أجابت أمانة الفتوى بجمعية الإفتاء المصرية على سؤال: هل نصلي بالكمامة الطبية خاصة في ظل توسع عدوى فيروس كورونا وصعوبة السيطرة عليه؟ الصحة العالمية حفظنا الله جميعاً بتجنب اللقاءات والالتزام الصارم بالقواعد الاحترازية حفاظاً من فيروس كورونا والتحصين.
هل تجوز صلاة البرميل؟
المحتويات
وتساءل كثير من المسلمين عما إذا كان يجوز الصلاة بالبرميل والوضوء ، فأجابت أمانة الفتوى بوزارة المؤسسات المصرية على هذا السؤال ، وأعلنت جواز الصلاة بالكمامة الطبية في ظل هذه الظروف ، وذكروا أنه يتم اتباع كافة الإجراءات الاحترازية في ظل هذه الظروف الصعبة. . الدولة هي المسئولة ، وطالما أن هناك حاجة إليها ، وليس هناك من استياء منها ، طالما لم يكن هناك فدية من فعل ذلك.
قرار الصلاة بالبرميل بسبب كورونا
ومن الأسئلة التي طرحت على لجنة الفتوى بمجمع الدراسات الإسلامية بالأزهر توفير برميل للصلاة بسبب كورونا القاتل ، وأجاب الوفد على هذا السؤال على النحو التالي:
- لا مانع من لبس لسان حال على الوجه خلال الصلاة ، لا سيما أن هذا القناع يجب لبسه خوفا من توسع وباء أو وباء وغير ذلك من الأسباب التي يجب لبسها ، والقناع لا يقطع الصلاة.
- وأضافت لجنة الفتوى أنه يجب ارتداء كمامات طبية متعددة تساعد على تغطية الأنف والفم خلال الصلاة لحماية الشخص من الإصابة بالأمراض المعدية التي يمكن أن تنتقل بسهولة عبر الهواء.
هل يمكن الصلاة بالبرميل؟
ولدى سؤال الكثيرين عما إذا كان يمكن الصلاة بالكمامة على سبيل الاحتياط ، قالت لجنة فتوى الأزهر الشريف إنه لا حرج في وضع البرميل في أنفه وفمه والصلاة به. الناس عازمون على إيقاف توسع فيروس كورونا.
وأكدت لجنة الفتوى أن بإمكان المصلين تعقيم أنفسهم قبل الصلاة ، وأن بإمكان المصلين تعقيم المساجد التي يستخدمونها في صلاة الجماعة ، وتعقيم مراحيض المساجد وأماكن الوضوء ، وتعقيم السجاد ومعدات المشروبات ، وتعقيم كافة المرافق في المساجد.
وتجدر الإشارة لـ أن فيروس كورونا انتشر مؤخرًا على نطاق واسع ، وأصبحت عملية السيطرة عليه صعبة ، وخاصة بعد إصابة مئات الآلاف من الأشخاص بهذا الفيروس ، أصبح إلزامًا على كل مسلم الامتثال للإجراءات الاحترازية نتيجة استعمال التجمعات والاتصالات والأصول والمرافق العمومية. وقع آلاف الأشخاص حول العالم ضحية لهذا الوباء ، لذلك نسأل هل تجوز الصلاة بالبرميل.
حكم الإثم في الصلاة للرجال والنساء
وقد اتفق معظم الفقهاء قديما على حكم الإثم إذا صلى الرجل والمرأة على كرهه ، واستندوا في هذا الحكم لـ نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن تغطية الفم خلال الصلاة. وهي غير شعبية ، وكذلك لا يجوز للرجل أن يصلي بالحجاب ومثير للاشمئزاز. لكن في ظل الظروف التي تمر بها البشرية ، صرحت لجنة الفتوى على موقعها الحقيقي أن بعض الأفكار حول كراهية التلعثم في الصلاة هي أن الغرض من الكراهية ليس الحاجة لـ التأتأة ، وأن الوقاحة في الصلاة هي كراهية عدوانية ، ولا شيء يمنعها. وصحة الصلاة والحقد يزولان بالحاجة ، فلا يكره التأتأة عند الحاجة.
