تعد جهود دولة قطر في مكافحة فيروس كورونا جهودا واسعة في ظل تفشي وباء كورونا ، فيما تضافرت جهود مكافحة الفيروس الذي أودى بحياة البشر في كافة دول العالم ، بما في ذلك قطر ، وأغلقت المطارات والمدارس ، بعد إغلاق أبواب المحلات ، وفتح الشوارع ، وتنافست الدول. للحماية من شر الوباء ، لمحاولة إيقاف الوباء للوصول لـ التدهور.
جهود قطر لمكافحة فيروس كورونا
المحتويات
وتنبع جهود دولة قطر في مكافحة فيروس كورونا من إيمانها بضرورة حماية صحة المواطن القطري وتوفير أعلى مستويات الرعاية له ، وترأس أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سلسلة اجتماعات المجلس الأعلى لإدارة الأزمات ، مما أدى لـ بذل جهود لمكافحة الوباء. تسبب في تكثيف وتوحيد الجهود. بالإضافة لـ توفير الرعاية الصحية والخدمية لكورونا والمواطنين القطريين والمقيمين.
اجراءات صحية في مكافحة فيروس كورونا في قطر
ساعدت جهود دولة قطر في مكافحة فيروس كورونا المستجد في تعزيز مكانتها العالمية ، وكانت الجهود على المستويين المحلي والدولي على النحو التالي:
- وأغلقت المطارات وعلقت الرحلات الجوية لـ الدوحة اعتباراً من مارس.
- إيقاف خدمات النقل العام مثل الحافلات والمترو داخل الدولة.
- الانتقال لـ التعليم عن بعد في قطر منذ مارس لحماية سلامتهم وحمايتهم من خطر تفشي المرض.
- الإمدادات الطبية (المعدات الطبية والمستشفيات الشخصية والميدانية) لمختلف دول العالم كمساعدة تصل لـ أكثر من 20 دولة.
- وهب مالي قدره 20 مليون دولار لجمعية اللقاحات والمساعدة الدولية.
- الإرشاد لتأمين المقيمين والمهاجرين وزيادة الحماية لهم.
- فحوصات طبية مجانية بأعلى جودة وكفاءة.
- تجهيز فنادق الحجر الصحي في مختلف جوانب قطر.
جهود قطر الاقتصادية
بُذلت جهود دولة قطر لمكافحة فيروس كورونا في المجالات الاقتصادية والصحية ومختلف المجالات وهي كالتالي:
- إذاعة حوافز مالية للقطاع الخاص تتجاوز 75 مليون ريال قطري.
- إعفاء كافة أنواع المواد الطبية والغذائية من الرسوم الجمركية لمدة 6 أشهر.
- تأجيل كافة أقساط القرض البنكي وإعطاء مهلة تزيد عن 6 أشهر.
- يزداد استثمار أموال الدولة في البورصة بمقدار 10 مليارات ريال قطري.
- إعفاء القطاع من رسوم الماء والكهرباء لمدة 6 أشهر.
نتائج جهود دولة قطر لمكافحة فيروس كورونا
بُذلت جهود جبارة في عام غريب الأطوار عام 2020 ، محمّل بفيروس كورونا القاتل الذي أودى بحياة ملايين الأشخاص حول العالم ، لكن ثمرة جهود قطر مكافحة فيروس كورونا سرعان ما أتت ثمارها وما بقيت تحصدها بفضل الله:
- الحد من توسع الوباء بين المواطنين والمقيمين بالدولة.
- وفيات فيروس كورونا في قطر منخفضة مقارنة بالوفيات في دول العالم للسبب نفسه.
- تزامن الإعلان عن تراجع فيروس كوفيد 19 في البلاد في انتهاء يونيو مع الوتيرة السريعة لانتشاره عالميًا.
- تأمين مجموعة الإصابات بالفيروس في البلاد ، لكن هذا لا يعني النهاية.
- انخفاض مجموعة المصابين الذين يحتاجون لـ النوم في أسرة المستشفيات.
- الانفتاح التدريجي للحياة في قطر ، جرت المرحلة الأولى في يونيو ، والثانية في أوائل سبتمبر.
إن جهود دولة قطر في مكافحة فيروس كورونا لم تتوقف هنا قط ، فهي في الغالب قيد التنفيذ حتى هذه اللحظة وتستمر حتى انتهاء الوباء تمامًا ، وتواصل اقرار الإجراءات الاحترازية لمنع توسع الوباء ، وتعمل فرق التحقيق الوبائي حتى النهاية للكشف عن الحالات المصابة. وسبق أن حددت قطر مراحل رفع القيود عن البلاد ، وآخرها المرحلة الرابعة التي انطلقت في قطر بداية سبتمبر اللاحق.
