اسأل بوكسنل

خيار التفاوض كفيل بإعادة الاستقرارإلى لبنان

ونقدم لزوارنا أهم وأحدث الأخبار في مقالتنا أدناه:
عون: خيار التفاوض كاف لإعادة الاستقرار إلى لبنان اليوم الخميس 13 تشرين الثاني 2025 الساعة 19:35

رام الله – دنيا الوطن
أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون اليوم أن خيار التفاوض الذي أعلنته بلاده الخميس كاف لاستعادة الاستقرار في الجنوب وفي كل لبنان، وأكد أن استمرار العدوان الإسرائيلي لن يؤدي إلى أي نتائج ملموسة.

تصريحات عون جاءت خلال استقباله آن كلير لوغاندر المستشارة السياسية للرئيس الفرنسي؛ ورحب هنا بأي مشاركة أوروبية في جهود تحقيق الاستقرار بعد انسحاب قوات اليونيفيل بالتنسيق مع الجيش اللبناني الذي من المتوقع أن يرتفع عديده إلى 10 آلاف بنهاية العام الحالي، بحسب بيان صادر عن الرئاسة.

وأوضح عون أن احتلال إسرائيل للأراضي اللبنانية واستمرار الأعمال العدائية وعدم تنفيذ الاتفاق المعلن في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، يمنع الجيش من استكمال انتشاره في منطقة جنوب الليطاني حتى الحدود الدولية، وقال: “على الرغم من كل ذلك، يواصل الجيش اللبناني عمله على ضبط الأسلحة والذخائر وكشف الأنفاق والمستودعات، لا سيما في المناطق التي تنتشر فيها قواته في جنوب الليطاني. بناء على طلب قرار مجلس الأمن 1701 و الحكومة اللبنانية”. توسيع سلطة الدولة الكاملة في تنفيذ الخطة الأمنية التي وضعتها قيادة الجيش”.

وشدد عون على أن الجيش اللبناني التزم بتعليماته حرفيا، رافضا كل الحملات التي تهدف إلى النيل من قدرات ودور إسرائيل، مؤكدا أن تصرفات الجيش موضع تقدير من جميع اللبنانيين، مشيرا إلى أن 12 شخصا استشهدوا في صفوفه أثناء قيامهم بواجباتهم، وأن أي ادعاءات حول إهمال الجيش هي “محض افتراء”.

وأوضح الرئيس أن الدعم المعنوي وحده لا يكفي ليقوم الجيش بدوره على أكمل وجه، مشددا على الحاجة إلى المعدات والآليات العسكرية وما ينبغي أن يتوفر من خلال مؤتمر دعم الجيش والقوات المسلحة اللبنانية، الذي يحاول الرئيس الفرنسي تنفيذه بالتنسيق مع الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فضلا عن التحضير لمؤتمر إعادة الإعمار الهادف إلى تمكين الجنوبيين من العودة إلى قراهم وبيوتهم المدمرة.

وشدد عون على أن إعادة الإعمار لا يمكن أن تتم بسبب استمرار اعتداءات إسرائيل اليومية، خاصة التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية والرسمية، كالهجوم الأخير في مدينة البليدا. وأعرب عن استغرابه من تبنّي بعض الدول الرواية الإسرائيلية بشأن عدم التزام لبنان بتنفيذ اتفاق تشرين الثاني/نوفمبر 2024، متجاهلة الخروقات الإسرائيلية المستمرة وإرادة المجتمع الدولي، لا سيما فرنسا والولايات المتحدة، باعتبارهما راعيتين للاتفاق.

رداً على ذلك، أكدت رئيسة الوزراء الفرنسية آن كلير لوغاندر أن فرنسا ستعمل على استقرار الأوضاع في جنوب لبنان وضمان عيش المواطنين في أمان من خلال دعم جهود الجيش من خلال تفعيل آلية العمل وفق رغبة لبنان.

السابق
ملزمة نافس شامله .. أجمل ملزمه للتدريب 2025
التالي
مسرد مهارات نافس رياضيات مرتب للصف السادس

اترك تعليقاً