عندما سجن العالم العربي المسلم الحسن بن الهيثم في عهد الخليفة العباسي المتوكل ، خلص لـ أن هذا السجن لم يمنعه من مواصلة بحثه العلمي في الضوء والبصريات وتسجيل ملاحظاته على سلوك وانعكاسات الضوء ، فكان فقط ما هو تسجيل ملاحظات دخول الضوء ، فقد سجل ابن الهيثم ملاحظاته على النقل المقلوب لصورة الشجرة بالضوء عبر الحفرة ، حاملاً صورة حادة مقلوبة لشجرة خارج الزنزانة تسقط من ثقب في جدار السجن مقابل الجدار المقابل. قدم ملاحظة ووصف القضية بأنها بيان. صحيح أن هذا يفسر قوانين الضوء في هذه الحالة. سجل ابن حيسم هذا الاكتشاف والشرح في كتاب البصريات ، وعندما تمت ترجمة ابن حيسم لـ اللاتينية ، كانت كلمة قمرة ، التي وجدها ابن حيسم لوصف ما كتبه لاحقًا في كتابه ، هي الغرفة المظلمة في كومرة. نتيجة لترجمتها ، ظهرت كلمة “camera” باللاتينية للمرة الاولى. ثقب واحد أو نافذة واحدة وفي عام 1660 قام العالم الأيرلندي روبرت بويل ومساعده بتطوير المقصورة البدائية وقدموا الأنوار إليها ، وفي عام 1685 اخترع العالم الألماني يوهان تزان نظام الرؤية وقام بتحرير لون أي صورة وصنع كاميرا عدد ضخم من الخشب ، وسنوات (1820-1830) كان العالم لويس داجيروتايب معروفًا باسم داجيروتايب المصور على النحاس ، وفي عام 1835 اخترع العالم الفرنسي ويليام فوكس تالبوت نظامًا جديدًا للتصوير يسمى كالوتايب على الورق ، وكانت أول صورة حقيقية في عام 1826 تم إنتاج هذه الكاميرا من قبل الأخوين تشارلز وفينسنت شوفالييه في باريس ، بواسطة العالم الفرنسي جوزيف نيبس عندما استخدم الدوار الخشبي لحماية الفيلم ، استخدم جوزيف نيبس هذه الفكرة. قام العالم الألماني يوهان هاينريش ، الذي اخترعها عام 1724 ، بإصلاح الصورة بتعريض الفضة للظلام أولاً ثم الضوء المفاجئ. إنه في أيدي الكثير من العلماء ، بما في ذلك العالم الفرنسي أندريا أدولف ، الذي اخترع طريقة CDV أو Carte de viste ، مما يعني أن الفيلم على شكل بطاقات صغيرة متتابعة.
أول صورة فوتوغرافية ملونة في التاريخ عام 1861
تم عمل أول صورة ملونة في عام 1861 من قبل الفيزيائي جيمس ماكسويل ، بمساعدة المصور توماس ساتون ، وتعتبر التجربة الوحيدة للصور الملونة.
