اسأل بوكسنل

الجائزة السعودية للإعلام تجتذب مشاركين من أكثر من 19 دولة في العالم

ونقدم لزوارنا أهم وأحدث الأخبار في مقالتنا أدناه:
جائزة الإعلام السعودي ترحب بالمشاركين من أكثر من 19 دولة حول العالم, اليوم الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 11:37

ومنذ إطلاقها في نسختها الجديدة في 21 نوفمبر 2025، استقطبت جائزة الإعلام السعودي مشاركين من أكثر من 19 دولة منتشرة في أربع قارات العالم: آسيا، وإفريقيا، وأوروبا، وأوقيانوسيا.

والدول التي ينتمي إليها المشاركون في الجائزة هي السعودية، مصر، إنجلترا، اليمن، العراق، لبنان، فلسطين، الإمارات العربية المتحدة، تركيا، تونس، سوريا، سنغافورة، قطر، الجزائر، نيوي، مولدوفا، الكويت، فرنسا، والنمسا.

وسيُغلق باب التسجيل في جائزة الإعلام السعودي في 1 يناير 2026، على أن يتم الإعلان عن القائمة المختصرة للمرشحين في 13 يناير 2026، كما سيشهد 4 فبراير 2026 حفل إعلان الفائزين وتتويج أبرز الأعمال الإعلامية التشاركية.

حددت جائزة الإعلام السعودي خصائص مرحلة جديدة من التميز في صناعة المحتوى، ووضعت أمام المرشحين خارطة طريق للمبدعين ستصعد بهم إلى منصة التتويج المرتقبة ضمن فعاليات ملتقى الإعلاميين السعوديين 2026. ويأتي ذلك تماشياً مع الزخم المتنامي الذي يشهده المنتدى في نسخته القادمة التي ستقام في الفترة من 2 إلى 4 تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. إقامة معرض مستقبل الإعلام في الرياض في فبراير 2026، ليكون محطة رئيسية لعرض أحدث التقنيات والحلول، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية وحضور واسع من قادة الإعلام والشركات التقنية والمبتكرة، وبذلك يكتمل مرحلة إعلامية متكاملة تعزز التحول المتسارع في صناعة الإعلام السعودي وتسلط الضوء على رؤيتها الطموحة.

وتمتد الجائزة هذا العام إلى أربعة مسارات رئيسية، لتخلق إطاراً شاملاً يغطي أربعة عشر فرعاً من فروع العمل الإعلامي، بتصميم يعكس اتساع مشهد الصناعة وتنوع أدواتها. وتفتح الجائزة آفاق المنافسة على البرامج الرياضية والبرامج الحوارية الاجتماعية والبرامج الحوارية الإذاعية والبودكاست في مجال المحتوى الإعلامي المرئي والمسموع. تهدف هذه القطعة إلى تكريم المؤسسات والمنظمات التي يتميز عملها بالاستدامة والاستمرارية، باستخدام الصورة والصوت كأدوات، وتمكنها من تقديم محتوى سمعي بصري فعال ذو تأثير متراكم. يمكنها الوصول إلى الجمهور بشكل أقرب وأعمق من حيث التعبير والتواصل، وتمنح المبدعين مساحة لتسليط الضوء على أصواتهم ورؤاهم على منصات تتوسع باستمرار.

وتأتي هذه القطعة من أبرز الأحداث في جائزة الإعلام السعودي، حيث تقدم فئة المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي كمساهمة نوعية غير مسبوقة في تاريخ الجوائز الإعلامية. وتمثل هذه الفئة نقلة جوهرية تعيد تشكيل مفهوم الصناعة الإبداعية، إذ تعتبر أول جائزة عالمية ضمن نظام الجوائز المهنية تتخصص في هذا المجال، وبذلك تؤسس للمحتوى الذكي كدعم إبداعي مستقل.

وتعكس الجائزة توجه المملكة العربية السعودية الطموح إلى الريادة في استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى المتقدم الذي يجمع بين الخيال البشري والقدرات التقنية المتقدمة، مما يوفر وسيلة جديدة لمنشئي المحتوى لاستكشاف حدود الابتكار وتجاوز الأطر التقليدية في الإنتاج. وبفضل هذا المسار، يتم إنشاء مفهوم جديد لجودة المحتوى الرقمي يعتمد على الذكاء والابتكار والقدرة على تجاوز الحدود.

ويمثل هذا التوجه نقطة تحول في المشهد الإعلامي، حيث يحفز إنتاج أعمال يمكنها منافسة المحتوى العالمي المتقدم ويعزز مكانة المملكة كدولة رائدة في مرحلة التحول الإعلامي الرقمي ومختبر رائد لإعادة صياغة مستقبل السرد وإنشاء الرسائل وتطوير التجارب الرقمية المبتكرة.

ويحافظ فرع الصحافة على مكانته الأصلية في نظام الجوائز، محتفياً بقيمة الكلمة من خلال فروع الأخبار الصحفية والمقال الصحفي والحوار الصحفي وجوائز البحث الأكاديمي في المجالات الإعلامية، لخلق امتداد يعزز التكامل بين أصالة الصحافة التقليدية وحداثة المحتوى الرقمي، ضمن رؤية متكاملة ترفع من جودة العرض المهني وتدعم مسيرة تطوير الإعلام السعودي.

ويعكس توسع الجائزة إلى فروع خاصة اتجاها يعزي الاعتراف الإعلامي إلى دوره الأعمق في دعم الرموز والمؤثرين؛ توفر الجوائز مثل شخصية العام الإعلامية والمنافس العالمي وجائزة عمود الصحافة مساحة لتكريم الجهود الفردية التي يمكنها تأكيد وجودها خارج الحدود وتوفير محتوى لديه القدرة على الوصول إلى المحافل الدولية والتأثير عليها، مما يعزز مكانة المملكة على الساحة الإعلامية العالمية والاحتفال بقيمة الابتكار كمعيار للتميز.

ويمتد هذا الاتساع إلى المسار المحدد للحملات الإعلامية في يوم التأسيس واليوم الوطني ويوم العلم، والتي تضع الأعمال الوطنية المبتكرة بما يتماشى مع دورها في التعبير عن الهوية وتعزيز روح الإيجابية والابتكار في الفعاليات الكبرى، مما يمنح الجائزة بعداً مرتبطاً بالثقافة والوجدان، ومواكبة تطور وتوسيع حضور صناعة المحتوى.

وبفضل هذا التنوع في المسارات واتساع نطاق التقدير، تأسست جائزة الإعلام السعودي كمنصة تخلق بيئة معرفية نابضة بالحياة تحفز المواهب على تحويل شغفها إلى نجاح حقيقي، وتفتح طريقاً آمناً أمام المبدعين للمشاركة في فروع الجائزة المختلفة في رحلة تتوج على منصة التتويج خلال أعمال ملتقى الإعلاميين السعوديين 2026.

السابق
دليل الطالب للاختبارات المركزية للمادة الرياضيات الفصل الأول 1447
التالي
افضل مطاعم الاكل السريع الخبر 2026 عن تجربة

اترك تعليقاً