اسأل بوكسنل

حماس:قرار مجلس الأمن يفرض وصاية على غزة ويحول القوة الدولية إلى طرف في الصراع

ونقدم لزوارنا أهم وأحدث الأخبار في مقالتنا أدناه:
حماس: قرار مجلس الأمن يفرض الوصاية على غزة ويجعل القوة الدولية طرفا في الصراع, اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 02:05

رام الله – دنيا الوطن
أعلنت حركة حماس، مساء الثلاثاء، رفضها للقرار الأمريكي بشأن قطاع غزة، والذي تمت الموافقة عليه في الجلسة الأخيرة لمجلس الأمن الدولي. وذكرت الحركة في بيانها أنها ترى في القرار “تعيين قوة دولية لمهام في قطاع غزة، لا سيما نزع سلاح المقاومة”، الأمر الذي قضى على حياد هذه القوة وجعلها “طرفا في الصراع لصالح الاحتلال”.

وشددت حماس على أن القرار الأممي “لا يلبي الحد الأدنى من الحقوق السياسية والإنسانية للشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، حيث يتعرض الاحتلال لإبادة جماعية وجرائم غير مسبوقة أمام العالم منذ عامين”، وأشارت إلى أنه على الرغم من إعلان ترامب أن هذه الحرب ستنتهي وفق خطته، إلا أن آثارها لا تزال موجودة.

ورأت الحركة أن القرار “فرض آلية وصاية دولية على غزة” ويعمل على “فصل القطاع عن بقية الجغرافيا الفلسطينية والسعي إلى فرض وقائع جديدة تتعارض مع الثوابت الوطنية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”. وأضاف أن القرار “أعطى للاحتلال ما لم يتمكن من تحقيقه بالحرب”.

وشدد البيان على أن “مقاومة الاحتلال بكل الوسائل حق مشروع يكفله القانون الدولي”، وأن سلاح المقاومة “مرتبط بوجود الاحتلال”، وأن أي نقاش بشأن هذا الملف “يجب أن يبقى قضية وطنية داخلية مرتبطة بمسار سياسي يضمن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية”.

وفي السياق ذي الصلة، رأت الحركة أن أي قوة دولية قد يتم إنشاؤها بموجب القرار “يجب أن تكون موجودة فقط على الحدود لفصل القوات ومراقبة وقف إطلاق النار”، يجب أن تخضع بالكامل لرقابة الأمم المتحدة، وتعمل فقط بالتنسيق مع المؤسسات الفلسطينية الرسمية، “دون القيام بأي دور تجاه الاحتلال”، وأن تقتصر واجباتها على ضمان تدفق المساعدات الإنسانية و”ألا تتحول إلى سلطة أمنية تضطهد شعبنا وتقاومه”.

وفيما يتعلق بالوضع الإنساني، أكدت حماس أن فتح المعابر وإدخال المساعدات “حق أساسي” لأكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، محذرة من إبقاء عمليات المساعدات في دائرة “التسييس والابتزاز” أو ربطها بآليات معقدة، خاصة في ظل “كارثة إنسانية غير مسبوقة خلقها الاحتلال”، وطالبت بنشر القدرات اللازمة بشكل عاجل عبر الأمم المتحدة والأونروا.

ووافق مجلس الأمن الدولي، مساء الاثنين، على مشروع قرار أعدته الولايات المتحدة يدعم خطة ترامب للسلام في غزة ويتضمن إنشاء “قوة استقرار دولية” داخل القطاع ومسارا سياسيا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقبلية.

السابق
استمارة متابعة الكادر الاداري
التالي
موعد ومعلومات عن يوم الطفل العالمي 2025

اترك تعليقاً