اسأل بوكسنل

موقع بريطاني:تركيا ومصر تخشيان من “فخ أمريكي” لإجبارهما على نزع سلاح حماس

ونقدم لزوارنا أهم وأحدث الأخبار في مقالتنا أدناه:
موقع بريطاني: تركيا ومصر تخشىان من “فخ أمريكي” سيجبرهما على نزع سلاح حماس، اليوم السبت 8 نوفمبر، 2025 19:01

رام الله – دنيا الوطن
وجد تقرير لموقع ميدل إيست آي أن تركيا ومصر أبدتا توتراً شديداً وقلقاً إزاء الاقتراح الأميركي بتشكيل قوة دولية في قطاع غزة، خشية أن يتحول إلى أداة لإجبار حماس على نزع سلاحها بالقوة، بحسب مشروع قرار تعتزم واشنطن تقديمه إلى الأمم المتحدة.

وينص المشروع على أن القوة الدولية ستشارك في “نزع سلاح قطاع غزة، بما في ذلك تدمير ومنع إعادة بناء البنية التحتية العسكرية والإرهابية والهجومية”، بحسب التقرير.

موقع مصر

وقال مسؤولان مصريان إن القاهرة تعتقد أن التركيز يجب أن ينصب على التدمير المنظم للأسلحة الثقيلة، وأنه ينبغي منح الوقت لإجراء محادثات مع حماس بطريقة منسقة وسلمية، بعيدا عن الصراع المباشر. وأضاف المسؤولان أن مصر لا تنوي تنفيذ مهمة لا تستطيع إسرائيل القيام بها، وأن عملية نزع السلاح يجب أن تركز على منح العفو لمقاتلي حماس الذين يسلمون أسلحتهم.

موقف تركيا

من ناحية أخرى، ترى أنقرة أن مشروع النص يكلف القوة الدولية بمهام الأمن الداخلي بدلا من قوة حفظ السلام. وأوضح مصدر تركي مطلع أن اللغة المستخدمة تقضي بأن تقوم القوة بنزع سلاح جميع الجهات الفاعلة في المجتمع المدني بالقوة إذا لزم الأمر؛ وهذا يتناقض مع تصور تركيا لدور القوة؛ وينبغي أن يقتصر ذلك على تدريب الفلسطينيين للعمل في الحكومة المقبلة لمنع الاقتتال بين الطرفين، وضبط الحدود، وضمان الأمن للفلسطينيين، دون أن يتحولوا إلى ذراع إدارية للاحتلال الإسرائيلي.

ويرى المسؤول التركي أن الاختصاصات يجب أن تتضمن دورا أكبر للأمم المتحدة في السيطرة الفعلية على القوة، مشيرا إلى أن المسودة الحالية تقدم القوة كمبادرة أممية، لكنها تفتقر إلى السيطرة الفعلية على المنظمة عمليا.

وذكر مسؤولون أتراك ومصريون أن الأميركيين لم يتشاوروا معهم أثناء إعداد مشروع القرار، معتبرين أن واشنطن احتفظت بالوثائق لنفسها ولم تكن مستعدة لمناقشة تفاصيل المشروع.

تداعيات دولية

ويشير التقرير إلى أن مناشدة إدارة ترامب للأمم المتحدة تقديم الاقتراح هو تناقض واضح، بالنظر إلى موقف المنظمة السابق، خاصة فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي وحرب غزة. لكن بحسب مراقبين، يمثل هذا التوجه فرصة للدول العربية والإسلامية لتجنب الظهور كقوى احتلال تنفذ الأجندة الإسرائيلية.

وقال جان ماري جوينو، وكيل الأمين العام السابق للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام: “لكي تعتبر القوة شرعية من قبل الفلسطينيين، لا ينبغي أن ينظر إليها على أنها وقعت عقدا مع إسرائيل”.

وينص مشروع القرار على أن تقدم القوات الأمنية تقاريرها إلى ما يسمى مجلس السلام الذي يرأسه ترامب، وأن يتم إنشاء مركز تنسيق عسكري لدى جانب الاحتلال لمراقبة وقف إطلاق النار.

السابق
تحميل ملف التغذية الراجعة
التالي
مجموعة من الحالات الدراسية المتعلقة بمشكلات التحفيز في الفصول الدراسية

اترك تعليقاً