وذكرت مصادر أن وحدة استخبارات تابعة للجيش اللبناني أفرجت عن الخاطف السعودي واعتقلت بعض الخاطفين.
وكان الخاطفون 7 خطفوا مواطنا سعوديا من منطقة بيروت وفروا إلى منطقة الحدود اللبنانية السورية عبر منطقة الهرمل شمال البقاع. تُعرف هذه المنطقة بجنة الفارين من العدالة والقانون.
واعتقلت وحدات الجيش بعض الخاطفين أثناء مطاردة آخرين.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الابتزاز وطلب الفدية أو الدافع السياسي وراء عملية الاختطاف.
ما هي تفاصيل الحادث؟
المحتويات
أفادت وسائل إعلام سعودية رسمية أن سعودي يعمل في الخطوط الجوية السعودية في بيروت خطف مساء الأحد من وسط الحي التجاري في العاصمة اللبنانية.
وذكرت قناة الإخبارية أن الخاطفين طالبوا بفدية قدرها 400 ألف دولار مقابل إطلاق سراح المخطوف السعودي.
وبحسب “الإخبارية” ، جاء طلب الفدية في رسالة هاتفية من الضاحية الجنوبية لبيروت ، حيث يتمركز حزب الله.
وفي السياق ذاته ، أفادت السفارة السعودية في لبنان بأنها “تلقت بلاغاً من أسرة مواطن فقد الاتصال به فجر الأحد”.
كما أكدت مصادر إعلامية خاصة أن “الاختطاف وقع في طريق المطار في بيروت ويندرج تحت فئة دوافع شخصية بعيدة عن دوافع سياسية”.
وأوضح أن المخطوف كان يقود سيارة “جراند شيروكي” تحمل لوحة لبنانية ومسجلة باسمه.
وقال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي على حسابه على تويتر “نتابع اختطاف مواطن سعودي في بيروت لدى فرع معلومات قوى الأمن الداخلي منذ الأحد. نحن على اتصال بسفير المملكة في بيروت السفير وليد البخاري حتى آخر التفاصيل.
وتابع الوزير حديثه قائلاً: “نحن نعمل دائمًا بقبضة من حديد لإنقاذ مواطنينا الذين عانوا من جميع أنواع الأضرار على الأراضي اللبنانية. وتؤثر الأحداث على علاقات لبنان بإخوانه ويعاقب مرتكبوها بشدة.