تعريف فن الفسيفساء
المحتويات
هو بناء عمل فني بقطع صغيرة متجاورة من مادة أو عدة مواد خام طبيعية ، وفي قاموس الوسيط يصنعون لغويًا “قطعًا صغيرة من الرخام الملون أو الحصى أو الخرز أو مزيج منها لتزيين أرضية المنزل أو جدرانه”. كان رائداً في أن الفسيفساء فن نبيل ومثير للإعجاب ، مثل قطعة موسيقية سيمفونية ، وليس موسيقي حجرة بكل عاطفته ولطفه. إنه سهل وغير معقد من ناحية الرسومات والرسوم البيانية.
تاريخ فن الفسيفساء
شهد فن الفسيفساء تطوراً كبيراً في صناعة الفسيفساء في المدة البيزنطية ، حيث دخل السومريون ثم الرومان في إنتاج الزجاج والمعدن ، تلاهم قبل الميلاد. في القرنين الخامس والرابع ، تم نقله لـ شرق البحر الأبيض المتوسط والمشرق ، حيث تم العثور على أمثلة في اليونان وأولمبيا ومقدونيا. انتشرت الفسيفساء في كافة جوانب الإمبراطورية الرومانية الغربية والشرقية (الدولة البيزنطية) ، فاستخدموها في الكنائس والقصور والمنازل وأدخلوا فيها ألوانًا وزجاج ومعادن متعددة ، وبين القرنين الأول والثالث بعد الميلاد في سوريا وحوض البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا وفرنسا. وبعد ذلك ، وخاصة استعمال الفسيفساء في الدولة البيزنطية ، حيث تم العثور على الكثير من الأمثلة في بلاد الشام ومصر وأجزاء أخرى من التأثير البيزنطي.