شخص يظن ان ساعته متقدمة 6 دقائق و هي في الحقيقة متأخرة 12 دقيقة؟? مقال 1: الأثر النفسي للتأخر في الوقت عند الانطلاق إلى العمل
تحلم العديد من الأشخاص بالاستيقاظ مبكراً وتناول فنجان من القهوة الساخنة في الصباح قبل الانطلاق إلى العمل. لكن ماذا يحدث إذا استيقظ شخص متأخرًا وظن أن ساعته متقدمة 6 دقائق فقط؟
في مثل هذه الحالات، يميل الشخص إلى الشعور بالتفاؤل بأنه سيصل إلى العمل في وقت مبكر، ولكنه قد يكون مذهولًا لاحقًا عندما يكتشف أنه متأخر 12 دقيقة.
إلى جانب الإحباط العام الذي يشعر به الشخص بعد التأخر عن الوقت المحدد للانطلاق، يميل العديد من الأشخاص إلى الشعور بالإحباط الشديد عندما يتأخرون عن مواعيدهم أو اجتماعاتهم المهمة. يساهم ذلك في إضافة الضغوط النفسية إلى الحياة اليومية للشخص، ويجعل من الصعب عليه الاسترخاء والاستمتاع بالأوقات الحرة.
بالإضافة إلى ذلك، قد يتسبّب هذا التأخر في العمل في تأخير المواعيد الأخرى الهامة خلال اليوم، وتحول دون استيعاب المتطلبات المهمة التي قد تؤثر بشكل كبير على مسار العمل.
من هنا، يمكن القول أنه من الأفضل دائماً أن يحرص الأشخاص على التأكد من وقتهم المناسب وتحديده، وعدم الاستعجال في الصباح لتجنب هذا الشعور السيئ.
مقال 2: الأثر الاجتماعي لتأخر الشخص عن مدونة مواعيده
تشير الدراسات إلى أن تأخر شخص عن مواعيده والانطلاق في الوقت المحدد لها له تأثير كبير على العلاقات الاجتماعية. قد يتسبب تأخر الشخص في عدم انتظام الآخرين في حياتهم، ويمكن أن يكون ذلك مزعجًا للغاية.
في هذا السياق، إذا كان الشخص يعتقد أن ساعته متقدمة 6 دقائق فقط عند الانطلاق إلى موعده، فقد يحلو له الاستمتاع بفترة إضافية من النوم أو تحضير فنجان من القهوة الساخنة بشكل مناسب. ولكن عند وصوله إلى موقع الموعد، سيشعر بالذنب والانزعاج على نفسه وعلى الأشخاص الذين تأثرت مواعيدهم بسبب تأخيره.
يمكن أيضاً أن يكون تأخر الشخص عن مواعيده الدراسية، العملية، أو العلاقات الشخصية، سبباً لحدوث توتر في العلاقات بين الأشخاص. تتأثر هذه العلاقات بشكل كبير عندما لا يحترم الشخص كامل مدونة مواعيده، ويجب علينا جميعًا أن نحترم وقت بعضنا الآخر، ونضمن أن نكون دقيقين في الوصول إلى مواعيدنا.
وبهذا الشكل، فإنه يتعين على كل شخص الحرص على الالتزام بمواعيده، وعدم الاعتماد على “الشعور” بالوقت المحدد. يمكننا جميعاً أن نقوم بأي اجراء مطلوب للانطلاق في الوقت المحدد للموعد لتفادي أي تأخيرات غير متوقعة.
