اعتقال الرئيس السابق جايير بولسونارو بعد تثبيت حكم سجنه 27 عامًا

رام الله – دنيا الوطن
ألقت السلطات البرازيلية، اليوم السبت، القبض على الرئيس السابق جايير بولسونارو، الذي ظل رهن الإقامة الجبرية منذ أشهر، عقب قرار المحكمة العليا بتنفيذ مذكرة توقيف احتياطية بحقه بالسجن 27 عاما لإدانته بمحاولة الانقلاب بعد انتخابات 2022.

وبينما ذكر محاميه سيلسو فيلاردي أن موكله “اعتقل” وذكر أنه لا يعرف بعد الأسباب المباشرة لاعتقاله، أكدت الشرطة الاتحادية أن أمر الاعتقال الصادر عن المحكمة العليا تم تنفيذه. وأفاد مصدر مطلع على التحقيقات أن الشخص المعني هو في الواقع الرئيس السابق بولسونارو.

جاء هذا التطور بعد أن صوت أغلبية قضاة المحكمة العليا على رفض استئناف بولسونارو لإلغاء إدانته. صوت القضاة فلافيو دينو وألكسندر دي مورايس وكريستيانو زانين لصالح رفض الاستئناف. وهذا ما عزز حكم السجن الصادر بحقه في سبتمبر/أيلول الماضي، والذي أدانه بخمس تهم، من بينها المشاركة في جماعة إجرامية مسلحة ومحاولة قلب النظام الديمقراطي بالقوة.

ونفى بولسونارو كافة الاتهامات، وأكد أنه لن ينفذ الحكم دون استنفاد كافة مراحل القضية. لكنه ظل قيد الإقامة الجبرية منذ أغسطس الماضي بعد اتهامه بانتهاك أوامر قضائية في قضية منفصلة تتعلق بمحاولته التواصل مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من أجل التأثير على مسار التحقيق.

ومن المتوقع أن يقدم فريق الدفاع عنه طلبا للسماح لبولسونارو بقضاء عقوبته في ظروف خاصة لأسباب صحية، في وقت تتصاعد فيه التداعيات القانونية على مساعديه الذين حكم على بعضهم بالسجن لمدد تصل إلى 17 عاما في قضايا تتعلق بمحاولة الانقلاب.