ونقدم لزوارنا أهم وأحدث الأخبار في مقالتنا أدناه:
بيان أميركي عربي إسلامي مشترك يدعم مشروع القرار الأميركي بشأن غزة، اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025 الساعة 21:38
رام الله – دنيا الوطن
دعت الولايات المتحدة والسعودية والإمارات وقطر ومصر، إضافة إلى الأردن وتركيا وإندونيسيا وباكستان، مجلس الأمن الدولي إلى الإسراع في تبني مشروع القرار الأمريكي الداعم لخطة السلام التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الصراع في قطاع غزة.
وأكدت هذه الدول، في بيان مشترك نُشر يوم الجمعة، دعمها الكامل لمشروع القرار الذي يجيز إنشاء قوة استقرار دولية كجزء من رؤية شاملة لإنهاء الحرب وإعادة بناء الصناعة. وأوضح أن الخطة التي تم الإعلان عنها في 29 سبتمبر الماضي، ونوقشت في اجتماع شرم الشيخ، تمثل “مسارًا عمليًا للفلسطينيين لتحقيق تقرير المصير وإقامة الدولة وتحقيق الاستقرار في المنطقة بأكملها”.
وبحسب دبلوماسيين، فقد تم تعديل المشروع الأميركي خلال المفاوضات ليشمل النقاط الأساسية؛ والأهم: ضمان وقف إطلاق النار، وتحديد الطريق إلى إقامة الدولة الفلسطينية، وإلغاء البند الجزائي ضد منظمات الإغاثة، وتحديد آليات الانسحاب الإسرائيلي وفق مراحل تعتمد على مستوى سيطرة القوات الدولية على الأرض. ومن المتصور أيضاً إنشاء “مجلس سلام” باعتباره الهيئة الحاكمة المؤقتة لحكم غزة وتفويض قوة دولية مؤقتة تعمل بالتنسيق مع مصر وإسرائيل لضمان أمن الحدود وحماية المدنيين والإشراف على نزع السلاح.
وسيستمر مجلس الأمن في مراقبة أحكام المشروع حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2027، مع تقديم تقارير دورية نصف شهرية عن التقدم المحرز.
وبالتوازي مع التحرك داخل مجلس الأمن، حذرت الولايات المتحدة من “عواقب خطيرة يمكن تجنبها على الفلسطينيين في غزة” إذا تأخر إقرار المشروع، مؤكدة أن وقف إطلاق النار الحالي لا يزال هشا وأن المجلس يواجه “لحظة تاريخية لتمهيد الطريق لسلام دائم في الشرق الأوسط”.
ورحبت دولة فلسطين بالبيان المشترك وشددت على أهميته لضمان وقف دائم وشامل لإطلاق النار، وتسريع إطلاق المساعدات الإنسانية دون عوائق، وضمان انسحاب إسرائيل الكامل من غزة، والبدء الفوري في عملية إعادة الإعمار.
وذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيانها، أن الإعلان يعزز حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وفق القانون الدولي والشرعية الدولية، مشددة على ضرورة وقف التهجير ومنع تقويض حل الدولتين أو فرض الإجراءات الأحادية.
كما جددت فلسطين استعدادها لتحمل كافة مسؤولياتها في قطاع غزة في إطار وحدة الأرض والشعب والمؤسسات، والقبول بقطاع غزة كجزء لا يتجزأ من دولة فلسطين.