منوعات

مواقف وعبر من حياة أولي العزم من الرسل للسنة الرابعة متوسط؟

مواقف وعبر من حياة أولي العزم من الرسل للسنة الرابعة متوسط؟? مقالة عن موقف أبو بكر الصديق في يوم فتح مكة
يعد يوم فتح مكة من الأيام العظيمة التي جمعت بين الظهور الأكبر للإسلام والنصر الذي أعطاه الله لدينه على أعدائه. وفي هذا اليوم قدم أبو بكر الصديق موقفًا جليلًا من الصبر والاحتساب بعد أن تعرض للإعتداء من قبل قبيلة بني بكر. فقد قال الصديق لرسول الله صلى الله عليه وسلم، “أرئيت إذا أخذت عنقهما الليلة؟” وكان يقصد بهما عتيبة وشيبة بن ربيعة، فأجاب الرسول: “فلا، بل الله المستعان علينا”. وقد ترك الصديق قيادة الصف الثالث في جيش المسلمين.


إن موقف الصديق، رضي الله عنه، في يوم فتح مكة، يعد من أهم وأعظم المواقف التي عاشها أولي العزم من الرسل. فقد كان موقفه ليس فقط موقفًا من الصبر والصمود في وجه الأذى، ولكنه كان يعني أيضًا أنه لا يريد أن يقدم الإعتراض على رسول الله وسنته، بل يريد أن يتحلى بالإحتساب، ويؤمن بأن الأمور بيد الله تعالى.

مقالة عن عبرة من حياة عمر بن الخطاب
عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يعد أحد أهم الصحابة وأشهرهم بالشجاعة والعدالة. وكان له العديد من المواقف التي تعتبر عبرة ودرساً للصبر والاحتساب، من بينها موقفه أثناء سفره للأوس، فقد قام بمشي المسافة البعيدة دون راحة ولا إطعام، وكان يعيش على التمر والماء، وكان يسير ويحيا بأبسط مظاهر الحياة، حتى قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: “أعجب شعري من عمر ولا يأكل القصب”.

إن عبرة من موقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه في السفر الى الأوس، هي أن يعيش الإنسان في هذه الدنيا على البساطة والتواضع، ويجعل لنفسه حدوداً وقيوداً، ويتحلى بالاعتدال والاستقرار، ويتمتع بروح المثابرة والتحمل، ويعتمد على الله تعالى في كل ثانية من حياته، ويثق بأن الله سبحانه وتعالى يمده بما يحتاجه من نعمه في اللحظة المناسبة، فالإنسان إذا أحسن التوازن في طريق الحياة، وعرف قيمة الإحتساب والصبر فإنه يحقق السعادة في الدنيا والآخرة.

مقالة عن موقف سيدنا زيد بن حارثة في يوم أحد
عاش سيدنا زيد بن حارثة، رضي الله عنه، حياة مليئة بالنضال والإيمان. وكان له موقف جسور وشجاع في يوم أحد، حيث كان يقاتل بالمعركة وقد سحق الجيش الأعداء، ولكن سيدنا زيد بن حارثة رأى توحد الأعداء وتكتيكهم، وأدرك أن جيش المسلمين يستعد للهزيمة، فاستدعى زيد بن حارثة عشرين من الرجال، وقام بإطلاق نداءٍ عالي المستوى، فأجابه عشرون من النشامى الذين كانوا يعرفون أهمية هذا النداء، وتحملوا المسؤولية الرهيبة التي قدموا عليها، وتصدوا لجيش الأعداء بصمود وشجاعة، ونجحوا في إِخْمَاد الحريق على نسبة النصر.

هذا الموقف يعبر عن أهمية التحضر والرحمة الإنسانية، وأن التمييز بين العدو والصديق، والمقادرة على الصراع، لا يهم المسلمين. ولكن صفوة المؤمنين في جيوشنا هم الذين يتحلون بالإحسان والإيمان والجهاد الغير وحشي، والمؤمن خط أحمر الذي يجب مراعاته في كل موقف. وهذا ما يحيط بسيدنا زيد بن حارثة، فرأى أنه يجب على الجيش المسلم التحدث إلى كل العداء والكفاح بالتدريج ضده، والحفاظ على المبادئ المسلمة والإيمانية دون الولوج إلى حدود البشر.

السابق
وضعية إدماجية عن حسن الجوار 4 متوسط؟
التالي
شرح نص التوليد العقلي 9 أساسي؟

اترك تعليقاً