اسأل بوكسنل

علاج المغص عند الرضع وأعراضه وأسبابه

نوفر علاج المغص عند الرضع على موقعنا الإلكتروني ، حيث يعتبر المغص عند الرضع من المشاكل الشائعة التي تواجهها الأمهات ، خاصة في الأشهر الأولى من قصة حياة الطفل ، مما يخلق ضغطًا نفسيًا على الأم لتعرف كيف تتكيف. إذا أصبحت إصابة الأطفال حديثي الولادة بالمغص ، فإن الولادة بمغص الرضع تضعهم في حالة بكاء متجدد ، خاصة في الليل.


علاج المغص عند الرضع

المحتويات

وأشار أحد المواقع الطبية لـ أن نوبات المغص التي تصيب الأطفال ازدادت عندما كان عمر الطفل 6 أسابيع ، وانخفضت بشكل ملحوظ بمقدار ثلاثة لـ أربعة أشهر من العمر. هناك بعض الخطوات التي يمكن للأم اتخاذها لتخفيف حدة المغص الذي يصيب الطفل وتقليل شدته.

أعراض المغص عند الرضع

هناك بعض الأشياء التي تعرفها هذه الأم أنها تعاني من مغص عندما ترى طفلها ، وبين هذه العصبية وأعراض البكاء المستمر ، خاصة في الثلث الأول من الحمل ، لا تستطيع الأم تحديد معدل بكاء طفلها الطبيعي ، لكن البكاء المصاحب للمغص هي صرخة تدوم ثلاث ساعات أو أكثر ، هذا طفل الأم يعلمه أنه يعاني من مغص وبالتالي يسعى للعلاج للتخفيف من هذا المغص عند طفله.

هناك أعراض أخرى قد تدل على إصابة الطفل بالمغص ، مثل:

  • تغيير لون وجه الطفل ، مثل احمرار الوجه أو سواد حول الفم.
  • إذا شعر الطفل بالراحة بعد طرد الغازات من معدته ، فهذا يشير لـ تقلصات وألم في المعدة.
  • يبكي الطفل دون سبب يعكس بكاءه في حالة الجوع أو الحاجة لـ تغيير الحفاضات.
  • زيادة حدة البكاء ليلاً.
  • إذا كان الطفل شديد التوتر حتى بعد البكاء.
  • إصابة جسم الطفل في حالة التوتر ، مثل رفع القدمين أو تصلب القدمين أو الذراعين ، أو إمساك الطفل بقوة على يده أو إجهاد المعدة

سبب اسباب المغص عند الرضع

بالرغم من أن سبب المغص عند الأطفال حديثي الولادة غير معروف ، إلا أن هناك عدة عوامل تؤدي لـ زيادة مغص الأطفال: ضعف الجهاز الهضمي للطفل ، أو حدوث خلل في البكتيريا السليمة في الأمعاء. يضيف الطفل لـ هذه الحساسية معارضة الطفل للطعام أو صعوبة تحمله ، وإطعام الطفل المفرط أو سوء التغذية من سبب اسباب إصابة المولود الجديد بمغص وألم في البطن.

طرق علاج المغص عند الرضع

هناك طرق متعددة لعلاج المغص عند الأطفال ، من أهمها: الأم تشتيت انتباه الطفل ، وذلك باستخدام لعبة أو لعبة واهية أو وضعها في عربة أطفال والمشي أو المشي في مكانها. الطفل أو المشي معه في بطانية أو غسل الطفل بحرارة أو تدليك بطن الطفل أو إطفاء الأنوار للطفل أو تشغيل موسيقى مهدئة له أو بأي طريقة أخرى تراها الأم مفيدة.

كما أن التغيير في بعض الإجراءات التي تقوم بها الأم خلال إرضاع الطفل هي إحدى الطرق لتحرير الطفل من المغص ، على سبيل المثال: حمل الطفل في وضع مستقيم خلال الرضاعة الطبيعية ، وكذلك اللهاث باستمرار خلال الرضاعة الطبيعية وبعدها. اكتمال التغذية.

إذا لم يقلل كل هذا أو يهدئ بكاء الطفل ، فيجب استشارة طبيب الطفل ، وقد يوجه الطبيب الأم لتغيير نظام الطفل الغذائي لفترة زمنية موحدة ، ولكن إذا كان الطفل حساسًا لنوع معين من الطعام قد يصاب الطفل ببعض الأعراض مثل الطفح الجلدي أو الإسهال أو القيء.

يجوز للطبيب تغيير نوع الحليب الذي يشربه الطفل عند الرضاعة ، ولكن في حالة الرضاعة يجب على الأم تعديل نظامك الغذائي ، على سبيل المثال: منتجات حليب الأم ، المكسرات. تناول المشروبات التي تحتوي على البيض والقمح والكافيين.

هناك مجموعة متعددة من العلاجات التي يمكن للأم استخدامها لعلاج المغص عند طفلها ، مثل العلاج بالأعشاب والمياه الغريبة التي تحتوي على خليط من الأعشاب والماء ، أو تدليك بطن الطفل والعلاج اليدوي لتصحيح العمود الفقري للطفل. .

طرق التدليك الصحيحة لعلاج المغص عند المولود الجديد

  • دع الطفل يستلقي على ظهره ، ثم انزع ملابسه وحفاضاته.
  • ضعي كمية صغيرة من زيت الأطفال على يديك ، ثم دلكي جسم الطفل برفق.
  • تدليك بطن الطفل في اتجاه عقارب الساعة. تساعد هذه الطريقة على طرد الغازات من معدة الطفل بسهولة.
  • ضع الطفل على بطنه وقم بتدليك ظهره بنفس الطريقة.
  • جرب ممارسة الرياضة مع طفلك على العجلات لأن ذلك سيساعد على إطلاق الغازات من معدة الطفل باتباع الخطوات التالية: دع الطفل يستلقي على ظهره ، ثم امسك قدميه وحرك قدمه اليمنى وقدمه اليسرى بالتناوب نحو المعدة و كرر هذا التمرين عدة مرات. لا تقومي بهذا التمرين للطفل بعد الرضاعة مباشرة حتى لا يعاني الطفل من ارتجاع المريء ، حيث يجب الضغط على بطنه برفق لتمرير الغازات.
  • احرصي على تحميم طفلك بالماء الدافئ ، حيث أن الماء الدافئ الغني له تأثير سحري في طرد الغازات وتهدئة المعدة وتقليل الشعور بالانتفاخ والمغص ، كما أنه يساعد على تهدئة أعصاب الطفل وتهدئته بشكل مريح ويجعله يشعر بالراحة. النوم بشكل أفضل في الليل.

بعض الأطعمة التي يجب على الأم تجنبها

إذا كانت الأم ترضع طفلها الصغير فعليها تجنب أنواع موحدة من الأطعمة التي تتناولها الأم ، حيث توجد بعض الأطعمة التي تؤثر على لبن الرضاعة الطبيعية حيث قد يتسبب ذلك في إصابة الطفل بالمغص والانتفاخ ، مثل:

  • ثمار الحمضيات مثل البرتقال والليمون ، حيث تحتوي هذه الفاكهة على مركبات موحدة تنتقل لـ الطفل عبر حليب الثدي ، وتسبب مشاكل في الجهاز الهضمي للطفل أو تسبب التهابات في أجزاء حساسة من الطفل ، وتسبب اضطرابات المزاج. له هي.
  • الأسماك: وتشمل الماكريل والقرش ، حيث توجد بعض أنواع الأسماك التي تحتوي على مستويات عالية من الزئبق ، والتي تنتقل لـ الطفل عبر الحليب وتضر بصحة الطفل وتؤخر نموه. يمكن للأم استبدالها بالتونة والأنواع التي تحتوي على نسبة صغيرة من الزئبق ، مثل السلمون والروبيان.
  • المكسرات: بما أن الطفل قد يكون لديه حساسية من بعض المكسرات ، يجب على الأم تجنب تناول المنتجات التي تحتوي على المكسرات والفول السوداني خلال الرضاعة الطبيعية ، وتظهر أعراض هذه الحساسية لدى الطفل على شكل طفح جلدي أو ألم في البطن. في هذه الحالات يجب استشارة الطبيب لإعطاء الطفل العلاج المناسب.
  • تناول المنتجات المحتوية على الكافيين: بما أن كافة هذه المشروبات تحتوي على القهوة والشاي والكاكاو والمشروبات الغازية ، فكل هذه المشروبات تحتوي على نسبة الكافيين التي تنتقل لـ الطفل عبر حليب الثدي ، مما يسبب تهيج معدة الطفل. زيادة التوتر والتوتر ، لذلك على الأم أن تتجنب أو تقلل من تناولهم الطعام حفاظاً على صحة وسلامة طفلها.
السابق
اختبار نهائي رياضيات 1-2 اول ثانوي مسارات ف2 1444، وورد
التالي
تقول زميلتي من المحتمل أن البكتيريا الموجودة على جلدي هي من البكتريا البدائية؟

اترك تعليقاً