إعراب البيت الأول من قصيدة وهل يخفى القمر عند عمر ابن أبي ربيعة?
إعراب البيت الأول من قصيدة “وهل يخفى القمر عند عمر ابن أبي ربيعة”
تعتبر قصيدة “وهل يخفى القمر” من القصائد الشهيرة التي كتبها الشاعر العربي عمر ابن أبي ربيعة، وهي من القصائد التي تركت بصمة واضحة في عالم الشعر العربي.
البيت الأول من هذه القصيدة يأتي باسم “وهل يخفى القمر”، وهو يقول:
وَهَلْ يَخْفَى الْقَمَرِ حِينَ يَكْونُ مِنَ الأَعْيُنِ ظاهِرا
لنقم بإعراب هذا البيت لنتعرف على بنائه وتركيبه:
– “وَهَلْ” : هنا القافية واللام هما حرفي استفهام تزيد من قوة السؤال في البيت.
– “يَخْفَى” : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة والضمة الغائبة ساكنة؛ وهو فعل معتل على وزن (فَعَلَ/يَفْعُلُ).
– “الْقَمَرِ” : هنا مضاف إليه مجرور والتاء ضمير متصل مبني على الكسر للواو الخاصة التي تأتي بعده.
– “حِينَ” : ظرف زمن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ويعمل معها مصدر مبني على الفتح.
– “يَكُونُ” : فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الضمة والضمة الغائبة ساكنة؛ وهو فعل معتل على وزن (فُعُنَ/يَفْعُنُ).
– “مِنَ” : حرف جر مشبه لازم تقديره “إذا”.
– “الأَعْيُنِ” : هنا اسم منصوب وعلامة نصبه الضمة.
– “ظاهِرا” : صفة منصوبة وعلامة نصبها الضمة والضمة الغائبة ساكنة.
يتضح من الإعراب السابق أن هذا البيت يتحدث عن سؤال موجه إلى القارئ، يسأله هل يمكن للقمر أن يختفي عن الناظرين ويصبح غير ظاهر؟ وهو سؤال يعكس قوة وجمال الليل وإشراق القمر في السماء.
تعتبر هذه القصيدة من القصائد الجميلة التي تعبر عن الحس الشعوري للشاعر وعن قدرته على استخدام اللغة بشكل متقن وجذاب، وتعكس مدى اهتمام الشعراء العرب بجمال الطبيعة وتأثيرها على الإنسان.
