
ونقدم لزوارنا أهم وأحدث الأخبار في مقالتنا أدناه:
الأفوكادو أم الموز.. أيهما أفضل على مائدة الإفطار؟, اليوم السبت 8 نوفمبر 2025 18:33
رام الله – دنيا الوطن
ومع تزايد الوعي بأهمية تناول وجبة الإفطار كأساس أساسي لبدء يوم صحي ومتوازن، تتزايد أيضاً التساؤلات حول المكونات المثالية التي تمد الجسم بالطاقة دون زيادة السعرات الحرارية. وفي هذا السياق، تدور نقاشات مستمرة حول الموز والأفوكادو، وهما فاكهة شائعة على طاولة الصباح، وأيهما أفضل لصحة الجسم.
تؤكد خبيرة التغذية الهندية روجوتا ديويكار أن تخطي وجبة الإفطار ليس خيارا صحيا لأنه يؤدي إلى تناول المزيد من السعرات الحرارية في وقت لاحق من اليوم. ويشير إلى أن إضافة الفاكهة إلى هذه الوجبة يعتبر عادة غذائية مفيدة، حيث توفر العناصر الغذائية الكاملة التي تزيد من النشاط والتركيز.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة تايمز أوف إنديا، يمثل الموز والأفوكادو خيارين متميزين يمكن تناولهما بطرق متنوعة، إما كفاكهة طازجة أو كمكونات في العصائر والمخفوقات المغذية؛ ولكن الفرق بينهما يكمن في قيمتها الغذائية ودورها في مد الجسم بالطاقة.
القيمة الغذائية للأفوكادو
ويتميز الأفوكادو باحتوائه على نسبة عالية من الدهون الصحية، وخاصة الأحماض الأحادية غير المشبعة، التي تدعم صحة القلب، وتخفض نسبة الكوليسترول الضار. كما يحتوي على فيتامينات E وK وC وB6 التي تحافظ على نضارة البشرة وتوازن ضغط الدم وتقوي وظائف المخ والمناعة.
تعتبر الأفوكادو فاكهة ذات “كثافة طاقة متوسطة” لأنها تحتوي على حوالي 80% من الماء والألياف، مما يجعلها أقل في السكر من معظم الفواكه الأخرى وتوفر شعورًا طويل الأمد بالشبع.
القيمة الغذائية للموز
الموز غني بفيتامين ب6 الذي يزيد من إنتاج السيروتونين المسؤول عن تحسين المزاج وتنظيم النوم والوظائف الإدراكية. كما أنه مصدر ممتاز للطاقة السريعة بفضل محتواه من السكريات الطبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز والسكروز.
يتمتع الموز بمؤشر نسبة السكر في الدم معتدل، مما يجعله مناسبًا للوجبات الصباحية أو قبل ممارسة التمارين الرياضية؛ لأنه يزود الجسم بزيادة فورية في النشاط دون ارتفاع حاد في مستويات السكر في الدم.
إدارة الطاقة والوزن
من ناحية أخرى، يتم هضم الموز بسرعة أكبر، لذا فهو يعتبر خيارا مثاليا لأولئك الذين يحتاجون إلى طاقة فورية قبل النشاط البدني أو خلال فترات التعب.
صحة الجهاز الهضمي
أما الأفوكادو فيضفي عليه قواماً كريمياً ودهوناً غير مشبعة تساعد على امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون الموجودة في الأطعمة الأخرى، مما يجعله مكملاً غذائياً مثالياً للوجبات الصباحية.
ما هو الأفضل لتناول الإفطار؟
أما الأفوكادو فهو مثالي لمن يبحثون عن وجبة مشبعة ومتوازنة تمد الجسم بالطاقة المستدامة والدهون الصحية للقلب.
للحصول على وجبة فطور مثالية، ينصح بالجمع بين ثمرتين من الفاكهة: يمكن هرس الأفوكادو على خبز الحبوب الكاملة وتغطيته بشرائح الموز وقليل من بذور الشيا للحصول على خليط غني بالألياف والدهون الصحية والطاقة المتوازنة.
كما يمكن خلطها مع الزبادي والشوفان والعسل لعمل مشروب يمنح طاقة دائمة ويحافظ على الشعور بالشبع.
ملخص
يوفر كل من الأفوكادو والموز فوائد غذائية مختلفة تختلف في نوعها وتأثيرها على الجسم؛ لكن دمجها في وجبة الإفطار يوفر التوازن المثالي بين الكربوهيدرات السريعة والدهون الصحية ويدعم صحة القلب والجهاز الهضمي والدماغ، فيبدأ اليوم بطاقة صحية مستدامة ونشاط عقلي متجدد.