اتهمت مجموعة محتملة تابعة لإيران اسمها “الأرواح المقدسة” بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2020 وسرقة معلومات شخصية لأكثر من 200 ألف مشترك في مجلة شارلي إيبدو. وقد عرضت المجموعة عينة من البيانات للبيع مقابل 340 ألف دولار. ولم ترد البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة على طلب التعليق حول هذا الادعاء. ولا تعرف ميكروسوفت ما إذا كانت أي جهة قد اشترت البيانات المعروضة للبيع.
وألقى (إف بي آي) في مدونة وضحت الجمعة باللوم على نفس الجهة الإلكترونية الإيرانية “إمينيت باسارغاد”، في عملية التأثير والتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2020.
وصعدت إيران في السنوات الأخيرة ضد أعدائها.
زعمت المجموعة، التي تطلق على نفسها اسم ”الأرواح المقدسة”، مستهل يناير أنها حصلت على معلومات شخصية عن 200 ألف مشترك في ، كماًا لمركز تحليل التهديدات الرقمية التابع لشركة مايكروسوفت.
وكدليل على نهب البيانات أصدرت مجموعة “الأرواح المقدسة” عينة من 200 اسم ورقم هاتف وعنوان بريد إلكتروني من مشتركي شارلي إيبدو، وهو ما يمكن أن يعرض مشتركي المجلة لخطر الاستهداف عبر الإنترنت أو مباشرة. ثم عرضت المجموعة ذاكرة التخزين لما يفترض أنها البيانات الكاملة على عدة مواقع مقابل 340 ألف دولار.
وقالت ميكروسوفت إنها لا تعرف ما إذا كانت أي جهة قد اشترت ذاكرة التخزين المعروضة للبيع.
ويوم الجمعة تحدث ممثل عن إن المجلة لن تعلق على استنتاجات ميكروسوفت، كما لم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على الفور على طلبنا بالتعليق.