منوعات

تلخيص درس تونس المسيرة نحو الإستقلال

تلخيص درس تونس المسيرة نحو الإستقلال? تلخيص درس تونس المسيرة نحو الإستقلال


تعد تونس من بين الدول العربية التي انطلقت في مسيرة حركة الإستقلال خلال القرن العشرين، ويعتبر الطريق لـ الإستقلال كان صعباً وذو تحديات عديدة في المجال السياسي والإجتماعي والاقتصادي، وفي هذا المقال سنتناول تلخيصاً لدرس تونس المسيرة نحو الإستقلال.

في بدء القرن العشرين كانت تونس تحت الحكم العثماني، وبدأت الحركة الوطنية في تونس بعد إنتداب فرنسا لتونس عام 1881، وتمثلت هذه الحركة في عدة نساء ورجال سعوا لتحرير تونس من الإستعمار الفرنسي.

وكانت أول خطوة في مسيرة الإستقلال هي إنشاء حزب النهضة، الذي تأسس عام 1896 على يد الشاب الطاهر الحداد، واهتم بتحرير تونس من الإستعمار وإعادة بنائها، وكان هذا الحزب يعتمد على مجموعة من المبادئ التي تميزت بقيم الشورى والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.

ثم أتت الانتفاضات الشهيرة في تونس والتي بدأت عام 1911 واستمرت حتى عام 1912، وكان الأمير الحبيب بورقيبة هو أحد قادة هذه الانتفاضات، وكانت هذه الانتفاضات تنادي بإجراء الإصلاحات الاجتماعية والإدارية وإلغاء الجباية الاستعمارية.

قامت فرنسا بإرسال الآلاف من القوات العسكرية لتونس لقمع المظاهرات والإنتفاضات، وتعرضت تونس للعديد من المجازر والقمع الوحشي من قبل الجيش الفرنسي، وتم القبض على الكثير من الزعماء الوطنيين والحركيين.

لكن لم ييأس الثوار والثوار الذين تواصلوا في النضال من أجل الحرية والإستقلال، وتم تأسيس أول حزب سياسي حر في تونس في عام 1920، وتم تسميته بحزب “التوحيد والأداء”، وكان أحمد باي المختار هو الشخص الذي أسسه، وكان يهدف هذا الحزب لـ حماية الحقوق السياسية والاجتماعية للشعب التونسي.

وهكذا، تواصلت مسيرة الإستقلال في تونس، حتى وصلت لـ عام 1956 حيث تم تحرير تونس من الإستعمار الفرنسي، وتأسست الجمهورية التونسية الحديثة التي كان لها دور كبير في دعم الحركات الوطنية في الدول العربية المختلفة وتحريرها من الإستعمار.

في الختام، تلخيص درس تونس المسيرة نحو الإستقلال يؤكد على دور الحركات الوطنية والشعبية في النضال من أجل التحرر والحرية، وأن مسيرة الإستقلال تحتاج لـ صبر وإصرار ونضال طويل حتى تحقق الأهداف المرجوة.

السابق
تلخيص درس الشبهات للسنة الثانية ثانوي
التالي
تلخيص درس ظاهرة الانظمة الديكتاتورية دراسة حالة نارية التالتة اعدادي

اترك تعليقاً