إذاعة مدرسية عن المخدرات وأضرارها

الإذاعة المدرسية عن المخدرات وأضرارها…صباح مشرق مليئ بالأمل والإصرار على بناء مستقبل خالي من الآفات. وموضوعنا اليوم يدور حول هذا الأمر. المخدرات وأضرارهاوهذه الآفة تدمر العقول، وتدمر الأجساد، وتهدد المجتمعات. المدرسة هي المكان الذي نتعلم فيه كيف نحمي أنفسنا من هذه المخاطر وكيف نصبح شباباً واعياً قادراً على مواجهة الصعوبات.

فقرة من القرآن الكريم

قال الله تعالى:
“ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة” [البقرة: 195]

إنها آية عظيمة تحذرنا من كل ما يسبب الدمار، والمخدرات من أبرز أشكال الدمار في عصرنا.

فقرة الحديث الشريف

قال النبي صلى الله عليه وسلم:
“لا ضرر ولا ضرار”
كلمة قصيرة ولكن شاملة تبين أن كل ما يضر الإنسان أو المجتمع حرام، وأن المخدرات من أخطر هذه الأضرار.

كلمة الصباح

المخدرات ليست مجرد مادة يتم تعاطيها، بل هي طريق مظلم يؤدي إلى فقدان الصحة، وخسارة المستقبل، وتفكك الأسرة. الطالب الواعي هو من يعلم أن قوته في عقله وجسده، وأن أي ضعف في مواجهة هذه السموم يعني خسارة حياته وفرصه.

فقرة “هل تعلم”.

أرقام عالمية تكشف حجم الكارثة التي خلفتها المخدرات.

• هل تعلم هذا؟ 35 مليون شخص حول العالم هل تعاني من اضطرابات تعاطي المخدرات (حسب تقرير الأمم المتحدة)؟
• هل تعلم أن المخدرات مسؤولة عن ملايين الوفيات كل عام بسبب الجرعات الزائدة والأمراض المرتبطة بها؟
• هل تعلم أن الوقاية والتوعية المدرسية من أنجح الطرق في مكافحة هذه الآفة؟

فقرة الحكمة

“المخدرات تعطيك لحظة خيالية ولكنها تسرق حياتك كلها.”
والحكمة تتلخص في حقيقة هذه السموم التي تغوي لحظة وتدمر حياة.

مقارنة بين حياة متعاطي المخدرات وحياة الطالب السليم

حل

زملائي الأعزاء، المخدرات ليست تجربة مؤقتة، بل هي بداية النهاية. فلنحمي عقولنا وأجسادنا ونكون قدوة في رفض هذه السموم أينما كانت. وكما جاء في تقرير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة: “الوقاية تبدأ بالوعي، والوعي يبدأ بالتثقيف.”. فلنجعل من مدارسنا حصنا ضد المخدرات ولنحول حياتنا إلى قصة نجاح لا تتزعزع.

الراديو المدرسي

.

مرتبط