
ونقدم لزوارنا أهم وأحدث الأخبار في مقالتنا أدناه:
ويتكوف: حماس أبدت استعدادها لتسليم أسلحتها لقوة دولية اليوم الجمعة 7 نوفمبر 2025 الساعة 14:31
رام الله – دنيا الوطن
أعلن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن حركة حماس أبدت استعدادها لتسليم أسلحتها لقوة دولية كجزء من خطة نزع السلاح الأمريكية.
وفي كلمة ألقاها في منتدى الأعمال الأمريكي في ميامي مساء الخميس، قال ويتكوف إن مسؤولين من الحركة أبلغوه ومستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر أن حماس مستعدة لتسليم أسلحتها في اجتماع عقد قبل ساعات من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 9 أكتوبر.
وأضاف: “لقد أخبرونا بذلك مباشرة خلال الاجتماع الذي حضره كوشنر معهم”.
وذكر ويتكوف أن الولايات المتحدة تعمل على إطلاق برنامج دولي لنزع السلاح والعفو في الأسابيع المقبلة، وأن حماس ذكرت بوضوح أنها مستعدة لنقل أسلحتها إلى “قوة أمنية دولية تستعد لإنشائها قريبا”، وأنه يأمل أن يتم إنشاء هذه القوة في غضون الأسابيع الثلاثة المقبلة.
كما أعرب المبعوث الأمريكي عن أمله في أن تلتزم الحركة بوعودها، مؤكدا أن واشنطن أعدت خطة تنمية شاملة لقطاع غزة تتضمن “برنامجا ضخما لتوفير فرص العمل وتطوير البنية التحتية”، واصفا الخطة بأنها “أفضل بكثير مما تم تقديمه سابقا”.
وفيما يتعلق بالمقاتلين المحاصرين، قال ويتكوبف إن بلاده تضغط على إسرائيل لمنح ممر آمن لأعضاء حماس الذين يتراوح عددهم بين 100 و200 شخص المحاصرين حاليًا في الأنفاق تحت رفح، مشددًا على أن هذه المبادرة ستكون نموذجًا لبرنامج أوسع لنزع السلاح والعفو. وأضاف: “سنرى ما إذا كانوا سيرفعون أيديهم ويسلمون أسلحتهم للخروج بسلام، حيث سيكون هذا اختبارا أوليا للبرنامج”.
وذكر ويتكوف أنه ناقش هذه القضية مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، في إطار الجهود الأمريكية لإقامة تسوية دائمة في غزة.
وجاءت تصريحات المبعوث الأميركي بعد أيام فقط من رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علناً فكرة منح ممر آمن لأعضاء حماس؛ لكن التقارير الإسرائيلية أكدت أن الحكومة لم ترفض الاقتراح بشكل كامل في محادثات غير معلنة.
وكانت الاشتباكات الأخيرة بين الجيش الإسرائيلي ومسلحي حماس في رفح قد هددت اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهو ما دفع واشنطن إلى طرح فكرة المرور الآمن لمدة 24 ساعة لمنع تكرار الاشتباكات. لكن حماس رفضت العرض في البداية، ثم استدارت وأبدت اهتمامها بالعرض؛ لكن تل أبيب تمسكت بموقفها بعد انتهاء الموعد النهائي المقترح في مواجهة معارضة داخلية من الوزراء المتشددين في ائتلاف نتنياهو.