اسأل بوكسنل

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين _ موسوعة بوكسنل

هذه الجملة العظيمة التي يوجد فيها اعترافان عظيمان: الأول والأعظم: الاعتراف بإله ووحدانية الله الأسمى ، والثاني: الاعتراف بالذنب والإهمال والخطأ ، الأول يدل على ملء العبودية الى الله. إن رب العالمين والأخير بنبذ الغطرسة والتوقف عن المثابرة في العصيان والرغبة ، ولكن بعزم في طاعة الله تعالى وإخلاصه واستقامته ، يظهر رغبة الإيمان وقوته لممارسة الرق بشكل صحيح ، فهو رادع. لـ الروح العاصية أو المستبدة ، ومهما كان إصرارًا ووقاحة تجاهه ، فهو الذي يخلقها ، ويحمله المسؤولية. من يفعل هذا فيجعله يتراجع ويخاف ويؤدب ويبتعد عن النهي ، فإن الاعتراف بالخطأ نتيجة حتمية للشعور بعظمة الله عز وجل وقدرته ويقينه ، فيعلم الإنسان أن من هو أقوى منه. ولا يعاقبه منه ، فهناك من يرغب أن يوقف الأمر ، ثم يتوقف عنه مباشرة ، فماذا لو كان الأمر والممنوع هو الله تعالى ، ونتيجة لذلك يتجنب تماما الإيمان واليقين ، ويقع في يده. القلب ويتراجع عما هو فيه أو ما هو عليه في الطفل النادم الصغير ، وأيضاً الله عز وجل ولأنه بذلك المنهي والمجازي والعقابي وخاضع للأمر وتقدير كل شيء فيخجل من التقليل. أو عصيان ربه الأسمى وعدم الوفاء بحقه في العبادة والطاعة. ومهما فعل فلن يتمكن من رد جزء يسير من حق الله إليه ، ويبقى الأمل والرحمة في الله ورضاه.


{لا إله إلا أنت سبحانه لأنني كنت من الظالمين}

{ولما رحل النون في غضب ظن أننا لا نستطيع فعل ذلك ، فقال في الظلام إنه ليس إلهاً بل تمجد منك. [الأنبياء : 87]

جاء سيدنا يونس بن ماثيو أحد الأنبياء في القرآن على لسان سيدك عبد صالح ، فلما رأى هذا النبي نفسه في مصيبة اختبره ربه ودعاه الله في الظلام والظلمة. من الليل وظلام البحر وظلام بطن الحوت ملعون لانها وضعته في بطنها. نادى لمن يسمع ويرى كل شيء كما قيل – والله أكبر من ذلك -: يرى ويسمع النملة السوداء تمشي على الصخرة الصماء في الليل المظلم. المجد بالنسبة له هو هذا عظيم ، نبيل ، قوي. والحبيب الذي سيطر وأجاب على كل ما دعاه خادمه ونبيه ، والذي أخبره أولاً بوحدانيته وألوهيته ، ثم اعترف بحالته ، وأنقذ الله من بطن هذه الحيوانات البحرية وشفاه ، فيا شرف ، عن نفسه {العبيد إذا سألت ، سأجيب على الهمس Felictjibwa وأعتقد أنه يمكنهم إخباري. [البقرة : 186] وقال: “من أجاب إذا دعا لـ نفسه المحتاج ، فإنه يخرج الشرير ويجعلك إلهًا عند الله خلفاء الأرض”. [النمل : 62] ..إذن الله تعالى يرحمكم صلوا بنتيجة القوّة والإهمال – صلى الله على الأنبياء – ثمّ الندم نتيجة التوحيد واليقين بعون الله وتوفيقه على الإخلاص.

{لا إله إلا أنت سبحانه لأنني كنت من الظالمين}

لا إله فيه إلا أنت ، تنكر الله تمامًا من الجميع وكل شيء ، ثم تثبت ذلك تمامًا لله الأسمى – ولكن لك – لأنه الإله الحقيقي الذي لا شريك له وهو على من يعبد أي شيء غيره. . من ناحية: الإله الباطل ليس إلهًا حقيقيًا ، حتى لو قيل عنه إله ، فإن ألوهيته باطلة وباطلة ، حتى لو وصفه الله ، لأنه مخلوق لا حول له ولا قوة ، أو أنه أسطورة و أسطورة ، ومن ناحية أخرى: هذه العبادة لغير الله باطلة ، بل هي شرك وخطيئة صاحبها ، لا إله إلا هو والملائكة ، وأول العلم قائم بالصلاح ، لا إله إلا هو العزيز الحكيم) [آل عمران : 18] و (تحدث الله لا إله فهو يعيش ويحيا لا تقود لمدة سنة ولا تنام به بإذنه من يدري ما بينهم وما وراءهم ومن يحيط بهم من يتشفع معهم بإذنه ، امتد جزء من علمه فقط كرسي السماوات والأرض كما يشاء ، وخلص أيود وهو القدير) [البقرة : 255] وتوحيد الله تعالى من أهم وأقوى سبب اسباب السعادة والراحة النفسية والفكرية والجسدية. ليس كمن يتشتت عقله لعبادة مئات الآلهة أو من يقضي صلاته على الناحية الخطأ. وبالمثل ، فإن توجيه الدعوة والرجاء لـ الرب الذي يستحق العقل كافٍ لتحقيق هدف ورغبات وكمال الحياة والروح.

{لا إله إلا أنت سبحانه لأنني كنت من الظالمين}

كنت من الظالمين ، والظلم يجعل الشيء لا أساس له ، والعصيان ظلم ، لأن الطاعة والخضوع يوضعان في مكان العصيان والانتهاك ، وهذا ظلم وظلم للدين واضطهاد للناس ومعهم العدل والاستكبار ، الغطرسة والحرمان من الحق والوئام بدلاً من الأذى .. والذين لا يظلمون ويخالفون الشريعة ويسمى الله تعالى الشرك بالظلم. تعدد الآلهة هو ظلم عظيم} [لقمان : 13]لأن المشرك يحل محل التوحيد في مخالطة الله ، وهذه حق عظيم لأنه أكبر وأعظم ظلم ، ولأنه من نبينا صلى الله عليه وسلم. : (أعظم الذنوب: الإتحاد بالله ، قتل النفس ، معصية الوالدين ، الكذب أو القول: وشهادة الزور) تحدث البخاري بذلك ، فبدأ في الشرك لأنه كان أكبر وأشد وأشد في الإثم. وتحطم أساس الإسلام الأول الثقيل والتوحيد فيه. تحدث صلى الله عليه وسلم: “الإسلام بني على خمس: الله ، يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، يصلي ويخرج الزكاة والحج والصيام” ، فيقبل الظلم سواء كان الشرك. وهي من كبائر الذنوب أو الذنوب الصغيرة ، فالسعي وراء الاعتراف بها بالتوبة والتوبة والتبرأ منها. سبب للاستغفار ومخرج للضرر الذي ينشأ عنه ، باب للرحمة والسعادة ، ونداء للإجابة ، وبالتالي فإن الله تعالى بعد أن نقل إليه النبي يونس هذه الصلاة والأمل. – لا إله إلا أنت والحمد لله كنت من الظالمين.

(استجبنا له وأنقذناه من الشدائد ونجنا المؤمنين) سورة الأنبياء الآية 88

أخيرا
لا إله إلا أنت المجد أنا قاسية
اللهم اغفر لأبي واجعل قبرك من جنات عدن وجنة لكل أموات المسلمين
موثوق

السابق
رتب ما يلي من الأصغر لـ الأكبر
التالي
نواة المجتمع السعودي

اترك تعليقاً