من هو راوي حديث لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين، هو الصحابي ؟

من هو راوي حديث لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين، هو الصحابي ؟ خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقد أنعم عليه بحب الناس وجعله أفضل الانبياء وخاتمهم وميزه بعدة معجزات مقارنة مع باقي الأنبياء الذين أعطاهم الله سبحانه وتعالى معجزة واحدة , ولا شك أنه خلق المعجزات لهداية الناس وتصديقاً لرسالة الأنبياء رضي الله عنهم جميعاً ,فقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم حديث شريف يقول فيه ” لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ” فمن هو الصحابي الجليل الذي روى هذا الحديث على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم ؟…

قُصد بالحديث الشريف محبة الرسول صلى الله عليه وسلم , فمحبة النبي من أصول الإيمان وهي مقرونة بمحبة المسلم للخالق عز وجل ، وتوعد الله من قدَّم علي محبته شيئاً من الأمور المحبوبة في الطبخ من الأقارب والأموال والأوطان وما إلى ذلك .

الجواب : أنس بن مالك رضي الله عنه وأرضاه .

نبذة عن أنس بن مالك النجاري الخزرجي

هو الصحابي الجليل الذي خدم النبي مجمد صلى الله عليه وسلم , وهو أحد الصحابة الذين وعدهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالشفاعة له يوم القيامة , عاش بين 10ق.هـ و 93 هــ ، وهو أحد المكثرين لرواية الحديث , ولد أبو حمزة أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار في يثرب قبل الهجرة النبوية بعشر سنين،، الموافق 612 م، وهو ينتمي إلى بني النجار أحد بطون قبيلة الخزرج الأزدية خئولة جد النبي محمد عبد المطلب بن هاشم، فأم عبد المطلب هي سلمى بنت عمرو بن زيد بن أسد بن خداش بن عامر، فيلتقي بذلك نسب أنس بنسب النبي محمد في عامر بن غنم بن عدي بن النجار. قُتل مالك بن النضر أبو أنس في الجاهلية، فتزوجت أمه أم سليم مليكة بنت ملحان النجارية وهي أيضًا صحابية من أبي طلحة الأنصاري، وأنس أخو الصحابي البراء بن مالك.