منوعات

لا أثر اقتصادي حالي من الاتفاقية مع تركيا

نعرض على زوار موقعك أهم وآخر الأخبار في المقالات التالية:
الكباريتي: الاتفاق مع تركيا الان ليس له أي تأثير على الاقتصاد اليوم الاثنين 23 آب 2021 الساعة 08:54 صباحا


حدث اليوم—— صرح ممثلو الأعمال والخبراء الاقتصاديون أن الموافقة على اتفاقية محور الاشتراك الاقتصادي مع تركيا ستساعد في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة.

وأكدوا على إصرار إشراك القطاع الخاص والتفاوض معهم لصياغة أجندة عمل لمتطلبات وأولويات المرحلة التالية من الاشتراك الاقتصادي ، وهذه المتطلبات والأولويات مستمدة من واقع الاقتصاد الأردني ، بالإضافة لـ ما يلي: – اتفاقية بدء التشغيل والتنفيذ اللجنة المشتركة لآلية كافة المواد.

ومن خلال الاتفاقية الموقعة قبل أيام قليلة والموقعة في عام 2019 ، يسعى البلدان لـ تحديث الاشتراك في 16 مجالًا اقتصاديًا بما في ذلك التجارة والاستثمار المتبادل والزراعة والطاقة والتصنيع وحماية المستهلك والجمارك والخدمات اللوجستية والملكية الفكرية. وبحسب إحصائيات غرفة تجارة عمان ، وصلت صادرات السعودية لـ تركيا في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري نحو 9 ملايين دينار ، فيما وصلت الواردات 181 مليون دينار.

يأخذ الأردن الأسمدة ومنتجات الصناعات الغذائية والرصاص ومنتجاته ومنتجات الخضروات والبلاستيك لـ السوق التركي.

صرح رئيس غرفة تجارة الأردن ، نائل الكباريتي ، أن الموافقة على اتفاقية الاشتراك الاقتصادي مع تركيا هي لتعزيز العلاقة بين البلدين ووضع خارطة طريق لبدء المناقشات حول الاتفاقية المستقبلية ، مشيرا لـ أن هذا هو اتفاق مبدئي ، لكن سيكون له أثر إيجابي على الجانبين.

وأضاف: “ما لم تتطور المفاوضات المستقبلية ، فلا يوجد حاليًا أي تأثير اقتصادي أو عودة للاتفاقية الإطارية ، وقد تم وضع اتفاقيات تجارية وأطر حديثة للتبادل التجاري مع إزالة القيود الجمركية كما في الماضي. وطالب الكباريتي الجهات المعنية بالتوقيع على أي اتفاقيات تجارة حرة مع الدول ، خاصة عند صياغة التفاصيل المتعلقة بأعمالهم والتأثير عليها ، وضرورة وجود القطاع الخاص.

وأوضح أن أي اتفاقية تجارية بين الأردن والدول المختلفة تشكل نقطة إيجابية لتوسيع آفاق الاقتصاد الوطني وستساعد في تعزيز العلاقات التجارية للمملكة مع الدول الأجنبية. وبخصوص المهندس فتحي الجغبير رئيس غرفة تجارة الاردن وعمان صرح ان الاتفاقية شكلت لجنة مشتركة بين الاردن وتركيا لبحث العلاقات الاقتصادية وآليات التنمية بين البلدين. يسترشد البلدان بمبادئ المساواة وعدم التمييز والدعم المتبادل.

وأشار لـ أن اتفاقية الاشتراك الحديثة لا تعني استعادة الإعفاءات الجمركية الممنوحة بموجب اتفاقية التجارة الحرة التي تم إلغاؤها في 2018 ، وإنما إقامة علاقات ثنائية ، فالأردن سيستفيد بقدر تركيا.

وقال جاغبير إن تعليق اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا كان له أثر كبير على الاقتصاد الوطني ، مما سيساعد بشكل مباشر في تقليل العجز التجاري وزيادة الإيرادات الحكومية ، وكذلك حماية المنتجات الأردنية من بعض الواردات التركية من غزو المنطقة المحلية. . السوق ، وبالتالي زيادة الإنتاجية وتوفير فرص العمل. وأعرب عن أمله في أن تفتح الاتفاقية نقطة انطلاق حديثة للعلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية على أساس الحفاظ على مصالح الطرفين ، خاصة في مجالات المعرفة ونقل التكنولوجيا ، وتبادل الخبرات ، وتنظيم تبادل الزيارات بين الطرفين. الوفود التجارية. وتشكيل لجنة اقتصادية مشتركة.

وقال إن اتفاقية التجارة الحرة السابقة لم تنشط الكثير من هذه المشاريع ، لا سيما إذاعة الدعم الفني للصناعة الأردنية ، وتطوير القطاع الصناعي عبر نقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات الفنية ، كما أنها لم تسهم في استقطاب الاستثمار التركي. . لـ المملكة. وأوضح جاغبير أن مصالح الاقتصاد الوطني وحماية المنتجات المحلية من أهم الاعتبارات التي يجب النظر إليها بمعزل عن أي زاوية أخرى ، معربًا عن أمله في أن تصل العلاقات التجارية عبر الاتفاقية الحديثة لـ مستوى مقبول من المساواة التي من شأنها أن تساعد الصناعة الأردنية على إحداث تأثير إيجابي وتدعم قدرتها التنافسية.

بدوره تحدث حمدي الطباع رئيس جمعية التجار الأردنيين: نأمل أن تعود الاتفاقية الأردنية التركية التي وافق عليها الطرفان بشكل أفضل وتحقق النتائج المتوقعة من الاتفاقية السابقة التي تم إلغاؤها منذ سنوات عديدة. الأرباح. قبل ذلك “.

وأضاف أن أهمية الاتفاقية تنبع من تراجع حجم التبادل التجاري بين البلدين ، خاصة بعد إلغاء اتفاقية التجارة الحرة التي استخدمت لمنح إعفاءات جمركية ووفرت الكثير من المزايا التي لم تكن تتمتع بها. لم يعد متاحًا اليوم ، مما يجعل تكلفة الاستيراد من تركيا يتحملها القطاع الخاص بشكل أكبر.

وقال إن اتفاقية الاشتراك الاقتصادي المتداولة الانً لا تحوي إعفاءات جمركية ، لذا فهي لن تساعد بشكل مباشر في خفض تكاليف الاستيراد ، بل ستلعب دوراً في بناء التوافق وإقامة وتوسيع الاشتراك الاقتصادي والتجاري. إقامة علاقات على أساس تحقيق العدالة والمنفعة المتبادلة وتوثيق أواصر الصداقة بين البلدين. وأكد الطباع على إصرار إشراك القطاع الخاص والتشاور معه والاستماع لـ آرائه حتى نتمكن من تحديد أجندة العمل وتحديد متطلبات المرحلة وأولويات الاشتراك الاقتصادي ، وهذه المتطلبات تنبع من واقع الاقتصاد الأردني. كما توجد لجنة مشتركة مسئولة عن متابعة تنفيذ وتفعيل كافة شروط الاتفاقية.

وأشار لـ أنه انطلاقا من مبدأ المعاملة بالمثل ، وتلافيا لأي موقف يضر بمصالح الأردن الاقتصادية ومصالح أي طرف انتهاء ، فإنه يأمل أن تساعد الاتفاقية في إقامة شراكات استراتيجية ومشاريع مشتركة في مختلف القطاعات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك. .

وأشار الطباع لـ دور جمعية التجار الأردنيين في استقطاب الاستثمار التركي لـ المملكة ، عبر المساهمة الفعالة لمجلس الأعمال الأردني التركي المشترك الذي تأسس عام 1994 مع لجنة العلاقات الاقتصادية الخارجية التركية.

وقال الخبير الاقتصادي الدكتور جواد عناني إن الموافقة على الاتفاقية الإطارية للتعاون الاقتصادي مع تركيا فتحت آفاق المفاوضات وشجعت الاستثمار والتبادلات التجارية وأقامت المعارض.

ويتوقع عناني أن تفتح الاتفاقية الإطارية الباب أمام الكثير من الاتفاقيات مع تركيا ، مضيفًا أن تركيا مهمة جدًا للأردن نظرًا لعلاقات تركيا المتميزة مع دول آسيا الوسطى والمناطق المجاورة. وأوضح أنه لا بد من بذل الجهود لجلب الصناعات التركية المتميزة والتنافسية في قطاع التصدير لـ الأردن للاستفادة من علاقات الأردن واتفاقياته مع بعض الدول مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والاستثمار الأردني. وأوضح العناني أنه بالرغم من نية جلالة الملك عبد الله الثاني بناء قناة أو مركز لوجستي في الأردن ، يمكن للأردن الاستفادة من الاتفاقية الإطارية وجعلها مركزًا لسلسلة التوريد لتوريد البضائع التركية لـ المناطق العربية المجاورة. وأضاف أن تركيا يمكن أن تستخدم الأردن كمركز لاستيراد البضائع لـ تركيا أو تصدير البضائع لـ دول الجوار ، وأكد على إصرار العمل الجاد لتشجيع السياحة بين البلدين ، وخاصة السياحة الدينية. وأكد الخبير الاقتصادي الدكتور محمد أبو حمور أن الاتفاقية تحدد إطارا شاملا يتم على أساسه العمل عبر لجنة اقتصادية لتحديد المصالح المشتركة وكيفية تطويرها بما يتفق مع مصالح الطرفين. دولة. ويرى أن الاتفاقية تعد تطوراً إيجابياً من شأنه أن يساعد في تعزيز أواصر الاشتراك بين الأردن وتركيا ، ويمكن أن يتجاوز تأثير إلغاء اتفاقيات التجارة الحرة.

وأضاف أبو حمور أنه بالإضافة لـ تنويع خيارات الاستيراد وتسهيل الوصول لـ المواد الخام والسلع بأسعار معقولة ، فإن الاتفاقية تعد خطوة إيجابية لتعزيز دخول المنتجات الأردنية لـ السوق التركية. وقال إن الاتفاقية أرست الأساس لجذب الاستثمار التركي الذي كان له في انتهاء المطاف أثر إيجابي على رجال الأعمال والمواطنين الأردنيين في نفس الوقت ، مبينا أن هذه العلاقات تتطلب الحوار والتفاوض وبالتالي تتطلب مشاركة كافة الأطراف. خلال عملية التفاوض ، يسعى القطاع الخاص للحصول على أكبر فائدة ممكنة من الاتفاقية في الحاضر. وأشار لـ أن الاتفاقية تأتي في محور جهود المملكة المتواصلة لتنويع وتفعيل العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع دول العالم ، وتمكين الاقتصاد الأردني من النمو ، وسينعكس أثرها في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين. .

السابق
أوراق عمل رياضيات ثاني ابتدائي الفصل التاسع الفصل الدراسي الثالث
التالي
ميزة حديثة في تويتر اضافة زر عدم الاعجاب

اترك تعليقاً