تعليمي

التضحية بالديوك بدلا من العجول..الأزهر يحسم الجدل

يذبح ديك بدلاً من عجل .. الأزهر يحسم الصراع.


وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ، إن الضحية كانت مجرد قطعة من الماشية ولم تقطع لتلتصق بأقل من سبع بقرة أو جمل ، مضيفًا: شاة أو شاة ماعز تم تشويهها. من شخص واحد وبيت من أي رقم ، وفجأة المزيد من الناس يشاركون في الأضحية. ويصعب التضحية بمن لا يكفيهم أن يعهدوا إليهم بما لم يأتمنهم الشرع عليهم.

وكتب الأزهر للفتوى عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:

المحتويات

ذبح ديك بدلاً من عجل .. الأزهر يحسم الصراع
ذبح ديك بدلاً من عجل .. الأزهر يحسم الصراع

و بعد؛ ومن شروط النحر أن يكون من الإبل والبقر والغنم والجاموس والماعز وغير ذلك من الحيتان والطيور وغيرها من الدواب. لأمر الله: “لِيَدْخُلُوا إِلَى الأسلامِ وَيُبْشِرُوا الْخَابِينَ”} الحج: 34.

وقد أضاف الأزهر إلى الفتوى ما يلي: قال الإمام ابن قدامة: (لا تكفي الأضحية إلا الماشية) ، ويقول المطرب والإمام النووي: (وكفى للنحر أنه من الأضاحي). يكفي الماشية ، وهي الإبل والأبقار والأغنام ، وتشمل كل أنواع الإبل وجميع أنواع الأبقار ، وجميع أنواع الأغنام وأنواعها مثل الأغنام والماعز والماشية فقط ، بما في ذلك الحيوانات البرية والحمير وما إلى ذلك (انظر بدون نزاع) ، المجموع.

وأكمل الأزهر الفتوى: عند معظم الفقهاء ، فإن الأضحية سنة معتمدة للمسلمين القادرين عليها ، وهي الراجح والدليل هز. صلى الله عليه وسلم: “إذا دخلت عشر بيوت وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس شعره”. فأعطوه بالبشارة “رواه مسلم وسأله أحدكم” دليل على أن الأضحية سنة وليس بواجب.

وأوضح الأزهر الفتوى: لا يجوز الاشتراك في الأضاحي إلا إذا كانت من البعير أو البقر أو الجاموس ، ويكفي بقرة واحدة أو جمل واحد لسبعة أشخاص ومن يعولهم. ولا يكفي أن يشترك في أقل من السُبع نيابة عن أحد الفقهاء ومن يعولهم. يروي جابر رضي الله عنه: “ذبحنا مع الرسول جملاً لسبعة وبقرة لسبعة أشخاص”. [أخرجه ابن ماجه]الجمع: يجزئ إذا ذبح شاة أو عنزة عن العبد وعن أهل البيت مهما كثر الناس ، وقد ضحى به في أجره. في تضحية أكثر من شخص لا يكفيهم أن يكونوا شركاء في ثمن الشراء.

وتابع: بأمر عطاء بن يسار قال: سألت أبا أيوب الأنصاري: صلى الله عليه وسلم كيف كانت الأضحية على عهد رسول الله؟ قال: يذبح الرجل شاة لنفسه وأهله ، فيأكلون ويملأون بطونهم حتى يتفاخر الناس ، فيحدث كما ترون. [أخرجه الترمذي].

وأشار إلى أنه لا يوجد سبب وجيه لنيتي في إجبار الفقير على التضحية بطائر أو ما شابه ذلك من ممتلكات ، وهو أمر غير مقبول مع أن الأضحية ليست واجبة عليه. على العكس من ذلك فواجب مشقة لم تأتمنه الشريعة عليه ، وعليه واجب ما يحكم به غلبة الكلمة الآتية: وهو من السنة المعتمدة للأقوياء.

وأشار إلى هذا: ديمومة ما يتكون من أحكام صالحة صالحة للمجتمع ، مع مراعاة الوضع والمصير على صورته الخاصة. وهو من أهم مظاهر الفهم والتفاهم والطيبة تجاه الناس ، كما أنه من براهين رحمة الشريعة الإسلامية.

وختم كلامه على النحو الآتي: إن تضحية سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عنهم تعزية لأفكار الأمة الذين لا يقدرون على التضحية. عائشة هانم أم المؤمنين رضي الله عنها وعن أبي هريرة رضي الله عنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أراد أن يضحي أشتري كبش كبير سمين له قرنان يضحي أحدهما عن أمته لمن يشهد بوحدانية الله ويشهد له بالرسالة ويذبح الآخر. الحمد عن أمته وعلى آله محمد صلى الله عليه وسلم. رواه ابن ماجه.

من فضلك لا تدعمنا من خلال متابعتنا.

السابق
موعد خطبة عرفة "بث مباشر" من مسجد نمرة بتوقيت السعودية ومصر وجميع الدول أخبار أخرى
التالي
جبل الرحمة في عرفات..معلومات شاملة

اترك تعليقاً