اسأل بوكسنل

مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم يطلق تطبيق النموذج العربي للجودة والتميّز في التعليم في تونس

ونقدم لزوارنا أهم وأحدث الأخبار في مقالتنا أدناه:
مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم يطلق تطبيق النموذج العربي للجودة والتميز في التعليم في تونس اليوم الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 الساعة 01:53

أطلق مركز اليونسكو للجودة والتميز في التعليم النموذج العربي للجودة والتميز في التعليم في تونس باعتباره يمثل نقطة تحول في التحول من السياسات إلى التأثير ومن التقييم إلى التحسين المستدام، برؤية عربية موحدة تدعم تحقيق جودة التعليم وتنافسية نتائجه.

أقيم الإطلاق تحت رعاية وحضور وزير التربية والتعليم في الجمهورية التونسية ولمدة أربعة أيام متتالية (22-25) في ديسمبر 2025م، وبتنظيم مشترك من قبل “النموذج العربي للجودة والتميز في التعليم” ومركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم ووزارة التربية التونسية واللجنة الوطنية التونسية للتربية والثقافة والعلوم، بمشاركة شركاء دوليين وإقليميين، مع التأكيد على أهمية تعزيز مسيرة التعليم العربي وفق معايير الجودة الوطنية والدولية. التعليم بمستوى تعليمي عربي رفيع المستوى حدث بمعايير الجودة والتميز التي تعكسه كأولوية وطنية.

وهذا الافتتاح الرسمي يعكس عزيمة العرب. بدأت فعاليات الإطلاق بعزف النشيد الرسمي، تلتها كلمة ترحيبية من وزارة التربية والتعليم التونسية؛ وتم التأكيد هنا على أن استضافة تونس لهذا الحدث تعكس إيمانها العميق بأهمية تحسين جودة التعليم باعتباره الأساس الأساسي للتنمية والتنمية البشرية.

ونقلت القيادة التي تمهد الطريق إلى المستوى التالي
افتتح الجلسة الافتتاحية الدكتور نائب المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم وأمين اللجنة الإشرافية العليا النموذجية. شهدت فاطمة خطاب إبراهيم رويس. وأكد رويس أن النموذج العربي يمثل أداة عربية عملية تنقل أنظمة التعليم من التقييم التقليدي إلى التحسين المبني على الأدلة وتحقيق التأثير المستدام.

واستعرض الرؤية الاستراتيجية للنموذج، وأوضح أن النموذج مصمم بالاعتماد على التفكير النظمي الذي يربط السياسات بالممارسات ويزيد من جاهزية القيادات التربوية لاتخاذ القرارات بناء على البيانات والمؤشرات.

وشدد الرويس على أن تطبيق النموذج العربي للجودة والتميز في التعليم في تونس يمثل انتقالا حقيقيا من الرؤية إلى التنفيذ ومن الأطر النظرية إلى التأثير الملموس.

وأوضح أن النموذج المعتمد في العالم العربي يخلق نظاما متكاملا يتكون من 18 معيارا. ويعتبر النموذج العربي للجودة والتميز في التعليم مرجعاً عربياً شاملاً يتضمن 18 معياراً موزعة على أربعة محاور رئيسية: الرؤية الاستشرافية، والحوكمة وإدارة الأداء، والأداء التعليمي، والنتائج والأثر، وخطط التنفيذ المرحلية ومؤشرات الأداء الواضحة التي تضمن الاستدامة والتحسين المستمر.

دعم جودة التعليم وتحقيق الهدف الرابع للتنمية المستدامة مع مراعاة الخصائص الوطنية.

ودعا قادة التعليم العربي إلى تبني النموذج وتوجيهه بشكل فعال، وتحويل الجودة إلى ممارسة مؤسسية مستدامة من شأنها أن تساهم في بناء مستقبل تعليمي عربي أكثر عدالة وتنافسية.

كما ألقى المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور عبد الرحمن إبراهيم المديرس كلمة أكد فيها أن تطبيق النموذج العربي للجودة والتميز في التعليم يمثل مساراً عربياً جديداً للتكامل والتعاون، بدعم قوي من حكومة المملكة العربية السعودية، بما يسهم في تلبية احتياجات الدول العربية وتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030.

وأوضح أنه تم تصميم النموذج كأداة استباقية لتحسين جودة السياسات والمناهج، وتطوير مهارات المعلمين، وخلق بيئات تعليمية تواكب التحولات العالمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، مع الحفاظ على الهوية العربية.

وأكد أن دعم المملكة العربية السعودية للمركز كدولة محورية، بالإضافة إلى الشراكة العربية والدولية، يعد استثماراً استراتيجياً في مستقبل الطلاب العرب وتجسيداً لمبدأ أن الجودة هي رحلة مستمرة لا تتحقق إلا من خلال العمل الجماعي نحو تعليم عربي متميز ومستدام للجميع.

أكد المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) الدكتور محمد ولد عمر، على أهمية التكامل العربي الذي يمكن أن يزيد من تنافسية التعليم في الوطن العربي وعلى المستوى العالمي، في اعتماد نماذج نوعية نابعة من الواقع العربي.

كما أكد أن افتتاح الدورة التدريبية حول النموذج العربي للجودة والتميز في التعليم يعكس إصرار الجمهورية التونسية على إصلاح التعليم باعتباره قرارا سياديا واستثمارا وطنيا في مستقبل الإنسانية.

وأوضح أن النموذج العربي، الذي تم تطويره بالشراكة مع الألكسو ومركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، هو إطار استراتيجي منهجي يربط السياسات بالممارسات وتحسين الحوكمة والجودة الشاملة والتنمية المستدامة.

وأكد أن هذه الدورة تمثل خطوة عملية لترسيخ ثقافة الجودة والتميز ودعم العمل العربي المشترك لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وإيجاد تعليم عربي أكثر عدالة وكفاءة واستدامة.

وانتهت الجلسة الافتتاحية بكلمة وزير التربية والتعليم في الجمهورية التونسية الذي أكد أن الاستثمار في جودة التعليم هو استثمار في مستقبل الأمم وأن النموذج العربي يوفر إطارا عمليا لدعم الإصلاحات التعليمية وتحسين مخرجات التعلم.

التكريم والشراكات
وحضر البرنامج وزير التربية والتعليم في الجمهورية التونسية السيد نور الدين النوري ومدير عام المركز د. وتضمن تبادل الدروع التكريمية بين عبد الرحمن المديرس والتقاط صورة جماعية تحمل رسالة رمزية جسدت عمق الشراكة العربية والدولية في دعم التعليم الجيد.

من الإطلاق إلى بناء القدرات
وفي الترجمة العملية لإطلاق النموذج، أعلن المركز عن إطلاق الدورة التدريبية الخاصة ضمن نطاق أنشطة إطلاق تطبيق النموذج العربي للجودة والتميز في التعليم في تونس والتي تغطي الفترة من 22 إلى 25 ديسمبر 2025 وتركز على المحفظة الأساسية للقيادات التربوية بهدف تمكين القادة بأدوات التنفيذ وبناء القدرات التنظيمية وربط الأداء بالمخرجات والنتائج، وذلك في اليوم الأول.

نموذج عربي بأفق عالمي
رسالة للمستقبل
وتؤكد هذه الانطلاقة أن النموذج العربي للجودة والتميز في التعليم ليس مشروعاً مؤقتاً، بل مسار استراتيجي طويل الأمد يضع التعليم في محور التنمية، ويشكل مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك بعنوان: جودة تعليم أعلى.. أثر أعمق.. ومستقبل عربي أكثر تنافسية.

السابق
خطة 100يوم نهائي لنافس آخر تعديل
التالي
دليل الأسئلة الشائعة لبرامج التدريب الإلكتروني في منصة FutureX

اترك تعليقاً