اسأل بوكسنل

نرفض أي بند لنزع سلاح غزة في مشروع القرار الأميركي بمجلس الأمن

ونقدم لزوارنا أهم وأحدث الأخبار في مقالتنا أدناه:
الجماعات الفلسطينية: اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025 الساعة 23:04 نرفض أي بند لنزع سلاح غزة في مشروع القرار الأمريكي المقدم في مجلس الأمن.

رام الله – دنيا الوطن
نشرت جماعات وقوى فلسطينية مذكرة سياسية حذرت فيها من خطورة مشروع القرار الأمريكي المطروح للتصويت في مجلس الأمن بشأن إنشاء قوة دولية في قطاع غزة، معتبرة أنه يشكل محاولة لفرض وصاية دولية على القطاع ويغرس رؤية متحيزة للاحتلال.

وأكدت المجموعات أن الصيغة المقترحة تمهد للهيمنة الخارجية على القرار الوطني الفلسطيني، من خلال نقل إدارة وإعادة إعمار غزة إلى هيئة دولية فوق وطنية ذات صلاحيات واسعة، وبالتالي تجريد الفلسطينيين من حقهم في إدارة شؤونهم الخاصة.

وأكد أن أي جهد إنساني يجب أن يوجه على أساس احترام السيادة الفلسطينية واحتياجات السكان، تحت إشراف الأمم المتحدة والهيئات الدولية ذات الاختصاص، من خلال المؤسسات الفلسطينية المختصة، ودون إساءة استخدام المساعدات لأغراض سياسية أو أمنية أو استخدامها لإعادة إعمار الواقع في غزة.

وحذرت المذكرة من تحويل المساعدات الإنسانية إلى أداة ضغط وابتزاز خاضعة للحكم الأجنبي وتهميش المؤسسات الفلسطينية وتقويض عمل الأونروا. وشددت المجموعات على ضرورة الحفاظ على دورها كشاهد دولي على قضية اللاجئين وحقوقهم غير القابلة للتصرف.

كما رفضت المجموعات أي مادة تتعلق بنزع سلاح غزة أو تمس بحق الشعب الفلسطيني في المقاومة والدفاع عن نفسه، مؤكدة أن هذا الحق ثابت ومكفول على المستوى الدولي، وأن أي نقاش حول قضية السلاح يجب أن يبقى قضية وطنية داخلية مرتبطة بمسار سياسي يضمن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة وتحقيق حق تقرير المصير.

وانتقدت المذكرة الدور المقترح للقوة الدولية على اعتبار أنه حولها عمليا إلى هيئة تخدم الاحتلال من خلال التنسيق المباشر. وشدد على أن أي قوة دولية في حال إنشائها يجب أن تخضع بالكامل لسلطة الأمم المتحدة وسيطرتها المباشرة، وأن تعمل فقط بالتنسيق مع المؤسسات الفلسطينية الرسمية دون التدخل في شؤون الاحتلال، دون إعطائها أي سلطة أو تنسيق ميداني، وأن تقتصر مهامها على حماية المدنيين وضمان تدفق المساعدات وفصل القوات، دون أن تتحول إلى سلطة أمنية أو إدارة فوق وطنية.

كما أكدت المذكرة رفض أي وصاية أجنبية أو وجود عسكري أو إقامة قواعد دولية في قطاع غزة، لما في ذلك من انتهاك مباشر للسيادة الوطنية.

وطالبت المجموعات بآليات رقابية دولية لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة وسلامة المدنيين وتجويع السكان بسبب سيطرتها على معابر غزة.

واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن النموذج العربي الإسلامي لحكم القطاع يمثل الخيار الأكثر قبولا، وأن أي ترتيب بشأن غزة يجب أن يرتكز على الإرادة الحرة لفلسطين ووحدة الأرض والشعب والقضية.

السابق
اختبار 2 اجتماعيات ثاني متوسط الفترة الثانية الفصل الاول 1447
التالي
اختبار 2 اجتماعيات اول متوسط الفترة الثانية الفصل الاول 1447

اترك تعليقاً