تربية القطط
المحتويات
كثير من الناس يحبون القطط ويشعرون بالسعادة مع القطط في منازلهم ، ولا بد من توفير مكان آمن لهم ليشعروا بالراحة في تربية القطط ولا يجب أن يكون منفصلاً عن المنزل ؛ قد تكون خزانة فارغة أو ركنًا من غرفة النوم ، أو غرفة نادرًا ما تستخدم في المنزل ، وقد تختار القطط الاختلاط مع أصحابها وأفراد أسرتها في بدء تربية المنزل ، وفي كل الأحوال يجب ترك قرار الاختلاط أو التفرّد لهم في البداية ، وقد يبقى هذا الأمر. حان الوقت للاختلاط بالناس ، لكنه في النهاية سيكون صديقًا لهم.
عيوب تربية القطط بالمنزل
تسبب القطط الكثير من المشاكل والأمراض للإنسان ، من أهمها:
- أمراض الهربس الفطرية: يعتبر من أشهر الأمراض التي تنقلها القطط للإنسان ، وتبلغ نسبة القطط الحاملة لهذا الفيروس حوالي 40٪ ، ويحدث هذا المرض في جلد الإنسان على شكل دوائر حمراء تسبب الحكة تدريجياً.
- التهاب الملتحمة: يمكن أن يحدث هذا المرض على شكل طفح جلدي في العين مع ظهور إفرازات صديدية عند الإنسان ، ويمكن علاجه ببعض المراهم والقطرات ، أو يمكن الحماية منه بغسل اليدين جيدًا بعد ملامسة القطط المصابة بالمرض وعدم السماح لها بالتحرك في أرجاء المنزل.
- التهاب الحلق واللوزتين: جرثومة العقدية هي سبب الرئيسي للمرض ، ويمكن علاج هذا المرض عبر تناول المضادات الحيوية أو إيقاف القطة من وضع فمها في الطعام والشراب للإنسان.
- البرد المعوي: يحدث هذا المرض عندما تحمل القطة جراثيم العطيفة والسالمونيلا التي تصيب الإنسان مسببة الإسهال والقيء.
- لدغة القط: تعتبر عضة القطط خطرة على قصة حياة الإنسان بسبب وجود بعض الميكروبات التي تحملها القطط في أفواهها ، مثل الباستوريلا ؛ بما أن أكثر من 75٪ من القطط تحمل هذه الجرثومة ؛ بالإضافة لـ بكتيريا المكورات العنقودية والتيتانوس وداء الكلب ، يجب طلب العناية الطبية بمجرد حدوث العضة للعمل مع الجرح ومنع العواقب المحتملة.
- مرض خدش القطة: هذا المرض ناتج عن بكتيريا بارتونيلا التي تصل لـ القطط عبر البراغيث ، وعندما يحمل الشخص القطة وتسبب خدشها تنتقل العدوى إليها ، مما يسبب أعراضًا عديدة مثل زيادة درجة الحرارة وتضخم العقدة الليمفاوية ، وتجدر الإشارة لـ أن القطط الصغيرة تحملها. المرض أكثر شيوعًا من القطط الكبيرة.
- هيليكوباكتر بيلوري: يتسبب هذا المرض في حدوث تقرحات في الاثني عشر عند الإنسان ، وينتقل المرض للإنسان عبر تلوث الطعام ببراز القطط ، ولمنع هذا المرض يجب إبعاد القطط عن أماكن الطعام ، خاصة قبل تحضير الطعام ، وتنظيف أيديهم جيدًا بعد ملامستها لهم.
- مرض داء الكلب: يعتبر هذا المرض من الأمراض المميتة التي تصيب الإنسان والحيوان على حد سواء ، ونتيجة للعض أو الخدش من قبل حيوان مصاب ، يصاب الحيوان بالعدوى ، كما يصاب الإنسان بالعض أو الخدش من قبل حيوان مصاب ، مما يؤثر على الجهاز العصبي ، مما يسبب تشنجات شديدة. سيكون. الكثير من الأعراض التي تسبب الموت غالبًا.
تلف شعر القط
يمكن أن تدخل مسببات الحساسية من القطط لـ جسم الإنسان عبر التنفس أو عبر العينين ، مسببةً العطس والسعال وسيلان الأنف واحمرار أو احمرار العينين ، وتتطور الحساسية عند استجابة جهاز المناعة ، ويجب توضيح ذلك لمن يعتقد بالحساسية. نتيجة شعر القط ، لكن هذا ليس صحيحًا ، لكن مشكلة الحساسية تكمن في المواد التي تلتصق بفراء القط أو في خلايا الجلد الميتة للقطط أو في البول أو اللعاب ، كما أن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه المواد المختلفة أكثر عرضة للحساسية من القطط ، وقد يكون بعض الأشخاص أكثر حساسية. ضد شعر الحيوانات الأليفة.
القطط تؤذي الرجال
القطط تنقل داء المقوسات وليس العقم عند الذكور. على العكس من ذلك ، فإن الرجال المصابين بهذا المرض هم أقل ذكاء ، ويحققون مستويات أقل من التعليم ، ولديهم قدرة تركيز أقصر. كما أنهم أكثر عرضة لخرق القواعد والمجازفة ، وأن يكونوا أكثر استقلالية ، وأكثر عداءً للمجتمع ، وأكثر تشككًا. الغيرة والاكتئاب وأقل جاذبية للمرأة
القطط تؤذي الفتيات
يُعرف داء المقوسات باسم “مرض القطط” ، وهو من أهم الأمراض التي تصيب الأشخاص من القطط وخاصة النساء ، ويمكن أن يتسبب في الإجهاض إذا كانت المرأة الحامل في الأشهر الأولى من حملها وولد الجنين مشوهاً إذا اكتمل الحمل.
فوائد تربية القطط
تربية القطة لها فوائد عديدة منها:
- كما يشير العلماء ، فإن قضاء 15-30 دقيقة يساهم في تحسين الحالة المزاجية بسبب مادة السيروتونين ، وهي مادة كيميائية توجد في الدماغ تعزز الشعور بالرفاهية والسعادة ، والكورتيزول ، وهي مادة ملتصقة بمستويات التوتر في الجسم ، حيث أشاروا لـ أن القطط يمكنها علاج التوتر وتحسين الحالة المزاجية. يساعد على التحسن. ترتفع مستويات السيروتونين وتنخفض مستويات الكورتيزول في الجسم.
- لتكون بصحة جيدة حيث أن أولئك الذين يطعمون قطة لديهم فرصة أقل للإصابة بنوبة قلبية ويتم تحديث أجهزتهم المناعية.
- حماية المنزل من القوارض.