
توفي طفل وأصيب والديه، يوم الاثنين 29 كانون الأول، جراء انفجار موقد في منزل إحدى العائلات في منطقة السكرية التابعة لمنطقة عدرا البلد بريف دمشق.
قائد عمليات الدفاع المدني السوري، عبد اللطيف بركات، قال لعنب بلدي إن فرق الدفاع المدني تلقت بلاغًا من غرفة عمليات الدفاع في ريف دمشق، وتوجه الفريق المناوب إلى مكان الانفجار بسيارة إسعاف، وهو على أتم الاستعداد.
ولدى الوصول إلى المكان تبين أن الحادث وقع نتيجة انفجار موقد حطب وضعت فيه مخلفات الحرب والمواد البلاستيكية.
وأدى الانفجار إلى مقتل طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، وإصابة والدته وأبيه، ونقله الجيران على الفور إلى المستشفى.
وتم تسليم جثمان الطفل إلى مشفى المواساة بدمشق من قبل فرق الدفاع المدني.
وطلب الدفاع المدني في معلوماته الرسمية من المواطنين أخذ الحيطة والحذر وأخذ الحيطة والحذر للتأكد من عدم وجود أجسام غريبة أو مخلفات حربية في مواد التدفئة حرصاً على سلامتهم.
استجابت فرق الإطفاء في الدفاع المدني لـ (26) حريقاً في عموم سوريا، يوم الأحد 28 كانون الأول؛ منها 18 حريقاً في منازل ومحال تجارية، وحريق سيارات في مدينة جبلة، و7 حرائق أخرى متفرقة، واقتصرت الأضرار على الممتلكات، دون وقوع إصابات.
120 انفجارا بنهاية سبتمبر
وأكد الدفاع المدني أن مخلفات الحرب من ألغام وذخائر غير منفجرة تشكل خطراً كبيراً على حياة المدنيين وخاصة الأطفال.
وبحسب الدفاع المدني، فإن هذه المخاطر تعطل الأنشطة اليومية وتمنع الأهالي من العودة إلى منازلهم ومزارعهم في مناطق واسعة من سوريا.
وكان الدفاع المدني أعلن في تصريحات سابقة لعنب بلدي أن فرق الدفاع المدني تصدت لـ 120 انفجارًا ناجمة عن مخلفات الحرب والألغام منذ بداية العام الجاري وحتى 30 أيلول الماضي.
وأسفرت هذه الحوادث عن إصابة 307 أشخاص، بينهم أربعة من متطوعين الدفاع المدني، وفقد 110 أشخاص، بينهم ثلاثة متطوعين.