منوعات

تعليمات ملكية تتصدى للممارسات المسيئة لـ نزاهة الانتخابات التالية

التعليمات الملكية بخصوص الممارسات التي تقوض نزاهة الانتخابات القادمة


ووجه الملك محمد السادس ، وزير الداخلية والنائب العام للجمهورية بضمان نزاهة العمليات الانتخابية المستقبلية ، ومحاربة كل الممارسات التي يمكن أن تمس هذه الحقوق ، والتي تقام للمرة الاولى في يوم واحد (تشريعي ، الإقليمية والجماعية).

وتأتي هذه التعليمات في أعقاب تنصيب ، مساء الثلاثاء ، اللجنة المركزية لمراقبة الانتخابات في مقر وزارة الداخلية المكونة من وزير الداخلية والنائب العام ، بحضور قيادات الأحزاب السياسية الممثلة في مجلس النواب. .

وتجدر الإشارة لـ أنه في منافع انتخابات 2016 كان وزير العدل ممثلاً في هيئة الإشراف على الانتخابات ، حيث كان النائب العام تابعاً له قبل استقلال السلطة القضائية عن الحكومة.

وكشفت مصادر حزبية أن لجنة الإشراف على الانتخابات ستعقد اجتماعا الأسبوع اللاحق لمناقشة مجموعة من القضايا المتعلقة بالتحضير لسير المهمة الانتخابية.

واتفق قادة الحزب في كلماتهم خلال هذا الاجتماع بالإجماع على إصرار استيفاء كافة الشروط لتجري المهمة الانتخابية بنزاهة تامة ، وفرض المنافسة العادلة خلال الحملة الانتخابية التي تبدأ خلال أسابيع قليلة.

وأشار مصدر حزبي حضر الاجتماع ، في تصريح لهسبريس أونلاين ، لـ أن قادة الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان التزموا في هذا الاجتماع بضمان تنفيذ التعليمات الملكية حتى تمر الحقوق بشكل ديمقراطي. وإطار عمل صحي. أجواء.

وأوضح المصدر ذاته ، أن المداخلات كانت عامة ولم تحمل القضايا الخلافية التي قد تضر بالعملية الانتخابية ، مشيرا لـ أن الكثير من هذه النقاط ستتم مناقشتها بالتفصيل مع مفوضية الانتخابات في اجتماعات مقبلة.

واضاف المصدر ان المشكلة في المهمة الانتخابية “ليست ملتصقة بالتعليمات والقوانين المنظمة لهذه الخدمات وانما بممارسات بعض الفاعلين الحزبيين والمسؤولين المنتخبين على الارض”.

خلال الاجتماع نفسه ، تم الإعلان عن إنشاء لجان إقليمية لمراقبة الانتخابات ، تضم ، في كل ولاية وإقليم ودائرة توظيف ، الوالي أو العامل والممثل العام للملك أو ممثل الملك ، بالإضافة الى اللجان المسؤولة لدعم عمل اللجان الإقليمية على مستوى كل منطقة من مناطق المملكة.

والمهمة الأساسية للجنة المركزية واللجان الإقليمية والإقليمية ، بحسب بيان وزارة الداخلية ، هي اقرار الإجراءات المهمة للحفاظ على نزاهة المهمة الانتخابية واحترامها. ويتم ذلك عبر متابعة التقدم في مختلف مراحل العمليات المذكورة أعلاه والمحافظة على نزاهتها والاستجابة بأسرع ما يمكن لكل ما يمكن أن يؤثر عليها ، من التسجيل في القوائم الانتخابية لـ إعلان نتائج الانتخابات. وانتخاب هيئات وهياكل مجالس الإدارات المحلية والغرف المهنية.

وستحرص اللجنة المركزية واللجان الجهوية والإقليمية على “خلق المهمة الانتخابية القادمة وتعزيزها بكل ما من شأنه التأثير على إرادة الناخبين وحريتهم في الاختيار” ، إضافة لـ “تفعيل إجراءات الضبط والمخالفات المتعلقة بها”. لـ العمليات الانتخابية فورًا متى توفرت لديهم البيانات اللازمة ، ونقل إجراء السيرش أو المراقبة لـ السلطة القضائية إذا لزم الأمر.

السابق
كم تبعد مكة عن المدينة
التالي
ايهما اقوى الدخان والدة المعسل

اترك تعليقاً