اسأل بوكسنل

غزة تسجّل أعلى معدل لبتر الأطراف لدى الأطفال نسبةً لعدد السكان عالمياً

ونقدم لزوارنا أهم وأحدث الأخبار في مقالتنا أدناه:
تسجل غزة اليوم الأحد 9 نوفمبر 2025 الساعة 18:37 أعلى معدل لبتر أطراف الأطفال مقارنة بعدد سكان العالم.

رام الله – دنيا الوطن
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنه سيتم إطلاق حملة حشد وتبرعات دولية لدعم صندوق تأهيل مبتوري الأطراف وإعادة بناء نظام التأهيل في غزة نحو التعافي المستدام.

ونوهت الوزارة إلى أن قطاع غزة يشهد حاليا أعلى معدل بتر أطراف بين الأطفال مقارنة بسكان العالم، حيث يواجه أكثر من 5000 شخص بتر أطراف خلال عدوان الاحتلال على القطاع، بحسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة صدر مطلع أكتوبر الماضي.

جاء ذلك خلال افتتاح معهد الصحة العالمي في مؤسسة التعاون ومؤسسة منيب وأنجيلا المصري والجامعة الأمريكية في بيروت، وبرعاية وزارة الصحة الفلسطينية، مبادرة وطنية شاملة لإعادة بناء وتطوير خدمات التأهيل في قطاع غزة.

وتستند هذه المبادرة إلى تقرير مشترك نُشر مؤخرًا وكشف عن انهيار غير مسبوق في خدمات إعادة التأهيل في قطاع غزة بسبب الدمار الواسع النطاق الذي لحق بالبنية التحتية الصحية والزيادة غير المفهومة في عدد المصابين. وقد تجاوز عدد المصابين 170 ألفاً بحلول سبتمبر/أيلول 2025، وتشير التقديرات إلى أن ربعهم على الأقل سيحتاجون إلى رعاية تأهيلية متوسطة وطويلة الأمد. وتشير البيانات إلى أن قطاع غزة يشهد اليوم أعلى معدل لبتر أطراف الأطفال. ونسبة إلى عدد سكان العالم، يعكس هذا عمق الكارثة الصحية والإنسانية في هذا القطاع.

وقال وزير الصحة ماجد أبو رمضان: “تؤكد وزارة الصحة إصرارها على قيادة الجهود الوطنية لإعادة بناء نظام تأهيلي قادر على الاستجابة لاحتياجات المصابين وتأمين حقهم في الوصول إلى خدمات العلاج وإعادة التأهيل المستدامة. وندعو جميع المؤسسات العاملة في القطاع الصحي، محلياً ودولياً، إلى توحيد الجهود في إطار إطار وطني شامل يضع خطة واضحة وشراكات فعالة”.

واستند التقرير إلى منهجية تقييم نشرتها منظمة الصحة العالمية استنادا إلى اللبنات الأساسية للنظام الصحي، والتي تشمل الخدمات والتمويل والقوى العاملة والتكنولوجيات والحوكمة. وكشف التقرير عن نقص حاد في الموظفين والمعدات، حيث تم تدمير أو إغلاق أكثر من ثلثي مرافق إعادة التأهيل قبل الحرب، فضلاً عن عدم وجود سوى ثمانية متخصصين في الأطراف الاصطناعية يعملون بمهارات محدودة في غزة.

وأكد الشركاء أن هذه المبادرة تخلق خطة عمل وطنية تهدف إلى ضمان استمرارية الخدمات وتوحيد الجهود وتوجيه التمويل نحو الأولويات الأكثر إلحاحا، بما في ذلك توفير الأطراف الصناعية للأطفال ودعم مراكز التأهيل المحلية لاستعادة قدرتها على تقديم الرعاية.

وستعقد وزارة الصحة بالتعاون مع شركائها سلسلة من الاجتماعات الفنية خلال الأشهر المقبلة لتحديد آليات التنفيذ وتقاسم الأدوار ووضع خطة عمل للمرحلة الأولى. كما سيتم إطلاق حملة تعبئة وجمع تبرعات دولية لدعم الصندوق المخصص لإعادة تأهيل مبتوري الأطراف وإعادة بناء نظام إعادة التأهيل في غزة نحو التعافي المستدام.

السابق
الأدلة الإسترشادية وغيرها لإختبار نافس 1447
التالي
ورش عمل لإختبار نافس 1447

اترك تعليقاً