فوضى في قطاع الطيران الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي

رام الله – دنيا الوطن
شهدت صناعة الطيران في الولايات المتحدة إلغاء أكثر من 1700 رحلة جوية خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب الإغلاق الحكومي الذي استمر 39 يومًا.

وأعلنت إدارة الطيران الفيدرالية أنه إذا استمر الإغلاق الحكومي، فسيتعين على شركات الطيران إلغاء 6 بالمائة من رحلاتها في 11 نوفمبر و10 بالمائة في 14 من الشهر نفسه.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أنه تماشيا مع تعليمات إدارة الطيران الاتحادية، اضطرت شركات الطيران في البلاد إلى إلغاء أكثر من 1700 رحلة جوية كانت مقررة للفترة بين 7 و9 نوفمبر/تشرين الثاني.

وبينما كان السبب الرئيسي لإلغاء الرحلات الجوية هو انخفاض عدد العاملين في مراقبة الحركة الجوية نتيجة الإغلاق الحكومي، ألقت شركات الطيران المسؤولية على عاتق الحكومة والكونغرس.

وفي هذا الشأن، ذكرت إدارة الطيران الفيدرالية في بيانها أن شركات الطيران خفضت الرحلات الداخلية المغادرة من أكثر 40 مطارًا ازدحامًا في البلاد بنسبة 4 في المائة اعتبارًا من يوم الجمعة، مما أدى إلى إلغاء العديد من الرحلات الجوية.

وأعلنت الإدارة أنه إذا استمر الإغلاق الحكومي، فسيتعين على شركات الطيران إلغاء 6 بالمئة من رحلاتها في 11 نوفمبر و10 بالمئة في 14 من الشهر نفسه.

ومع انتهاء العام المالي 2025 في الولايات المتحدة عند منتصف ليل الثلاثاء الماضي – الأربعاء 30 سبتمبر/أيلول، أُغلقت الحكومة الفيدرالية بعد فشل الكونجرس في الموافقة على مشروع الميزانية المؤقتة قبل بدء العام المالي الجديد.

وأدى عدم إقرار مشروع الموازنة المؤقتة التي تسمح للمؤسسات العامة الاتحادية بمواصلة عملها، إلى الإغلاق الحكومي للمرة الأولى منذ الفترة 2018-2019.

وبحسب القانون الأميركي، إذا لم يتمكن الكونغرس من الموافقة على الموازنة السنوية للفترة من 1 أكتوبر/تشرين الأول إلى 30 سبتمبر/أيلول، فيجب سد الفجوة بميزانيات مؤقتة.

خلال الفترات التي لا تتم فيها الموافقة على هذه الميزانيات المؤقتة، تفقد الوكالات الفيدرالية سلطة الإنفاق الخاصة بها وتضطر إلى تعليق أنشطتها مؤقتًا؛ وهذا يعني أن معظم العمليات الحكومية ستتوقف ما لم يتم إقرار تشريع يضمن تمويلها قبل بداية العام المالي الجديد.