رأوا السماء بدون أسلاك شائكة ، وعبروا جدول الرغبة في العثور على الشمس ، وكان جرس البشارة يدق إطلاق سراح السجان.
لا شيء في الأفق يمنع الثوار من الابتسام عندما تلمس أطراف أصابعهم الياسمين ، والندى المتكئ على الأمة التي فتحت لهم ذلك الصباح سيجعلها نبيلة.
كان فجر السادس من سبتمبر جميلًا أيضًا ، كم هو جميل ، حيث تمكن ستة أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع شديد الحراسة في شمال إسرائيل من استعادة حريتهم عبر النفق الذي حفروه تحت الحوض ، ووقفوهم لعدة أشهر. .
وضحت مصلحة السجون الإسرائيلية صورا ومقاطع فيديو تظهر نفقًا ضيقًا محفورًا تحت الحوض في حمام الزنزانة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته “ساعدت في تعقب الأسرى الأمنيين الذين فروا من سجن جلبوع” وكلفت طائرات للقيام بمهام المراقبة.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والسابقين الفلسطينيين أنه بعد هروب المعتقلين عززت إدارة السجون الإسرائيلية تواجد موظفيها في السجن منذ ساعات قليلة في الصباح.
مصدر:
