اسأل بوكسنل

إطلاق مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم أول تقرير دوري لحالة جودة التعليم في الدول العربية

ونقدم لزوارنا أهم وأحدث الأخبار في مقالتنا أدناه:
ينشر مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم التقرير الدوري الأول عن حالة جودة التعليم في الدول العربية اليوم الاثنين 29 ديسمبر 2025 الساعة 20:37

أعلن مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، بحضور عدد من وزراء التربية والتعليم والتدريب والتعليم العالي والبحث العلمي والتدريب والتعليم الفني والتقني والمهني، عن إطلاق أول تقرير دوري شامل عن حالة جودة التعليم في الدول العربية بست لغات معتمدة من اليونسكو بعنوان “تقرير دوري عن حالة جودة التعليم في الدول العربية حول التقدم المحرز في تحقيق غايات الغاية الرابعة من أهداف التنمية المستدامة 2030”. وبحضور كبير في كافة الدول العربية، ورؤساء العديد من المؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية، والقادة والخبراء والمفكرين على المستوى الاستراتيجي، فإنه يخطو خطوة كبيرة… ويهدف هذا البرنامج، وهو الأول من نوعه في المنطقة، إلى دعم الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030، والذي يتعلق بتوفير التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتنمية فرص التعلم مدى الحياة. وخاصة ونحن نقترب من عام 2030، يبرز سؤال جوهري: أين نحن من جودة التعليم؟ أي نوع من المستقبل يمكن أن نصنعه لأجيالنا القادمة؟

ولم تعد جودة التعليم تُقاس فقط بمعدلات الالتحاق بالمدارس أو طول مدة التعليم، بل بقدرة أنظمة التعليم على تمكين الطلاب، وضمان المساواة، وتمكين التعلم الفعال مدى الحياة.

ومن هذا المنطلق فإن الاعتماد على البيانات والتحليل الموضوعي والرؤية الاستشرافية لا يصبح خياراً بل ضرورة.

ولا يقتصر تقرير المركز الذي صدر اليوم على إعطاء الأرقام فحسب، بل يحكي قصة التعليم في العالم العربي: قصة التقدم الذي تم إحرازه، والتحديات التي لا تزال قائمة، والفرص الحقيقية لإحداث تأثير أعمق ودائم.

هذا التقرير هو ثمرة مشروع بحثي واسع النطاق، وهو نتاج نهج متكامل يعتمد على تحليل البيانات والتقارير الرسمية التي تنشرها وزارات التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والتدريب والتعليم التقني والفني والمهني في الدول العربية، فضلا عن المصادر الدولية والإقليمية، وعلى نماذج البيانات التفصيلية المملوءة من قبل المؤسسات التعليمية الرسمية في الدول العربية، والمرتكز على منهج ميداني تطبيقي، يشمل التعليم العام والتعليم العالي والبحث العلمي والتدريب والمؤشرات الفنية والمهنية والتقنية. تعليم.

ويشتمل التقرير على أقسام رئيسية تتعلق بظروف السكان والتنمية البشرية، ومدخلات العملية التعليمية من أنظمة وتشريعات وموارد، وعمليات ومخرجات التعليم والتعلم، وواقع التعليم العالي والبحث العلمي، والنتائج العامة وخريطة طريق للتنمية، بالإضافة إلى تقارير تفصيلية لكل دولة عربية على حدة.

ويكشف التقرير عن فوارق واضحة في جودة التعليم بين الدول العربية مقارنة بمستويات التنمية البشرية والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. كما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه المنطقة، مثل استمرار معدل الأطفال غير الملتحقين بالمدارس أعلى من المتوسط ​​العالمي (14%)، ومحدودية البيانات حول أداء الطلاب في المهارات الأساسية، وتأثير الصراعات والنزوح على استقرار أنظمة التعليم. ومن ناحية أخرى، يسلط التقرير الضوء على نماذج عربية ناجحة في تطوير سياسات التعليم وتحسين بيئات التعلم والتوسع في التعليم العالي وإطلاق فروع جامعية حديثة مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والأمن السيبراني.

ويقدم التقرير خريطة طريق عملية للدول العربية مصنفة حسب مستوى التنمية البشرية فيها، ويتضمن خمسة محاور تنموية هي: الأطر القانونية والتشريعية، والموارد المخصصة للتعليم، وعمليات التعليم والتعلم، ومخرجات التعليم والتعليم الجامعي والبحث العلمي.

ويؤكد المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم أن هذا الإصدار يمثل مرجعية علمية جديدة ومنصة لتعزيز التعلم المتبادل بين الدول العربية ودعم صناع القرار في تطوير سياسات تعليمية أكثر فعالية، بما يسهم في تحقيق أهداف الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030. وفي عالم يشهد تحولات سريعة، لم يعد التعليم مجرد قطاع خدمات، بل أصبح أهم رافعة للتنمية، وأعمق ضامن للعدالة، وأقوى أساس للتنمية المستدامة. سلام.

وهو تقرير يربط الواقع بالسياسات، والمؤشرات بالقرارات، والطموح بالمسؤولية المشتركة.

هذا التقرير هو دعوة مفتوحة لصناع القرار والمؤسسات التعليمية والشركاء؛ إنها دعوة للانتقال من تشخيص الواقع إلى توجيه السياسات، ومن قياس الجودة إلى تعزيزها كقيمة مستدامة.

السابق
مصطلحات مركزية علوم اول متوسط الفصل الأول
التالي
ملخص لغتي ثالث متوسط – ف1 ​ملف يختصر عليك الوقت والجهد في المراجعة

اترك تعليقاً