هناك فرق كبير بين المعلم الذي يشرح والمعلم الذي يثير الإعجاب. هناك فرق كبير بين المعلم الذي يشرح والمعلم الذي يثير الإعجاب. الأول ينقل المعرفة، والثاني يغرس الفكرة… ويثير ذهن الطالب… ويترك انطباعاً لا ينسى.
المعلم الفعال لا يتوقف عند حدود السبورة، بل يصل إلى العقل والقلب معًا.
كيف يصبح المعلم معلمًا ملهمًا وليس مجرد شارح؟
المحتويات
أولاً: ما الذي يميز المعلم الذي يكتفي بالشرح عن غيره؟
ويستند حرفيا على الكتاب.
يحكي ويعيد روايته دون أن يغير أسلوبه.
يسمع الطالب أكثر مما يسمع.
نهاية الفصل؟
حفظه الطلاب…ولكنهم لم يفهموه بعمق.
وأما المعلم الفعال:
– ربط الدرس بحياة الطالب اليومية.
أنها تمكن الطالب من التفكير والمناقشة والمحاولة والتوصل إلى استنتاجات.
تغيير الطريقة وفقا لمستوى الصف.
يترك للطالب سؤالاً أو فكرة أو إثارة قبل مغادرة الدرس.
خطوات عملية لبدء فصلك الدراسي غدًا:
1) ابدأ الدرس بقصة قصيرة أو سؤال محير
بدلا من القول:
افتح صفحة من الكتاب…
ليقول:
“تخيل نفسك في هذا الموقف…”
“لو كنت أنت…ماذا كنت ستفعل؟”
هذا يجذب الانتباه منذ اللحظة الأولى.
2) استخدم الأنشطة التفاعلية بدلاً من الشرح المستمر
فكر – شارك – ناقش
بطاقات ملونة
تبديل الأدوار
ابحث عن الخطأ
فالعقل يتعلم عندما يعمل، وليس فقط عندما يستقبل.
3) ربط المعلومات بحياة الطالب
مثال من درس النحو:
بدلاً من التعريفات الصارمة..
اطلب من الطلاب إنشاء جملة بناءً على الموقف الذي مروا به اليوم.
هنا تصبح اللغة هي الحياة، وليس القواعد.
4) استخدام نبرة الصوت والتعبير والحركة
المعلم الفعال لا يجلس ساكنا.
يحكي… يتفاجأ… يسأل… يصمت.
في بعض الأحيان يكون للصمت تأثير أعمق من التفسيرات.
5) أنهي الدرس بتأمل لمدة دقيقتين
اسأل الطلاب:
ما هي أهم فكرة تعلمتها اليوم؟
ماذا ستقول لزميلك الذي لم يكن هناك؟
هذه اللحظة تقوي الفهم في الذاكرة الطويلة.
وأخيرا…
طول الوصف لا يؤثر..
وعلى العكس من ذلك فإن شعور الطالب بعد انتهاء الدرس:
هل شعر بأنه يتعلم؟
أم أنها تغيرت؟
وهنا الفرق الكبير بين المعلم الذي يشرح والمعلم الذي يترك انطباعا
مدرس
.
