اسأل بوكسنل

التدخين يزيد من خطر مرض الزهايمر

مرض الزهايمر

المحتويات

يعد مرض الزهايمر أحد أكثر أشكال الخرف شيوعًا ، ويشيع استعمال مصطلح الخرف لفقدان الذاكرة وفقدان القدرات الإدراكية. يسبب مرض الزهايمر مشاكل في الذاكرة والتفكير والسلوك نتيجة للتغيرات المجهرية في خلايا الدماغ ، وتجدر الإشارة لـ أن مرض الزهايمر يعتبر مرضًا أكثر من كونه جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة.


كيف يشعر مريض الزهايمر؟

تبدأ التغييرات في خلايا الدماغ قبل وقت طويل من ظهور الأعراض ، وتبدأ الأعراض تدريجيًا وتزداد سوءًا بمرور الوقت حتى تسبب هذه الأعراض مشاكل في القيام بالأنشطة كل يوم. تشمل الأعراض التي يمكن أن تسبب مرض الزهايمر ما يلي:

  • تكرار فقدان الذاكرة والنسيان: يعتبر فقدان الذاكرة والنسيان من الأعراض الأولى التي تظهر لدى مريض الزهايمر وقد تكون الأعراض الوحيدة الملحوظة ، لكن فقدان الذاكرة يبقى ويزداد بمرور الوقت ليؤثر على قدرة الشخص على العمل وأداء واجباته ، مما يفصله عن النسيان الطبيعي الذي يمكن أن يختبره كافة الناس. ؛ على سبيل المثال ، قد يكرر مريض الزهايمر الكلمات والأسئلة دون وعي عبر تكرار الكلمات والأسئلة دون وعي ، ونسيان احتياجاته ونسيانها في أماكن غير معقولة ، وكذلك نسيان المواقت والمحادثات وعدم تذكرها لاحقًا ، ويضيع في أماكن مألوفة ويصعب اختيار الكلمات ، مما يؤدي في النهاية لـ الإصابة بمرض الزهايمر. ينسى أفراد الأسرة أسماءهم وأعمالهم كل يوم.
  • صعوبة التفكير والتبرير: يجد مرضى الزهايمر صعوبة في التركيز والتفكير ، خاصة في المفاهيم المجردة مثل الأرقام. يصعب على المريض دفع الفواتير وإجراء الحسابات المالية ، ويصعب المرض أداء عدة مهام في وقت واحد ، وهذه الصعوبات والحواجز يمكن أن تؤدي لـ عدم القدرة على التعامل مع الأرقام وإدراكها عند تطور المرض.
  • صعوبة الحكم واتخاذ القرارات: يصعب على الشخص المصاب بمرض الزهايمر التعامل مع المشكلات كل يوم مثل المواقف المفاجئة خلال القيادة ، وتصبح هذه الصعوبات أكثر حدة بمرور الوقت.
  • صعوبة القيام بالمهام المألوفة: مع تقدم مرض الزهايمر ، فإنه يجعل المريض يواجه صعوبة في التخطيط وأداء المهام المألوفة التي تتطلب مراحل متسلسلة ، مثل التخطيط لوجبة موحدة ، وفي الحالات المتقدمة يمكن أن يتسبب في عدم قدرة الشخص على القيام بالأشياء والمهام الأساسية مثل الاستحمام أو ارتداء الملابس ، ولكن من المهم بالنسبة للكثيرين حضور ذلك. تُفقد المهارات المكتسبة في الطفولة فقط في المراحل المتقدمة جدًا من المرض ؛ هذا لأن الجزء من الدماغ الذي يحتفظ بالمعلومات المكتسبة في وقت مبكر من الحياة يتأثر فقط في مراحل لاحقة من المرض.
  • تقلبات الشخصية والسلوك: يمكن أن يتسبب المرض في تغيرات في سلوك ومشاعر الشخص المصاب ، فقد يعاني المريض من الاكتئاب ، واللامبالاة ، والانسحاب الاجتماعي ، وتقلب المزاج ، وفقدان الثقة بالآخرين ، والعدوانية ، والإلهاء ، والأوهام ، وتغير في طبيعة النوم ، وفقدان السيطرة.

متى تظهر أعراض الزهايمر؟

تختلف أعراض وعلامات مرض الزهايمر حسب مرحلة المرض ، ويختلف تطور المرض باختلاف الأشخاص ، ومعرفة طريقة تطور الحالة تساعد أسرة المريض والأطباء على اختيار طرق العلاج والرعاية اللازمة.

  • مرحلة ما قبل السريرية: تبدأ التغيرات الدماغية في مرحلة ما قبل الإكلينيكية ، لكن لا يظهر على المريض أي علامات أو أعراض في هذا الوقت ، ويمكن أن تستمر المرحلة ما قبل السريرية لعدة سنوات وعقود ، وعادة ما يتم اكتشاف المرض خلال السيرش والدراسات عبر اختبارات التصوير والعلامات الحيوية ، بالإضافة لـ الاختبارات الجينية.
  • ضعف إدراكي خفيف: تشمل الأعراض التي تحدث خلال هذه المرحلة النسيان الخفيف. نسيان بعض الأحداث والمواعيد والمحادثات والحوارات ، نادرًا ما تؤثر هذه المرحلة على قدرة المريض على العمل أو إقامة علاقات اجتماعية ، ولكنها يمكن أن تؤثر على القدرة على اقرار القرارات وتوقع الوقت. عندما تبدأ هذه الأعراض بالحدوث ، قد يخلط بعض الناس بينها وبين الاعتقاد بأنها مجرد جزء من الشيخوخة.
  • الخرف الخفيف: عادة ما يتم تشخيص مرض الزهايمر في مرحلة الخرف الخفيف. عندما يبدأ ألم المريض بمشاكل في التفكير والذاكرة تؤثر على قدرته على أداء الوظائف كل يوم ؛ نسيان انتهاء البيانات ، وتكرار نفس السؤال عدة مرات ، وتغيرات في الشخصية والمزاج ، واضطرابات في التنظيم والتعبير عن الأفكار ، وفقدان وهدر للممتلكات الشخصية والممتلكات. عادة في هذه المرحلة ، يبدأ المريض في الشعور بفقدان الذاكرة عندما يصبح على دراية بمحيطه.
  • الخرف المعتدل: عادة ما تكون مرحلة الخرف المعتدلة أطول مرحلة من مرض الزهايمر. في هذه المرحلة ، قد يعاني المريض من ضعف اقرار القرار ، والارتباك ، وفقدان الذاكرة العميق ، والحاجة لـ المساعدة في تنفيذ الوظائف كل يوم ، وصعوبة تعلم معلومات حديثة ، وصعوبة تذكر اسم المريض ، وفقدان. الزمان والمكان ، الشعور بالتوتر والعصبية ، خاصة في انتهاء اليوم.
  • الخرف الشديد: يؤثر المرض في مرحلة الخرف الشديد بشكل كبير على النشاط البدني للمريض وقدرته على الحركة ؛ غالبًا ما يتسبب المرض في فقدان القدرة على المشي والجلوس وتناول الطعام ، والقدرة على التواصل والتحدث بوضوح ، والتحكم في المثانة وحركة الأمعاء ، وفقدان الوعي بما يحدث حولها. وتجدر الإشارة لـ أن مريض الزهايمر غالبًا ما يكون أكثر عرضة للإصابة في هذه المرحلة الأخيرة من المرض.

تشخيص مرض الزهايمر

يمكن للأطباء تشخيص 90٪ من حالات الزهايمر بدقة. لا يمكن تشخيص هذا المرض بشكل نهائي إلا بعد الوفاة ، باستخدام الفحص المجهري لاكتشاف اللويحات والعقد.

لتمييز مرض الزهايمر عن الأسباب المختلفة لفقدان الذاكرة ، يعتمد الأطباء غالبًا على الاختبارات التالية:

  • اختبارات المعمل
  • اختبارات علم النفس العصبي
  • اختبارات مسح الدماغ

عبر فحص فحوصات الدماغ ، يمكن للأطباء اكتشاف وتحديد النتائج غير الطبيعية أو غير الطبيعية ، مثل جلطات الدم أو النزيف أو الأورام ، التي قد تكون علامات وأعراض لمرض الزهايمر. يمكن أيضًا استعمال التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) للكشف عن مناطق الدماغ الأقل نشاطًا وكثافة اللويحات.

  • التصوير بالرنين المغناطيسي – التصوير بالرنين المغناطيسي
  • CT – التصوير المقطعي
  • PET – التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.

يزيد التدخين من خطر الإصابة بمرض الزهايمر

ترتبط الأحماض الأمينية ارتباطًا مباشرًا بزيادة مخاطر الإصابة بالضعف الإدراكي والسكتة الدماغية وأمراض القلب ، ويُعرف الآن مستوى الهوموسيستين في البلازما كمتنبئ لمرض الزهايمر. يرفع التدخين مستويات الهوموسيستين في معظم الحالات. يمكن السيطرة على هذه المستويات عبر اتباع نظام غذائي سليم. لأن تأثير زيادة مستويات الأحماض الأمينية يضر بالصحة العمومية ، خاصة من حيث الأداء المعرفي. وهذا يعني أنه عليك الإقلاع عن التدخين.

تهدئة مريض الزهايمر

عند الإصابة بمرض الزهايمر ، يؤدي موت خلايا المخ لـ تغيرات عديدة في سلوك المريض وشخصيته: تغيرات موحدة في المزاج ، مثل الاكتئاب ، وفقدان الاهتمام ، والوهم ، وعدم القدرة على فهم ما يُرى ويسمع ، والصوت المحيط يمكن أن يزعج المصاب ويثيره. في وقت أنه من غير الممكن إيقاف أو عكس هذه التغييرات التي يسببها المرض ، فإن التكيف معها وتعلم طريقة التعامل مع المريض جزء مهم من العلاج ، وفيما يلي قائمة بأهم التوصيات التي يمكن أن تساعد في تحقيق ذلك:

  • قم بإنجاز الأمور ببساطة: وذلك لتجنب إعطاء أكثر من معلومة أو سؤال في نفس الوقت.
  • اتبع روتينًا ثابتًا: باستخدام التقويم أو الحافظة ، يمكنك تدوين كافة الأحداث المجدولة لذلك اليوم حتى يعرف الضحية ما سيحدث خلال اليوم وفي أي لحظة.
  • حماية العناصر: عبر تخزين العناصر القيمة والتي يتكرر استخدامها ؛ مفاتيح ، محافظ ، هواتف ، إلخ. إنه دائمًا في نفس المكان.
  • التعامل مع الأدوية: قم بتخزين الأدوية في نفس المكان واستخدم الوسائل المساعدة لتتبع الجرعات كل يوم.
  • تذكير: ضع الكثير من الصور والأشياء ذات المغزى في المنزل وحول مريض الزهايمر.
  • تجنب التوتر: أو مغادرة الغرفة لبضع دقائق لتهدئة الأعصاب أمام المريض ، أو ممارسة تمارين التنفس لتجنب ظهور أعراض التهيج ، وعلى مذيع الرعاية الامتناع عن مناقشة المرض أو محاولة إقناعه بالسبب المنطقي.
  • توفير الأمن: توفير مناطق آمنة للمشي داخل المنزل أو حوله ، وتوفير أحذية مريحة للمريض ، وإزالة الأثاث الزائد والفوضوي من المنزل ، يوصى غالبًا بتركيب الدرابزين في الحمام وحول السلالم. يفضل التقليل من وجود المرايا في المنزل ؛ غالبًا ما تخيف رؤية الانعكاسات في المرآة المريض.
  • للتمرين: تساعد ممارسة الرياضة بانتظام في الحفاظ على وظائف العضلات والقلب والمفاصل ، والحفاظ على نموذج نوم صحي ومنع الإمساك. بالإضافة لـ فوائد الرياضة في تحسين المزاج.
  • اتبع حمية غذائية: لأن الشخص المصاب بمرض الزهايمر غالبًا ما ينسى تناول الطعام ، فإنه يؤدي لـ خلل في النظام الغذائي وقد ينسى شرب الماء والسوائل ، مما يسبب الجفاف والإمساك.
  • السوشيال ميديا: حيث أن السوشيال ميديا وممارسة الأنشطة الممتعة والممتعة يمكن أن يساعد في تحديث الوظائف التي لا يزال المريض يتمتع بها والأنشطة التي يمكن تنفيذها: الاستماع لـ الموسيقى والرقص والقراءة والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية والاختلاط واللعب مع الأطفال.

رعاية مريض الزهايمر

هناك الكثير من الطرق التي يمكن تطبيقها لتوفير أقصى قدر من الرعاية لمريض الزهايمر:

توفير بيئة آمنة:

من المعروف أن مريض الزهايمر فقد القدرة على التحكم وحل مشاكله مما يتطلب تزويده بمتطلبات الأمن والسلامة ومنها:

  • الحماية من مخاطر السقوط: ويتم ذلك بإزالة أي شيء قد يتسبب في سقوط المريض ، مثل السجاد أو الأشياء المتناثرة على الأرض ، أو وجود أسلاك تجديد في الأماكن التي يمشون فيها ، وغيرها.
  • استعمال القفل: يوصى باستخدام الأقفال واستخدامها لإغلاق الأبواب أمام الأدراج وكذلك لإغلاق الخزائن التي تحتوي على أدوية أو مواد سامة أو مواد خطرة مثل الأدوات والأدوات الحادة. لمنع الوصول وتعريض نفسك للخطر.
  • انتبه لدرجة حرارة الماء لتجنب الاحتراق.
  • اتخذ إجراءات السلامة من الحرائق: عبر التأكد من وضع الولاعات والحرائق بعيدًا عن متناول مريض الزهايمر والتأكد من فحص الطفاية ووضعها في مكان يسهل الوصول إليه.

رعاية شخصية:

هناك الكثير من النصائح والخطوات التي يجب اتباعها عند إذاعة الرعاية الشخصية لمريض الزهايمر:

  • سباحةأهم مراحل رعاية مريض الزهايمر خلال الاستحمام هي:
  1. تحقق من إجراءات السلامة له باستخدام بساط حمام مطاطي.
  2. استخدم دش اليد.
  3. اجعله على اطلاع بكل خطوة يتم اتخاذها.
  4. يُنصح بمنح المريض بعض الخصوصية ، إن أمكن ، لتجنب القلق أو الضيق.
  • يمكنك مساعدة مريض الزهايمر في تعليمهم طريقة تنظيف أسنانهم بالفرشاة أو طريقة القيام بذلك.
  • يمكنك مساعدة مريض الزهايمر في وضع المكياج في أي وقت.
  • عند حلاقة مريض ، من المهم الحرص على أن شفرات الحلاقة في مكان بعيد المنال ؛ تفضل الحلاقة باستخدام ماكينة حلاقة كهربائية لاحتياطات السلامة.
  • يجب الحرص على تسهيل عملية ارتداء الملابس لمريض الزهايمر ولتوفير ملابس فضفاضة وسهلة الارتداء.
  • الأكل: ينصح المريض بإعطائه جلسة أكل هادئة ، وعدم الإفراط في تناول الطعام ، والاكتفاء بطبق واحد في كل مرة ، وإبطاء المريض خلال الأكل ، والحرص على المضغ والبلع بشكل صحيح ، واختيار الأطعمة التي يسهل مضغها وابتلاعها.

تنظيم الأنشطة:

من الجيد أن يقوم مذيع الرعاية لمريض الزهايمر بتنظيم أنشطة يومية لتوفير بعض المرح للمريض وجعله جزءًا منه ، وتشمل هذه الأنشطة:

  • الأعمال المنزلية.
  • الطبخ أو الخبز.
  • رياضة.
  • أعمال الحدائق.
السابق
تحضير نص في الوحي عفتهم؟
التالي
صف كيف تنطبق القاعدة الثمانية على الروابط التساهمية 

اترك تعليقاً