اسأل بوكسنل

تحضير نص ما الذي يحكم وجود الذات الوعي ام اللاوعي؟

تحضير نص ما الذي يحكم وجود الذات الوعي ام اللاوعي؟ , من هنا نقدم لكم حلولاً للأسئلة التعليمية والمفيدة من خلال موقعنا (بوكسنل) الذي يسعى دائمًا لإرضائكم , حيث نريد مساعدتكم من خلال تسهيل بحثك وخدمتك , ونقدم لكم اليوم تحضير الدرس الذي يشغلكم وتبحثون عنه وتريدون معرفته والسؤال وهو التالي : تحضير نص ما الذي يحكم وجود الذات الوعي ام اللاوعي؟

تحضير نص ما الذي يحكم وجود الذات الوعي ام اللاوعي؟

المحتويات


– إشكالية المحور :

  إذا كان الإنسان يعي جميع تصرفاته وسلوكاته، فلماذا يصاحب الغموض بعض ردود الأفعال المرتبطة بالانفعال والقلق؟ ألا يمكن القول بأن الإنسان لا يعي ذاته في مثل هذه الأحوال النفسية ؟ ما الذي يحكم وجود الذات الوعي أم اللاوعي ؟

تحــــليــل “نص فرضية اللاشعور سيغموند فرويد”

أفكار النص :

×      لا ينبغي إعطاء الأهمية في التحليل النفسي للشعور لأن هذا أمر لا غير جوهري.

×      اللاشعور هو الأساس العام للحياة النفسية وهو منطقة واسعة تحكم كل مظاهر الشعور .

×      اللاشعور هو الواقع النفسي الحقيقي على الرغم من جهلنا لطبيعته الباطنية.

×      معطيات الشعور عاجزة عن تفسير أفعالنا وتصرفاتنا تفسيرا صحيحا.

×      الحلم هو تعبير رمزي عن أفكار ورغبات لا شعورية تتفرع عن اندفاعات جنسية.

البنية المفاهيمية :

ç    اللاشعور : هو الجانب الخفي من الحياة النفسية،وهو مجموع الرغبات الميولات المكبوتة التي تظهر في الأحلام.

ç    الشعور:معرفة مباشرة للحالات النفسية وهو مجموع العواطف والأفكار الوجدانية الداخلية للفرد.

ç    الحلم : نشاط فكري يحدث استجابة لدافع ما فهو سلسلة من الانفعالات التي تظهر للعقل أثناء النوم.

تلخيص نص ما الذي يحكم وجود الذات الوعي ام اللاوعي؟

إشكالية النص: ما الذي يتحكم في الحياة النفسية الوعي أم اللاوعي ؟

أطروحة النص : يرى فرويد أن اللاشعور هو الواقع النفسي الحقيقي للإنسان وهو أوسع منطقة تحكم كل مظاهر الشعور هذا الأخير يظل جزء ضيق من اللاشعور وبقى معطياته ناقصة وعاجزة عن فهم أفعال وتصرفات الإنسان وتصرفاته.

 البنية الحجاجية : ليدافع صاحب النص عن موقفه اعتمد على منهج حجاجي يقوم على التفسير والدحض والمقارنة بحيث نفى أهمية الشعور ودعى إلى عدم المبالغة في تقديرها وذلك من أجل بناء نظرية اللاشعور ثم قارن بين معطيات الشعور واللاشعور وذلك بغية إيصال فكرة أساسية مفادها أن اللاشعور هو الأساس العام للحياة النفسية وهو منطقة واسعة تحكم كل مظاهر الشعور…

منـــــــــــاقشــــــة :

قيمة الأطروحة : تكمن القيمة الفلسفية لتصور فرويد في اكتشاف اللاشعور بحيث كان له الأثر الفعال في علاج العديد من الاضطرابات العصبية والنفسية كما أنه لا أحد ينكر أهمية التحليل النفسي ودوره في معالجة العديد من الأمراض .

حدود الأطروحة : إلا أنه الاتخاذ من اللاشعور المحرك الأساسي للسلوك الإنساني يجعل الإنسان خاضع للاشعور وبالتالي فإن اللاشعور هو المتحكم في الإنسان ومعرفتنا القليلة له والغامضة تجعلنا نخاف لاشعورنا .

تحليل و شرح نص ما الذي يحكم وجود الذات الوعي ام اللاوعي؟

تصور  سيغموند فرويد   نص: “فرضية اللاشعور

يقدم سيغموند فرويد أطروحته القائلة بعلمية فرضية اللاشعور وبضرورتها وبمشروعيتها. إذ أكد عجز ونقص معطيات الشعور عن تفسير كل أفعال الإنسان السوي والسليم على حد سواء، باعتبار أن اللاشعور هو الذي يجعل أفكارنا متماسكة ومفهومة ومنتظمة. ومن هنا ضرورة استكمال معطيات الشعور بمعطيات اللاشعور من أجل أن يحالف النجاح تفسير كل أفعالنا. وبهذا المعنى فقد تجاوز كل التصورات السائدة قبل مدرسة التحليل النفسي، والتي كانت تؤكد على ضرورة الاكتفاء بالشعور من أجل تفسير كل أفعالنا. بهذا المعنى رأى رائد مدرسة التحليل النفسي أن الذات لا تعي ذاتها، ولا تدرك حقيقة سلوكاتها، ولا هي سيدة على أفعالها، فالوعي الشفاف بالذات مجرد وهم وخرافة، وبيان ذلك أن ثمة سلوكات وعمليات تحصل داخل الذات وتصدر عنها دون أن يعلم الوعي عنها شيئا، فثمة ظواهر وسيرورات لاشعورية تعتري الإنسان في يقظته، وفي منامه، وتوجه أفعاله دون أن يطالها وعيه. وبهذا ففرويد يرفض اختزال الذات في الوعي وحده، لأن ثمة قارة جديدة أكبر ومجهولة تسكن الحياة النفسية للإنسان وتتحكم في أفعاله دون أن يدركها وعيه، وهي اللاوعي. فهل سيقبل آلان بفرضية اللاشعور هذه؟

تصور إميل شارتي ” آلان” :  “نقائص فرضية اللاشعور”

إذا كان فرويد يؤكد عل أن الأساس الذي يوجه أفكار وسلوكات الذات الإنسانية والمتحكم فيها هو اللاشعور فإننا نجد آلان يرفض فرضية اللاشعور،ويرى أن اللاشعور هو من نسيج خيال فرويد إنه شخصية أسطورية  وأكد أيضا أن أفكارنا هي ما صدر عن الذات الفاعلة، أي عن الشخص المتكلم، وليس ما صدر عن اللاشعور، كما بين صعوبة فهم اللاشعور واعتبرها مجرد خيال. كما دحض اعتقاد فرويد بأن يكون الإنسان غامضا أمام نفسه. ونبه إلى ضرورة تجاوز أخطار لفظ اللاشعور كي لا نقع في القول بأنا آخر له أهواؤه الخاصة، وحيله هو اللاشعور الذي يشبه تارة الملاك الشرير، وأخرى الناصح الشيطاني. ومن أجل إبطال تصور رائد التحليل النفسي أخذ نفس حجته لما كانت الغريزة لاشعورية فإن الطبيعة الإنسانية بدورها هي لاشعورية” فقلبها “لما كانت الغريزة شعورية فإن الطبيعة الإنسانية بدورها هي شعورية حيث لا يوجد أمامنا شعور حيواني.إن الإنسان سيد نفسه.

خلاصة تركيبية لمحور الوعي واللاوعي:

تأسيسا على ما سبق يمكن القول أن الوعي في علاقته باللاوعي إشكالا فلسفيا وسيكولوجيا، وخاصة فيما يتعلق بالأولية والقوة. وبخصوص الإجابة عن تلك الإشكالات نجد أنفسنا أمام تصورين الأول  يؤكد على أهمية وأولوية وقوة وسلطة اللاوعي/اللاشعور،.والثاني يؤكد على كون الذات هي ذات واحدة غير منشطرة إلى شطرين شعوري ولاشعوري، وعي ولاوعي. وأن وهذه الذات هي الفاعلة، أي الشخص المتكلم.. وسواء قلنا بأولية الوعي أو بأولوية اللاوعي يبقى لهذا الإشكال قيمته، المتمثلة  في دفعنا لمحاولة تفسير السلوك الإنساني، والبحث في ماهية الإنسان، كما أن هذا الإشكال يفتحنا على إشكالية علاقة الوعي بالواقع والذي يكن أن نعبر عنه بالشكل الآتي: إذن: ما طبيعة العلاقة بين  الوعي و الواقع؟ هل هي علاقة مطابقة وتماهي أم هي علاقة تزييف وتشويه؟  هل الوعي هو وعي حق بالواقع أم هو وعي مشوه ؟

السابق
فيديو باسم الترهوني ليشو مع فتاة يثير الاثارة .. التفاصيل الكاملة ! أخبار أخرى
التالي
ما هو الفعل المحرم المذكور في القرآن و لم يرتكبه أحد في التاريخ و لن يرتكبه أحد لـ قيام الساعة

اترك تعليقاً