اسأل بوكسنل

خشونة الركبة

تصلب الركبة مرض يصيب معظم الناس


في مقالتنا سوف نتعرف على الطرق المختلفة لعلاج تصلب الركبة المختلفة:

طرق علاج تصلب الركبة:

المحتويات

يساعد التمرين المخصص لعضلات الساق على زيادة المرونة والقوة في الركبة ، مما يقلل بدوره من أعراض تصلب الركبة.

تجنب الوقوف والجلوس لفترات طويلة وقم ببعض التمارين البسيطة مثل تحريك ركبتك من الأمام لـ الخلف بحركة لطيفة.

المكملات الغذائية هناك الكثير من المكملات الغذائية التي يمكن أن تقلل من أعراض تصلب الركبة ، وأشهرها مكملات أوميغا 3 والجلوكوزامين وشوندروتن.

تساعد الحقن التي تحتوي على الكورتيزون ، وهو مسكن خفيف ومضاد للالتهابات ، على تخفيف التعب ، ولكنها علاج مؤقت.

استخدم الكمادات الدافئة والباردة على الركبة لأكثر من عشرين دقيقة خلال اليوم.

إن تناول الأدوية ومسكنات التعب مثل بانادول وباراسيتامول لتقليل التعب هو علاج طويل الأمد فقط ويستغرق شهورًا.

في علاج الحالات المزمنة ، يشير لـ التدخل الجراحي ، وهو عملية إزالة الغضروف أو وضع المفصل.

اقرأ أيضًا:

علاج تصلب الركبة بالأعشاب والزيوت:

عادة ما يتم علاج مشاكل تصلب الركبة في المقام الأول عبر القضاء على الأسباب والتدخل الطبي ، إما عبر حقن الكورتيزون في الركبتين لتخفيف التعب أو عبر إجراء عملية جراحية.

وقد يلجأ أيضًا لـ الطب البديل والأعشاب لتخفيف مشاكل تصلب الركبة ، ومنها:

  • ديزي: يساعد البابونج في تخفيف التعب عبر تهدئة الأعصاب وتخفيف الضغط عليها.
  • خردل: اخلطيها ببعض الماء وضعيها على ركبتك لتقليل خشونتها.
  • موقع: اسلقيها قليلًا ، امزجيها بالماء والحلبة والثوم وزيت الزيتون ، اتركيها على نار هادئة حتى تتكون مرهمًا ودلكيها على ركبتيك.
  • زيت الزنجبيل الساخن: يساعد على تدفئة المنطقة والتخلص من التعب الناتج عن التيبس.
  • زيت الزيتون: يعتبر زيت الزيتون من أهم الزيوت التي يمكن استخدامها لتدليك المنطقة المصابة وبالتالي تخفيف الآلام المصاحبة للتصلب.
  • كرفس: يساعد تناول الكرفس أيضًا في علاج التهاب المفاصل وتصلب الركبة.
  • عصير الليمون: يساعد في تقليل التورم خلال الشرب
  • بذور الكتان: ضع مستخلص بذور الكتان على ركبتك لأنه يساعد على تليين المفاصل.
  • زيت الكافور: يمكنك استخدامه لتدليك الركبة للمساعدة في تقليل التورم.

اقرأ أيضًا:

لعلاج تصلب الركبة بالعسل:

هل يساعد حقن العسل على تحسين الوظيفة الجسدية؟

أجريت دراسة مزدوجة التعمية في عام 2019 ، تم فيها اختيار 538 شخصًا يعانون من مؤشر هشاشة العظام.

تم إعطاؤهم عسلًا أوروبيًا نقيًا لتقييم تأثيره على هشاشة العظام وآلام الركبة والوظيفة البدنية ، كماًا لتقييم جامعة ويسترن أونتاريو وجامعة ماكماستر المعروفين باسم مؤشر WOMAC ، وكان مسار الدراسة كما يلي:

تلقى كل المرضى حقن جلدية لمدة 12 أسبوعًا.

تم تقسيمهم لـ مجموعتين ، إحداهما تحتوي على 2.75 ميكروجرام من الهيستامين والأخرى تحتوي على 100 ميكروجرام من العسل.

تم إعطاء ما يقرب من 5 إبر في أماكن متعددة في كل ركبة.

تضمنت تقييمات الدراسة مقاييس التعب والوظيفة الجسدية الثانوية ، وكذلك فحص تأثير عقار الاسيتامينوفين وتدابير السلامة الروتينية.

أظهر العلاج الجلدي بالعسل تحسنًا ملحوظًا في السيطرة على درجة التعب وتحسن مؤشر هشاشة العظام الجسدي (WOMAC) بشكل ملحوظ واستمر لمدة 4 أسابيع تقريبًا بعد العلاج.

علاج الاسيتامينوفين:

كان تأثير عقار الاسيتامينوفين متشابهًا في كل المجموعات ، وارتبط التهاب الكبد B بتفاعلات أعلى في موقع الحقن.

وخلصت الدراسة لـ أن “حقن العسل عبر الجلد يوفر تحسينات واسعة في آلام تصلب الركبة والوظيفة الجسدية للشخص”.

يمكن للحقن الجلدي بالعسل أن يخفف آلام تصلب الركبة ويحسن الوظيفة الجسدية للشخص ، ولكن يجب إجراء المزيد من الدراسات السريرية للتأكد من أن هذا فعال.

دور عسل توالانج الماليزي:

أجريت دراسة معملية على 40 أنثى من جرذان المختبر في ماليزيا عام 2020 وتم تقسيمها بشكل عشوائي لـ 5 مجموعات لتقييم تأثير عسل التولانج الماليزي.

أعطيت كل الفئران الإناث علاجات متعددة لمدة 6 أسابيع بعد انتهاء اليوم الأول من جراحة استئصال المبيض.

تم إعطاء مجموعة من الفئران التي تم استئصالها عبر الفم جرعة مقدارها 0.2 جرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم من عسل توالانج الماليزي.

تم علاج المجموعات المختلفة إما بالماء منزوع الأيونات أو 1٪ كالسيوم في مياه الشرب الخاصة بهم وتم التضحية بالمجموعة الضابطة الأولية دون معالجة.

وخلصت الدراسة لـ أن “تناول عسل التوالانج الماليزي في إناث الفئران المستأصلة المبيض أظهر تحسنًا أكبر في البنية العظمية والتربيقية مقارنة بإناث الفئران التي تتلقى الكالسيوم”.

يوفر عسل التالانغ الماليزي فائدة في شفاء العظام والبنية التربيقية ، ومن المهم إجراء المزيد من التجارب السريرية للتأكد من صحة ذلك.

الآثار الجانبية للعسل في علاج خشونة الركبة:

يجب أيضًا الانتباه لـ بعض النقاط:

  1. يمكن أن يؤدي استعمال العسل بكميات واسعة لـ زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
  2. العسل غذاء غير آمن عبر الفم للأطفال الرضع والأطفال دون سن عام واحد ، حيث يمكن أن يتسبب العسل الخام في تسممهم الغذائي.
  3. العسل المصنوع من رحيق الرودودندرون ليس آمنًا عبر الفم لأنه يحتوي على مادة سامة يمكن أن تسبب مشاكل في القلب وانخفاض ضغط الدم وألم في الصدر.
  4. تناول العسل كغذاء آمن للحامل والمرضع ولكن لم يتم دراسة استخدامه للأغراض الطبية لضمان سلامته.
  5. إذا كان الشخص يعاني من حساسية من التهيج الذي قد يسببه ، فيجب تجنب العسل المصنوع من حبوب اللقاح
  6. عبر التفاعل مع مضادات التخثر مثل الأسبرين ، يمكن للعسل أن يبطئ تخثر الدم ويزيد من احتمالية حدوث نزيف.
  7. يمكن زيادة الآثار الجانبية للفينيتوين لأن العسل يزيد من كمية الفينيتوين التي يمتصها الجسم.
  8. قد يكون للأدوية التي تعتمد على إنزيمات الكبد السيتوكروم P450 3A4 آثار جانبية متزايدة لأنها تقلل من معدل تفككها ، وأهم هذه الأدوية هي حاصرات قنوات الكالسيوم.
  9. هناك مجموعة من التحذيرات يجب مراعاتها قبل استعمال العسل للأغراض العلاجية لتصلب الركبة.

اقرأ أيضًا:

العلاج النهائي لتصلب الركبة:

بينما يهدف علاج تصلب الركبة لـ تقليل التعب ، وهو الهدف الرئيسي للعلاج ، فإن خيارات العلاج المبكرة لتصلب الركبة تزيد من فرصة الحفاظ على مفصل الركبة قدر الإمكان ، وتشمل طرق العلاج ما يلي:

الإجراءات غير الجراحية للعلاج تشمل هذه الإجراءات:

  • العلاج الطبيعي والتمارين الرياضية: وذلك لأداء تمارين موحدة لشد وتقوية الركبة والعضلات المحيطة بها ، وعادة ما يتم ذلك عبر أخصائي العلاج الطبيعي ، وقد يقترح الطبيب تجنب بعض الأنشطة أو الحركات التي يمكن أن تسبب التعب والاحتكاك المتزايد مثل الركض.
  • استخدم الكمادات الدافئة أو الباردة: يساعد استعمال ضغط الماء الساخن في تسهيل حركة المفصل المتصلب.
  • كما أن استعمال أكياس الثلج لمدة 15 دقيقة بعد أي نشاط بدني يساعد في تقليل التورم والألم.
  • فقدان الوزن: زيادة تصلب الركبة وزيادة الأعراض ناتجة عن الضغط المفرط على الركبتين.

الإجراءات الطبية والحقن المستخدمة في العلاج:

استعمال الأدوية المسكنة والمضادة للالتهابات: المسكن الأكثر استعمالًا هو عقار الاسيتامينوفين.

يعمل على المسكنات لتسكين الآلام بدون تقليل التورم.

يوصي الأطباء أيضًا باستخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية مثل الأسبرين والإيبوبروفين والنابروكسين.

هذا يقلل من تهيج المفاصل وتورمها ، وبالتالي يخفف التعب المصاحب لتصلب الركبة.

وتجدر الإشارة لـ أنه يمكن استعمال هذه الأدوية كأقراص فموية ومراهم موضعية.

تناول الأدوية التي تحتوي على الجلوكوزامين: يوجد الجلوكوزامين بشكل طبيعي في غضروف جسم الإنسان.

أظهرت بعض الدراسات أن مجموعةًا من مرضى تصلب الركبة يتحسن بعد تناول هذه الأدوية.

استعمال الحقن: قد يحتوي على مركب الستيرويد الذي من شأنه أن يضعف الورم.

وبالتالي يزيل تصلب المفاصل ويخفف الآلام أو حمض الهيوريك

إنه مشابه في تكوينه للسائل الزليلي الموجود بشكل طبيعي في المفصل.

استعمال المعدات الداعمة وتقويم العظام: إنها أحذية خاصة تقلل الضغط على الركبتين أو تستخدم دعامة الركبة التي تدعم المفصل.

أو استعمال عكاز على الناحية الآخر من الركبة المصابة يوفر ثباتًا إضافيًا ويقلل الضغط على الركبة.

الجراحة: لا يحتاج معظم المرضى لعملية جراحية ، ولكن يوصى بالخيار الجراحي إذا كانت الأعراض شديدة.

أو إذا لم يستفد المريض من الطرق السابقة والجراحة تقتصر على إزالة الأجزاء التالفة من الغضروف.

إجراء تجميع العظام وتقليل الاحتكاك ، أما الإجراء الآخر فهو مفصل الركبة الاصطناعي.

اقرأ أيضًا:

السابق
الاسلوب الذي يعتمد عليها الكاتب في كتابه النص هو الحوار صواب والدة خطا
التالي
حل كتاب العلوم اول متوسط ف٢

اترك تعليقاً