منوعات

شرح قصيدة دمشق للصف العاشر للشاعر محمد البزم؟

شرح قصيدة دمشق للصف العاشر للشاعر محمد البزم؟? لقد اعتبرت قصيدة دمشق للشاعر محمد البزم من القصائد العربية الجميلة والتي تغنى بمدينة دمشق، وهي أيضًا من النصوص الشعرية المتعلقة بالتراث والثقافة العربية. تحتوي القصيدة على بعض من جوانب قصة حياة دمشق، وأبرز العناصر الثقافية والتاريخية التي تسرد عن المدينة.


تتألف القصيدة من ثمانية أبيات، وتعكس فيها الشاعر حبه لمدينة دمشق وبرائتها الساحرة، ويؤثر بذلك القارئ والمستمع. يتميز أسلوب البزم في القصيدة، بكونه نثريًا سهل الفهم وقصَّر، ما جعلها تحظى بشعبية واسعة بين المتذوقين للشعر والأدب العربي.

يعرض الجزء الأول من القصيدة نظرة الشاعر على دمشق، ويصف جمال المدينة وخصائصها المختلفة المتميزة بالتراث والثقافة، وذلك عبر حديثه عن جدران البيوت وروائحها وأصوات المواشي وتكاليف الصوف. يعبر البزم بذلك عن مدى غرامه بمدينة دمشق وأسلوب حياتها المميز والمختلف عن باقي الدول.

يتوجه الجزء الثاني من القصيدة لـ السكان الأصليين لمدينة دمشق، ويشيد بحضارتهم القديمة وكذلك التزامهم بتقاليد المدينة وتعليماتها. يذكر الشاعر الخيل ومبارزات الفروسية الأسطورية في شوارع دمشق، كما يتميز بذكر العمران العتيق والمتراس التي بنيت في عهد المشارات والفرائض.

ينتهي الجزء الثالث ببعض الرموز التي ترمز لـ دمشق، كما يشير البزم لـ مميزات الصحراء والمزروعات التي تحيط بالمدينة والتي تضفي على دمشق الجمال الطبيعي الممتد.

في النهاية، فإن قصيدة دمشق للشاعر محمد البزم تعبر عن حب وتقدير الشاعر لمدينة دمشق وعن تقديره للثقافة والتراث المتميز الذي تتمتع به المدينة. توجد في القصيدة أدلة ومراجع لأهم الأحداث التاريخية والثقافية الخاصة بدمشق، ولذلك تعد هذه القصيدة بمثابة دليل على الأثر الكبير الذي يخلفه الماضي والثقافة العربية في المدينة وخارجها.

السابق
شرح درس عيد الصعود للاطفال؟
التالي
من هي والدة رجوة ال سيف؟

اترك تعليقاً