
ونقدم لزوارنا أهم وأحدث الأخبار في مقالتنا أدناه:
جلسة مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين، اليوم الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 الساعة 15:57
وفي بداية الجلسة، اطلع مجلس الوزراء على فحوى المباحثات والاتصالات التي جرت في الأيام الأخيرة بين ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود وبعض قادة الدول الشقيقة والصديقة. – توسيع أطر التعاون المتبادل لتحقيق المصالح المشتركة وتحسين التنسيق بشأن المشاكل والتحديات العالمية.
وفي هذا السياق، أشاد المجلس بنتائج الاجتماع (الرابع) لمجلس التنسيق السعودي البحريني، والاجتماع (الثامن) لمجلس التنسيق السعودي القطري، والتأكيد على التقدم نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة والبلدين الشقيقين على كافة الأصعدة، فضلاً عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم خلال هذه الاجتماعات التي ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون المشترك خاصة في المجالات التنموية.
وأعلن وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في تصريحه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء بارك مشروع القطار الكهربائي فائق السرعة الذي سيربط المملكة العربية السعودية ودولة قطر، وأنه سيسهم في دعم التنقل وتطوير الحراك السياحي والاقتصادي. نأمل أن يكون أحد أهم المشاريع التنموية في المنطقة وداعماً رئيسياً للتكامل والترابط الخليجي من خلال شبكة سكك حديدية متطورة.
واستعرض المجلس نتائج الدورة (السادسة والأربعين) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكذلك مشاركة المملكة العربية السعودية في الاجتماعات الإقليمية والدولية. وأكدت هذه الجلسة على التنفيذ الكامل والسليم والمستدام لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود (أيده الله) لتعزيز العمل المشترك في منطقة الخليج.
ورحب مجلس الوزراء بقرار الولايات المتحدة الأمريكية إلغاء العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، وثمن الدور الإيجابي للرئيس دونالد ترامب في هذا السياق، بدءاً بتصريحه خلال زيارته للمملكة العربية السعودية وانتهاءً بتوقيعه على القانون الذي تضمن إلغاء “قانون قيصر”.
وأشار وزير الإعلام إلى أن المجلس أكد مجدداً الأهمية الكبيرة التي توليها السياسة الخارجية للمملكة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين وحل النزاعات سلمياً وتقديم المساعدات وتعزيز الحوار بين الثقافات ودعم المنظمات الدولية، فضلاً عن ضمان الظروف الداعمة للتنمية في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
في الشؤون المحلية؛ وأعرب مجلس الوزراء عن تقديره لما حققته مؤسسات الدولة من إنجازات بمواصلة الاستثمار في مواهب أبناء الوطن وتحقيق أهداف التنمية الشاملة وتوفير الريادة في مختلف المجالات، وأكد أهمية مواصلة الجهود بسرعة أكبر لتحقيق المزيد من المكتسبات الوطنية.
وأكد المجلس انضمام مدن الرياض والعلا ورياض الخبراء إلى شبكة اليونسكو العالمية للمدن التعليمية. ويأتي ذلك التزاماً بإيجاد فرص تعليمية مستدامة للجميع، بهدف تحقيق التميز الثقافي النوعي وبالتالي تعزيز مكانة المملكة على المستوى العالمي.
ونوه المجلس إلى أن المملكة تحتل المرتبة الثانية عالمياً في الحكومة الرقمية، بحسب المؤشر الذي نشرته مجموعة البنك الدولي للعام 2025م. وبذلك حققت منظومة أعمال الدولة نجاحاً غير مسبوق في هذا المجال نتيجة التكامل بين البنية التحتية الرقمية المتقدمة وجودة الخدمات الإلكترونية.
وقيّم المجلس وصول المملكة إلى المركز الخامس عالمياً والأول عربياً في نمو قطاع الذكاء الاصطناعي، بحسب المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي. الحفاظ على الريادة والتقدم في هذا المجال، بدعم وتعزيز من قبل الدولة كمشجع للابتكار والنمو الاقتصادي.
وأشاد المجلس بنجاح معرض “صنع في السعودية 2025” الذي شهد هذا العام مشاركة الجمهورية العربية السورية كضيف شرف وتوقيع اتفاقيات وشراكات نوعية تزيد من مكانة المنتج الوطني وتنافسيته في الأسواق الإقليمية والعالمية.
واستعرض مجلس الوزراء الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، بما فيها تلك التي شارك فيها في أعمال مجلس الشورى. كما تم استعراض استنتاجات مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية واللجنة العامة لمجلس الوزراء ومجلس الخبراء التابع لمجلس الوزراء. وخلص المجلس إلى:
أولاً:
تفويض وزير الداخلية أو من ينيبه بالتباحث مع الجانب الأوزبكي في مشروع اتفاقية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزبكستان في مجال تسليم المطلوبين.
أخير:
تفويض وزير الخارجية – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الإسباني في شأن مشروع مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة مملكة إسبانيا، والتوقيع عليه.
ثالث:
تفويض وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية – أو من ينيبه – بالتباحث مع رابطة العالم الإسلامي، وتوقيعه، على مشروع مذكرة تفاهم بشأن التعاون بين المجمع والاتحاد في مجال عرض اللغة العربية.
رابعا:
الموافقة على مشروع التعاون بين وزارة العدل في المملكة العربية السعودية ووزارة العدل اليابانية في المجالات القانونية والقضائية.
خامسا:
تفويض وزير المواصلات والخدمات اللوجستية رئيس الهيئة العامة للموانئ – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب السنغافوري في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الهيئة والهيئة البحرية والموانئ بجمهورية سنغافورة في مجال الشحن الأخضر والرقمي، والتوقيع عليه.
سادسا:
تفويض رئيس مجلس محافظي هيئة الغذاء والدواء – أو من ينيبه – بمناقشة مشروع اتفاقية جعل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) مركزاً مرجعياً لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بشأن مقاومة مضادات الميكروبات والتوقيع عليه.
سابعا:
الموافقة على مشروع مذكرة تفاهم بشأن التعاون والمساعدة الإدارية المتبادلة في المسائل الجمركية بين إدارة الزكاة والمكوس والجمارك في المملكة العربية السعودية وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة في هونغ كونغ.
ثامن:
تفويض رئيس المراجع العام – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب المقدوني الشمالي، والتوقيع على مشروع مذكرة تفاهم بين ديوان المراجعة العامة بالمملكة العربية السعودية وديوان الرقابة المالية بجمهورية مقدونيا الشمالية بشأن التعاون في مجال المحاسبة والمراجعة والعمل المهني.
تاسعاً:
الموافقة على مشروع مذكرة تفاهم بين ديوان المراجعة العامة في المملكة العربية السعودية ولجنة المراجعة الحكومية في جمهورية بيلاروسيا بشأن التعاون في مجال المحاسبة والمراجعة والعمل المهني.
العاشر:
اعتماد القواعد والمعايير المتعلقة بأسماء المرافق العامة.
الحادي عشر:
الموافقة على القواعد الموحدة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، المعتمدة في الدورة (الخامسة والأربعين) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقدة في الكويت.
الثاني عشر:
التوجيه اللازم بشأن عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال مجلس الوزراء، بما في ذلك التقارير السنوية لوزارات: (الشؤون الإسلامية، الدعوة والإرشاد، الثروة الصناعية والمعدنية)، هيئات تنمية المنطقة الشرقية، الصحة العامة، هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، التأمين، السوق المالية، الهيئة العامة للتعليم الفني والمهني، مركز ومكاتب دعم الهيئات التنموية والمكتب الاستراتيجي لتنمية منطقة الحدود الشمالية.