بعد غزو القوات الروسية ، صرحت كييف أنها فقدت السيطرة على أجزاء من شرق أوكرانيا.
أقر الجيش الأوكراني بوجود دبابتين وعدة شاحنات روسية في شرق أوكرانيا.
اعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، مخاطبًا الشعب الروسي ، قراره إطلاق عملية عسكرية خاصة لحماية نهر دونباس في جنوب شرق أوكرانيا.
وأضاف الرئيس الروسي في تصريحاته غير المتوقعة أن “روسيا ستنفذ عمليات عسكرية خاصة في دونباس بهدف حماية الناس ، وهذا الوضع يتطلب إجراءات حاسمة من موسكو”.
وهدد بوتين الناتو ، مؤكدا أن أي محاولة للتدخل الأجنبي خلال المهمة العسكرية في منطقة دونباس الأوكرانية ستؤدي لـ نتائج لم يشهدها العالم من قبل.
وشدد بوتين ، في رسالة لـ أوكرانيا ، على أن روسيا لا تنوي احتلال الأراضي الأوكرانية ، وأنه في حالة وجود أي تدخل خارجي ، فإن روسيا سترد على الفور.
بدأ للتو اجتماع طارئ جديد لمجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة الأوكرانية.
تحدث وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا إنه دعا لـ اجتماع طارئ لمجلس الأمن ، مشيرًا لـ أن مطالب الانفصاليين بالدعم العسكري الروسي كانت تصعيدًا جديدًا في أوكرانيا.
وقال كوليبا في بيان صحفي إن الأمم المتحدة يجب أن تتصرف بحزم مكافحة الممارسات العدائية لروسيا ، مؤكدا أن “تصرفات روسيا تتجاوز تهديد أمن بلادنا”.
ويرى وزير الخارجية الأوكراني أن حربًا واسعة النطاق في أوكرانيا ستعني انهيار النظام العالمي ، مشيرًا لـ أن “كل ساعة تمر تشكل تهديدًا لشعبنا”.
وشدد على أن موسكو “متورطة في الصراع المسلح في دونباس وتحاول تبرير الحرب”.
تحدث وزير الخارجية الأوكراني إن أوكرانيا ليس لديها نية لامتلاك أسلحة نووية ودعا الدول لردع روسيا وحماية أوكرانيا.
ونظراً للتوترات المتزايدة مع موسكو ، وافقت السلطات الأوكرانية للمدنيين بحمل السلاح لأن الأخيرة تعترف باستقلال المنطقة الانفصالية في شرق البلاد الموالية لها.
جاءت الأزمة في الوقت الذي اعترف فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين بمنطقتين مقسمتين في شرق أوكرانيا ، دونيتسك ولوهانسك ، وأمر بنشر قوات روسية في المنطقة ، مما أثار رد فعل غاضبًا في أوروبا والولايات المتحدة.
المصدر: الوكالة