منوعات

هل يجوز صيام عشر ذي الحجه قبل القضاء أو معاً؟ أخبار أخرى

والفقهاء منقسمون في هذه المسألة ، لأنهم في كثير من مسائل الفقه. ومنهم من يمنع ذلك ويرى أنه إما أن تصوم بنية عظمى أو أن تصوم بنية قهرية ، لأنك تنوي الجمع بين نوعين متشابهين من السلوك في العبادة ، بينما بين الفقهاء هناك من يرى أنهما ليسا في العبادة. فئة قسرية أو قسرية ، لأن نية واحدة من سلوك كلاهما غير صحيحة.


الذين امتنعوا عن الجمع بين الإفراط في الصوم وقضاء الصوم:

وأما الذين منعوا من ذلك ، فهم حنفية وحنابلة ، وقال ابن حزم الظاهري ، وحنفيس: (إذا نوى القضاء فاخطوه فهو طوعي لا يكفي القضاء عند الإمام. صوم محمد بن حسن.

قال الإمام أبو يوسف: كفى تمثيل القضاء مبطلاً للوصية. يرويها الحسن بسلطة الشريعة الأبخانية ، مستثنيًا نية الأدنى لأن الواجب أقوى ، كأنه نوى الحج والتطوع في الإسلام).

وأما موقف الحنابلة ، فقال ابن مفلح: (ويجوز قضاء رمضان في عشر ذي الحجة وهو مكروه له ، وانتهى ، الرواية الثانية مكروهة ، وله قضاؤه. فاته فضل صيامه التطوع ، وبهذا شرحه الإمام أحمد وغيره ، وذكره ابن رجب في اللطيف ، فيقال: حدث ، وصيام التطوع أيضا.

وأما ابن حزم فقال في المحلى: (من خلط نية صيام واجبة بنية أخرى واجبة أو تطوعية ، أو فعل ذلك في الصلاة أو الزكاة أو الحج أو العمرة أو العتق: لا يبيح شيء من هذا كله. من هذه الأفعال باطلة ، فهو صوم ، أو صلاة ، أو زكاة ، أو حج ، أو عمرة ، أو إفراج ، إلا في الخلط بين الحج والعمرة لمن دخل محرم فله هدي واحد فقط.

يُسمح بالتوليفات المتعمدة والطوعية:

ومن الفقهاء الذين أجازوا الجمع بين النية في قضاء الصوم والواجب وصيام التطوع والصلوات الإضافية: المالكية والشافعية. ومما يماثل النية في الجنابة والجمعة ، يكفي شخصان ، مثل من يؤمر بالعبادة ، ومن يريد التحية يرى التسليم.

قال العلامة الدسوقي: (وعلم من هذا السؤال صحة نية صيام عاشوراء في سبيل الفضل والعدل ، فقد مال إليه ابن عرفة ، ومنه أيضًا: من كبر بقصد الإحرام. وانحني ، فيكفيه إذا سلم بنية الفريضة والنفي ، فيكفى ، وهذا ما قاله ابن رشد).

وأما مذهب الشافعية فقال الإمام الرملي: (إذا صام في شوال لقضاء صومه أو حلف أو غيره ، أو يوم عاشوراء يسلم الأسفوني ، -الناشري والفقيه علي بن صالح الحضرمي وغيرهم ، ثاب والده على صيام التطوع – رحمه الله – لكنه لم ينل الأجر كاملاً حسب الترتيب المطلوب ، خاصة إذا فاته رمضان. ويصوم شوال عليه ؛ لأن المعنى السابق لا ينطبق عليه).

وسئل شهاب الدين الرملي الشافعي عن موقف يجب فيه صيام رمضان وقضاء شوال؟ وهل ينجو من رمضان وينال ثواب ستة أيام من شوال؟ نقل هناك؟

فأجاب: (بالصوم يقضي رمضان ، ولو نوى صيامه لغيره يؤجر ستة أيام من شوال ، وقد ذكرت جماعة من الناس هذا السؤال فيما بعد).

ختاماً:

هذا ما تقوله المذاهب الأربع الكبرى في هذا الشأن ، وقد رأينا أن هذا موضوع خلافي ، ولا مانع فيه ولا إذن فيه. كما أنه يتضمن غسل الجنابة ويوم الجمعة ، وهو مزيج من الفرائض والصلاة الفائقة ، وأمثلة أخرى على الجمع بينهما في العبادات.

ما نراه في هذا الأمر هو: الجمع بين الصوم الواجب والصيام المفرط جائز ، وإن كنا نعتقد أن المسلمين يتمتعون بالصيام الفائق الذي تحثه الشريعة على الصيام بشكل أفضل وأفضل ، فلا يمكن تعويض ذلك ، كما في: ستة أيام شوال ، يوم واحد. عن عرفة ويوم عاشوراء جعلهم يصومهم.

المصدر: المؤسسة

السابق
دليل الجدارات الوظيفية
التالي
استمارة الترشيح للبرامج التدريبية ⁩لمعهد الإدارة

اترك تعليقاً