اسأل بوكسنل

مجلس الأمن يعتمد مشروع القرار الأميركي بشأن غزة

ونقدم لزوارنا أهم وأحدث الأخبار في مقالتنا أدناه:
مجلس الأمن تبنى مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة – النص الكامل، اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 الساعة 02:05

رام الله – دنيا الوطن
تبنى مجلس الأمن الدولي، مساء الاثنين، مشروع قرار أمريكي يدعم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنشر قوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة وتمهيد المسار السياسي الذي سيؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقبلية. وبينما حظي القرار بتأييد 13 عضوا، امتنعت روسيا والصين عن التصويت دون اللجوء إلى حق النقض.

ووصف السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز القرار بأنه “خطوة تاريخية وبناءة” وأكد أنه يمهد لبداية مرحلة جديدة من أجل “غزة مستقرة وخالية من الإرهاب”. وأوضح أن الخطة الأمريكية تتضمن نزع سلاح حركة حماس، وأن تنفيذها سيتم من خلال “مجلس السلام”، الذي يشكل هيئة قانونية دولية مكلفة بالإشراف على عملية إعادة الإعمار وترتيبات الإدارة الانتقالية، بموافقة عربية وفلسطينية وأوروبية.

وذكر أن القرار يوفر إطارًا قانونيًا للدول التي ترغب في إرسال قوات لإنشاء “قوة تحقيق الاستقرار الدولية” التي ستعمل على دعم تفكيك البنية التحتية العسكرية في غزة وحماية المدنيين الفلسطينيين، وشدد فالتز على أن “الأمن هو الأساس الذي يسمح باستمرار الحياة السياسية والتنمية”. وأضاف أن تبني القرار سيفتح الباب أمام استثمارات دولية “تنشط اقتصاد غزة وتقلل اعتماد الفلسطينيين على المساعدات”، مؤكدا أن هذه الخطة ما هي إلا “البداية”.

موقف حماس

ورفضت حماس مشروع القرار بحجة أنه لا يعكس المطالب الوطنية الفلسطينية. وقال في البيان إن القرار “فرض وصاية دولية على قطاع غزة” وعزله عن الجغرافيا الفلسطينية، بما يتعارض مع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة. وأضافت أن تكليف القوة الدولية بنزع سلاح المقاومة يجعلها “طرفا في الصراع إلى جانب الاحتلال”، مشددة على أن مقاومة إسرائيل “حق مشروع” وأن الحركة “ترفض نزع السلاح”.

موقع دولة فلسطين

من ناحية أخرى، رحبت دولة فلسطين باعتماد القرار على اعتبار أنه يرسي وقفا دائما وشاملا لإطلاق النار في قطاع غزة، ويؤدي إلى دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، ويؤكد حق الفلسطينيين في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة. ودعا إلى التنفيذ الفوري للقرار بما يضمن حماية المدنيين ومنع التهجير وإعادة بناء قطاع غزة والتوقف عن المساس بحل الدولتين.

أعلنت دولة فلسطين استعدادها للتعاون مع الإدارة الأمريكية ودول مجلس الأمن والدول العربية والإسلامية والاتحاد الأوروبي في إطار إعلان نيويورك، وأكدت استعدادها للقيام بكافة مسؤولياتها في غزة في إطار وحدة الأرض والشعب والمؤسسات.

تفاصيل القرار والخطة الأمريكية

ويستند القرار إلى الخطة التي سمحت بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 10 أكتوبر/تشرين الأول، ويتضمن أيضاً إنشاء “قوة استقرار دولية مؤقتة” سيتم نشرها تحت قيادة مشتركة في غزة بالتشاور مع مصر وإسرائيل. ويقترح نص القرار أن تكون القوة الدولية مسؤولة عن تأمين الحدود وحماية المدنيين وتسهيل المساعدات والإشراف على عملية نزع السلاح ودعم نشر قوة الشرطة الفلسطينية المعاد هيكلتها.

وينص القرار على أن تقوم الهيئة المؤقتة المسماة “مجلس السلام” بتنسيق عملية إعادة الإعمار والإصلاحات التي تتطلبها السلطة الفلسطينية، وأن استكمال هذه الإصلاحات يمكن أن يخلق الظروف اللازمة لمسار موثوق للفلسطينيين لتقرير مصيرهم وإقامة دولتهم.

ويتضمن القرار أيضًا إمكانية تمديد ولاية القوة الدولية حتى 31 ديسمبر 2027، بناءً على قرار جديد للمجلس وبالتشاور الكامل مع مصر وإسرائيل والدول المشاركة في القوة الدولية.

الاتفاقيات الموازية

وفي الشهر الماضي، اتفقت إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من خطة ترامب المكونة من 20 نقطة لإنهاء الحرب؛ وتتضمن هذه الخطة تسليم بقية المعتقلين الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار والإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين.

وأدرجت الخطة الكاملة كملحق لقرار دولي أشار، لأول مرة منذ سنوات، إلى إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقبلية على مسار سياسي يخضع للإصلاحات والاستقرار الأمني.

تحت نص مشروع المقرر بصيغته الثانية المعدلة :

مجلس الأمن:

وإذ يرحب بـ “الخطة الشاملة” لإنهاء الصراع في غزة، المؤرخة 29 أيلول/سبتمبر 2025،

وإذ نعرب عن احترامنا للدول التي وقعت عليها أو قبلتها أو أيدتها؛

نرحب أيضًا بإعلان ترامب التاريخي للسلام الدائم والازدهار الصادر في 13 أكتوبر 2025، والدور البناء الذي لعبته الولايات المتحدة الأمريكية ودولة قطر وجمهورية مصر العربية وجمهورية تركيا في تسهيل وقف إطلاق النار في قطاع غزة؛

وإذ يقرر أن الوضع في قطاع غزة يهدد السلام الإقليمي وأمن الدول المجاورة، ويستذكر قرارات مجلس الأمن السابقة بشأن الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين،

1. يدعم الخطة الشاملة، ويقر بقبول الطرفين لها، ويدعو جميع الأطراف إلى التنفيذ الكامل للخطة بحسن نية ودون تأخير، بما في ذلك استمرار وقف إطلاق النار؛

2. ترحب السلطة الفلسطينية بإنشاء مجلس السلام كإدارة انتقالية ذات شخصية اعتبارية دولية ستضع الإطار وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة، وفقًا للخطة الشاملة وبما يتوافق مع مبادئ القانون الدولي ذات الصلة، حتى تكمل بشكل مرض برنامجها الإصلاحي وتستعيد السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال، على النحو المنصوص عليه في مختلف المقترحات، بما في ذلك خطة الرئيس ترامب للسلام لعام 2020 والاقتراح السعودي الفرنسي.

بمجرد أن تنفذ السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بإخلاص وتحرز تقدماً على مسار إعادة تنمية غزة، فقد تتوفر الظروف أخيراً لمسار ذي مصداقية يسمح للفلسطينيين بتحقيق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية. وستسعى الولايات المتحدة إلى إقامة حوار بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على إمكانيات العمل السياسي الذي يهدف إلى التعايش السلمي والمزدهر.

3 – يؤكد أهمية استئناف المساعدة الإنسانية الكاملة لقطاع غزة، بالتعاون مع مجلس السلام، وفقا لمبادئ القانون الدولي ذات الصلة ومن خلال المنظمات المتعاونة مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر والهلال الأحمر الدولي، وضمان استخدام هذه المساعدة للأغراض السلمية فقط وعدم توجيهها من قبل الجماعات المسلحة؛

4. يأذن لمجلس السلام والدول الأعضاء المشاركة في مجلس السلام بما يلي: (أ) وضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات اللازمة لتحقيق أهداف الخطة الشاملة، بما في ذلك الترتيبات المتعلقة بامتيازات وحصانات أفراد القوة المشار إليها في الفقرة 7 أدناه؛ (ب) إنشاء كيانات تشغيلية تتمتع بشخصية قانونية دولية وصلاحيات تتعلق بالمعاملات للقيام بمهامها، حسب الاقتضاء، بما في ذلك:
(1) تنفيذ إدارة إدارية انتقالية، بما في ذلك الإشراف ودعم لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية من الفلسطينيين الأكفاء في القطاع، بدعم من جامعة الدول العربية، والتي ستكون مسؤولة عن الخدمة المدنية اليومية والعمليات الإدارية في غزة؛ (2) تطوير برامج إعادة إعمار غزة والإنعاش الاقتصادي؛ (3) تنسيق ودعم وتقديم الخدمات العامة والمساعدات الإنسانية في غزة؛ (4) اتخاذ أي تدابير لتسهيل حركة الأشخاص من وإلى غزة، بما يتفق مع الخطة الشاملة؛ و (5) أداء الواجبات الأخرى التي قد تكون ضرورية لدعم وتنفيذ الخطة الشاملة.

5 – يسلّم بأن الوحدات التنفيذية المشار إليها في الفقرة 4 أعلاه ستعمل في إطار السلطة المؤقتة لمجلس السلام وتحت إشرافها، وسيتم تمويلها من المساهمات الطوعية المقدمة من الجهات المانحة وآليات تمويل مجلس السلام والحكومات؛

6 – يدعو البنك الدولي والمؤسسات المالية الأخرى إلى تسهيل وتوفير الموارد المالية لدعم إعادة إعمار وتنمية غزة، بما في ذلك إنشاء صندوق استئماني خاص يديره المانحون لهذا الغرض؛

7 – يأذن لمجلس السلام والدول الأعضاء المتعاونة مع مجلس السلام بإنشاء قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة، بالتشاور والتعاون الوثيقين مع جمهورية مصر العربية ودولة إسرائيل، تتألف من قوات تساهم بها الدول المشاركة، ويتم نشرها تحت قيادة موحدة يقبلها مجلس السلام، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لتنفيذ صلاحيات هذه القوة الدولية وفقا للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي.

وتعمل القوة الدولية مع إسرائيل ومصر، دون المساس بالاتفاقيات القائمة بينهما، وكذلك قوة الشرطة الفلسطينية، التي سبق أن تم تدريب أفرادها وفحصهم، للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية. استقرار البيئة الأمنية في غزة من خلال ضمان تجريد قطاع غزة من السلاح، بما في ذلك تدمير ومنع إعادة بناء البنية التحتية العسكرية والإرهابية والهجومية في قطاع غزة، وكذلك النزع الدائم لأسلحة الجماعات المسلحة غير الحكومية؛ وحماية المدنيين، بما في ذلك العمليات الإنسانية؛ توفير التدريب والدعم لقوات الشرطة الفلسطينية التي تمت مراجعتها سابقًا؛ التنسيق مع الدول المعنية لضمان أمن الممرات الإنسانية؛ أداء واجبات إضافية قد تكون مطلوبة لدعم الخطة الشاملة.

وبينما تعمل القوة الدولية على الحفاظ على السيطرة وضمان الاستقرار، ستنسحب القوات المسلحة الإسرائيلية من غزة وفقاً لمعايير ومعالم وأطر زمنية محددة فيما يتعلق بنزع السلاح المتفق عليه بين القوة الدولية والأطراف الضامنة والولايات المتحدة. ومع ذلك، هناك طوق أمني سيبقى قائما حتى تصبح غزة خالية تماما من عودة ظهور أي تهديد إرهابي.

ستعمل القوة الدولية على: (أ) مساعدة مجلس السلام في مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة ووضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات التي قد تكون ضرورية لتحقيق أهداف الخطة الشاملة. (ب) الاضطلاع بأنشطتها في إطار التوجيه الاستراتيجي لمجلس السلام وتمويلها من خلال المساهمات الطوعية من الجهات المانحة وآليات تمويل مجلس السلام والحكومات؛

8 – يقرر أن يظل التفويض الممنوح بموجب هذا القرار لكل من مجلس السلام والأصول المدنية والأمنية الدولية ساريا حتى 31 كانون الأول/ديسمبر 2027، رهنا باتخاذ مجلس الأمن مزيدا من الإجراءات، وأن أي تجديد للتفويض الممنوح للقوة الدولية سيتم بالتعاون والتنسيق الكامل مع مصر وإسرائيل والدول الأعضاء الأخرى التي تواصل العمل مع القوة الدولية؛

9 – يدعو الدول الأعضاء والمنظمات الدولية إلى العمل مع مجلس السلام لتحديد الفرص المتاحة لتوفير الأفراد والمعدات والموارد المالية لوحداتها العملياتية والقوة الدولية، وتقديم المساعدة التقنية لوحداتها العملياتية والقوة الدولية، والاعتراف الكامل بالإجراءات والوثائق التي نشرها المجلس؛

10 – يطلب من مجلس السلام تقديم تقرير مكتوب إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كل ستة أشهر عن التقدم المحرز فيما يتعلق بما سبق؛

11. يقرر مواصلة متابعة هذه المسألة.

وأضاف في نهاية القرار نص الخطة التي أطلقها الرئيس ترامب في 29 سبتمبر/أيلول الماضي.

السابق
أهداف مكونات لغتي للصفوف الولية
التالي
أوراق عمل نص الهاتف المحمول الصف الثالث الابتدائي

اترك تعليقاً