
ونقدم لزوارنا أهم وأحدث الأخبار في مقالتنا أدناه:
أوروبا: أي اتفاق بشأن أوكرانيا يجب أن يضمن أمننا اليوم الأربعاء 26 نوفمبر 2025 20:46
رام الله – دنيا الوطن
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الأربعاء، أن أي اتفاق بشأن أوكرانيا يجب أن يؤدي إلى سلام عادل ودائم مع توفير ضمانات أمنية حقيقية لكل من أوكرانيا وأوروبا.
وقالت فون دير لاين في الجلسة الأوروبية المنعقدة في ستراسبورغ لمناقشة خطة السلام إن “أوروبا لا تقبل التغيير القسري لحدود أوكرانيا”، مضيفة أن وضع سقف لقوة القوات الأوكرانية جعل البلاد عرضة لأي هجوم مستقبلي، وهو ما رفضه الأوروبيون.
وأكد المسؤول الأوروبي دعمه لكافة الجهود الرامية إلى ضمان السلام والأمن المستدامين في القارة الأوروبية. كما أعرب عن دعمه لمحاولة أوكرانيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
روسيا تنفذ خطة السلام
من ناحية أخرى، أعلن مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للسياسة الخارجية، يوري أوشاكوف، أن روسيا تلقت النسخة النهائية من خطة السلام في أوكرانيا، مع الأخذ في الاعتبار أن بعض بنودها تتطلب “تحليلا جديا”. وأضاف أوشاكوف أن العرض الأمريكي لم تتم مناقشته في أبو ظبي أمس، على الرغم من أن المبعوث الأمريكي التقى بممثلي أوكرانيا، وبشكل غير متوقع، مع ممثل روسيا، بحسب تاس.
وذكر المسؤول الروسي أن ممثلي المخابرات الروسية والأوكرانية ناقشوا قضايا حساسة، بما في ذلك قضية السجناء، وأن السفير الأميركي ستيف ويتكوف سيزور موسكو الأسبوع المقبل مع عدد من المسؤولين الأميركيين المهتمين بالشأن الأوكراني.
موقف روسيا والولايات المتحدة
وأوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في تصريحه أمس، أن بلاده «تنتظر نسخة من الخطة المتفق عليها مع أوروبا وأوكرانيا من أميركا»، وحذر من أي تغييرات يمكن أن تؤثر على القضايا المتفق عليها في قمة ألاسكا.
صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن خطة السلام المعدلة، والتي تتم مناقشتها حاليًا مع الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، تتضمن بعض التغييرات الإيجابية، لكن بعض القضايا الحساسة ستتم مناقشتها مع الرئيس الأمريكي لاحقًا.
محتوى خطة السلام الأولى
وتضمنت النسخة الأولى من الخطة الأمريكية بنودا مثيرة للجدل مثل خروج أوكرانيا من شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس، وتجريد منطقتي خيرسون وزابوروجي من السلاح، وتقليص القوات المسلحة ومنع نشر أي قوات دولية على الأراضي الأوكرانية، فضلا عن التخلي عن حلم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وإجراء انتخابات عامة خلال 100 يوم بعد توقف الحرب. وظلت هذه المطالب محور التزام روسيا على المدى الطويل.