اسأل بوكسنل

سبب مقاطعة السعودية لتايلند في التسعينيات؟

سبب مقاطعة السعودية لتايلند في التسعينيات؟ , يعد هذا السؤال من الاسئلة المهمة التي يحتاج الكثير منكم التعرف على اجابتها , وذلك بسبب الحادثة التي كانت سبب بمقاطعة المملكة العربية السعودية لتايلند في التسعينات  حيث نسرد لكم قصة مقاطعة السعودية لتايلند في التسعينات من القرن الماضي , وفيما يلي نورد لكم كافة التفاصيل ..

سبب مقاطعة السعودية لتايلند في التسعينيات؟

المحتويات


لقد كان السبب الرئيسي لمقاطعة السعودية لتايند هو قضية الماسة الزرقاء , وهي جريمة حصلت في السعودية عام 1989م بسبب سرقة عامل تايلندي جواهر تزن 90 كيلو غراماً قيمتها 20 مليون دولار من قصر الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود في الرياض وتهريبها إلى تايلاند , حيث تسبَّبت القضية بقتل 18 شخصا بينهم أربعة دبلوماسيين سعوديين، وقطع العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وتايلند لأكثر من 20 عاماً. ولم تتم بعد استعادة عدد من الأحجار الكريمة منها ألماسة زرقاء نادرة.

ما هي قصة الماسة الزرقاء التي تسببت بمقاطعة السعودية لتايلند في التسعينيات؟

تمكن عامل تايلندي يدعى «كرنكراي تيشمونغ» من سكان قرية بينميبا شمال تايلند في يونيو 1989م من قطع العلاقات الدبلوماسية بين بلدين مثل السعودية وتايلند ، حيث كان يعمل بواب في قصر الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود. حاز على ثقة ملّاك القصر وبات محل ثقه حراسه. وفي أحد أيام صيف حزيران من العام 1989م وصل «كرنكراي» إلى القصر، وتوقف عند زميل فلبيني له كان يُعنى بجهاز الإنذار الأوتوماتيكي للقصر. وسأله عما يفعل، وتمكن من حفظ الأرقام السرية التي توقف الجهاز عن العمل على رغم جهله باللغة الانجليزية.

وعند وصول تيشمونغ مساء اليوم التالي إلى القصر بدأ بتعطيل جهاز الإنذار، ودخل إحدى الغرف التي كان يشرف على العناية بها، وفتح الخزينة الحديدية من دون أن يثير انتباه أحد، وسرق خمسة خواتم مرصعة بالألماس، وعاد إلى سكنه. يقول العامل فيما بعد بأنه لم يعرف النوم في تلك الليلة لأنه لم يسرق كمية كبيرة من المجوهرات، فكرر فعلته في اليوم التالي وظل يتردد طوال شهرين على الخزينة مستغلًا وجود أصحاب القصر خارج الرياض. ومع نهاية شهر أغسطس كان العامل التايلندي أفرغ الخزينة من محتوياتها، ونقلها إلى مستودع في القصر قبل أن يشحنها إلى تايلند بواسطة شركة للشحن الجوي. أبقى «كرنكراي تيشمونغ» حوالي عشرين كيلو غرامًا من المجوهرات في حوزته ونقلها معه إلى بانكوك في الطائرة، وحين أوقفه موظف الجمارك التايلندي ليحقق معه أعطاه سبعة آلاف بات أي حوالي 280 دولار أمريكي، وتابع سيره نحو قريته في شمال تايلند، ودفن فور وصوله قسما كبيرا من المجوهرات والنقود في حديقة خلف منزله. فيما أخذ يعرض قسمًا آخرًا على جيرانه، وباع بعض القطع بمبلغ 120 ألف دولار أمريكي.

وفي النصف الثاني من نوفمبر 1989، عاد أصحاب القصر من إجازتهم واكتشفوا اختفاء المجوهرات والأموال التي كانت في الخزينة، فأبلغوا الجهات المعنية التي بادرت بعدما حامت الشكوك حول الخادم إلى الاتصال بالحكومة التايلندية التي أقدمت في العاشر من يناير 1990م على اعتقال «كرنكراي» فاعترف فورا باقترافه السرقة وسلّم كل ما بقي لديه من مجوهرات ونقود. وكشف أسماء الأشخاص الذين اشتروا بعض المجوهرات. وكان على رأس رجال الشرطة الذين اعتقلوا العامل التايلندي المقدم كالور كيرديت، الذي أصبح اسمه لاحقًا في قائمة كبار رجال الشرطة الذين أخفوا قسمًا كبيرًا من المجوهرات. وأمضى «كرنكراي تيشمونغ» عقوبة السجن لمدة سنتين وسبعة أشهر، من أصل خمس سنوات، لحصوله على عفو ملكي نظرًا لحسن سلوكه.

مقاطعة السعودية لتايلند في التسعينيات

في التسعينيات ، وخاصة في عام 1989 ، كانت العلاقة بين المملكة العربية السعودية وتايلاند متوترة للغاية ، وبما أن الفترة شهدت العديد من المضاعفات والقتل ، تدهورت العلاقة بين البلدين بمعدل ينذر بالخطر ، مما أدى في النهاية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية  بين البلدين , وقد تم تسجيل القضية في النهاية ضدد مجهول.

ولم يتوقف الأمر عند الأطراف المتنازعة فقط بل أثارت هذه القضية سخط السعودييين عامةً وخسر آلاف العاملين التايلنديين وظائفهم في المملكة العربية السعودية نتيجةً لذلك. فضلًا عن توتِّر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

الماسة الزرقاء المسروقة

ومن بين المجوهرات المسروقة ، والتي كانت سبب مقاطعة السعودية لتايلاند هي الماسة الزرقاء ، ولم يتم إرجاعها إلى الأمير فيصل بعد القبض على السارق , حيث تعتبر هذه الماسة من أندر الماسات في العالم بسبب ندرة لونها الفريد , وقد شهدت عملية استعادتها محاولاتٍ كثيرةٍ. حيث بذلت السلطات التايلندية جهودها لحلِّ القضية لاسترجاع العلاقات مع المملكة العربية السعودية. كما تدخَّل بعض الدبلوماسيين السعوديين في ذلك. إلا أن النتيجة كانت مقتل ثلاثة دبلوماسيين سعوديين ورجل أعمال سعودي ممَّن حاولوا استعادة الماسة والمتهم في ذلك كان الشرطة التايلندية.

السابق
Downpayment Benefits south albert liquor store Assisting Duty Evaders Dependable
التالي
كريس ايفانز وليلي: الحنين لـ الماضي منذ ثلاثة أشهر

اترك تعليقاً