
ونقدم لزوارنا أهم وأحدث الأخبار في مقالتنا أدناه:
مصادر فلسطينية: جهود البحث مستمرة عن جثث 3 معتقلين إسرائيليين وسط الدمار في غزة، اليوم السبت 22 نوفمبر 2025 الساعة 16:53
رام الله – دنيا الوطن
تواجه عملية البحث عن جثث الإسرائيليين المختطفين في قطاع غزة صعوبات كبيرة بعد استئنافها بعد توقف قصير، حيث تمكنت السلطات الفلسطينية من العثور على ثلاث جثث فقط حتى الآن. وتشارك كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، برفقة فرق هندسية والصليب الأحمر، في هذه الجهود للبحث عن الجثث في مناطق مثل حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ومخيم النصيرات وسط القطاع.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط، أكدت مصادر فلسطينية أن القادة الميدانيين يحاولون العثور على جثث أربعة مختطفين على الأقل، لم يتم العثور على بعضهم بعد ومن المرجح العثور على أحدهم شمال النصيرات، وأن العمليات أصبحت أكثر تعقيداً بسبب الدمار الواسع في المناطق المستهدفة. وأشارت المصادر إلى أن محاولة إسرائيل اغتيال القيادي المسؤول عن البحث في حي الزيتون زادت من صعوبة العملية، فيما أشارت إلى أن البحث عن جثث أخرى شمال قطاع غزة قد يستغرق وقتا طويلا بسبب عمليات الجرافة والتفجير التي تنفذها القوات الإسرائيلية.
وبينما تتواصل الاتصالات مع الوسطاء الدوليين والولايات المتحدة للتأكد من تفهمهم لصعوبة الوضع، تؤكد الفصائل الفلسطينية التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتسليم الجثث التي بين أيديها. وبينما ترى بعض المصادر صعوبة حقيقية في إعادة الجثث، فيما يشير البعض الآخر إلى تراجع استعداد حماس للتعاون، تظهر إسرائيل انقساما في موقفها، إذ اتفق الطرفان على تعقيد عملية البحث عن الجثث الثلاث الأخيرة.
بالتوازي، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر واللجنة المصرية والشرطة والبلديات المحلية، عن بدء المرحلة الأولى لانتشال جثث الفلسطينيين الذين قتلوا في الغارات الإسرائيلية، بدءاً من مخيم المغازي بالمحافظة الوسطى، رغم عدم توفر المعدات الثقيلة بسبب تدميرها أثناء القصف الإسرائيلي ومنع إدخال آليات جديدة. كما أكد الدفاع المدني على ضرورة توفير مختبرات لفحص الحمض النووي للتعرف على الضحايا مجهولي الهوية.
ومنذ بداية وقف إطلاق النار، أطلقت حماس سراح 20 معتقلا إسرائيليا أحياء مقابل إطلاق سراح أكثر من ألفي معتقل فلسطيني، وسلمت 25 من أصل 28 جثة حتى الآن. وتتهم إسرائيل الحركة بتأخير استسلام البقية. وتؤكد حماس أن البحث عن الرفات عملية معقدة وتستغرق وقتا طويلا بسبب الدمار الشديد والركام في قطاع غزة.