موضوع عن مقابلة صحفية مع احد رجال الجيش العربي السوري

لذلك تحدث لنا الجنود الشجعان والأبطال: هل ارتديت معطف السكر هذا لقتلك؟

نشأنا في علي ، وكانت مهمتنا الأولى والأخيرة حماية شعبنا وضيوفنا الكرام من أعداء البلاد والمخربين الذين يرغبون في تدمير سوريا أبيها ، لحماية بلدي وشعب بلدي الغالي ، أعطيته لله ، ولم أدافع عن وطننا وشعبنا ، ولحمايتهم ، لا أستحق حقًا ارتداء هذه البدلة الرائعة.

موضوع عن مقابلة صحفية مع احد رجال الجيش العربي السوري الذين حموا الوطن ودافعوا عنه

رجال الجيش العربى السورى الذين سطروا بدمائهم أروع قصص و معارك البطولة و الشجاعة و كانوا و ما زالوا هم الأوفياء لوطنهم و لشعبهم ، فقد سطر هؤلاء الأبطال أروع قصص البطولة و الشجاعة للدفاع عن وطننا الحبيب سوريا من المتامرين و الميليشيات المدعومة من أعداء سوريا

كتابة موضوع عن مقابلة صحفية مع احد رجال الجيش العربي السوري

و فى أحد الأيام كنت أنا و اسرتى فى زيارة للأقارب فى مدينة حمص و إذا بالرصاص ينطلق صوبنا من مكان مجهول من بعض الميليشيات ، و فى تلك اللحظة تفاجأت بأن بعض الجنود الساهرين على أمن المواطنين فى المنطقة يلتفون حولنا بسرعة لحمايتنا و تم نقلنا لمنزل مهجور و لكنه امن و قاموا بتقديم الماء و الطعام لنا و كان هدفهم الأول ضمان أمننا و من ثم رافقونا حتى وصلنا للمكان الذى نريد و أصبحنا فى مكان امن ، لقد كنت أنظر للجنود و هم منهكون و مجهدون من التعب و علامات الإرهاق و السهر بارزة على وجوههم و لكنهم يحرصون على التماسك و يصرون على أداء عملهم ، فعلمت كم هؤلاء الجنود عظماء و أن التربية العسكرية التى تربوا عليها فى الجيش العربى السورى هى أولا و أخيرا حب الوطن و حماية المواطن