تأثير النظام العصبي الإعاشي على النشاط التنفسي؟? تأثير النظام العصبي الإعاشي على النشاط التنفسي
يعتبر النظام العصبي الإعاشي من النظم الحيوية المهمة في الجسم والذي يقوم بضبط وتنظيم وظائف الكثير من الأعضاء بما في ذلك الجهاز التنفسي، ويتأثر هذا النظام العصبي بالعديد من العوامل، مثل الجهد البدني ، والتغيرات النفسية ، والمعدلات الغذائية ، وهناك الكثير من العوامل المختلفة التي تؤثر على هذا النظام الحيوي.
في المقال التالي ، سنتحدث عن تأثير النظام العصبي الإعاشي على النشاط التنفسي ، وكيف يؤثر هذا النظام على الجهاز التنفسي.
تأثير النظام العصبي الإعاشي على النشاط التنفسي
يتكون الجهاز التنفسي من الرئتين والشعب الهوائية والأنسجة المحيطة بها، وهي الجهة الوحيدة التي تعرض للهواء الخارجي بشكل مباشر ، وفي حالة عدم وجود الأكسجين ، يمكن أن يتم تخزين الكربون في الدم بشكل غير صحيح ، مما يؤدي لـ تأثير سلبي على صحة الجسم.
يوجد في النظام العصبي الإعاشي فرعان: الفرع الواطئ الذي يعمل عبر استجابات الجسم لتحفيزات التوتر والضغط والمخاطرة ، ومن أمثلة ذلك : حرارة الجسم, تبديل الأكسجين ، وكذلك قابلية الدم، وفرع انتهاء هو الفرع العلوي والذي يساعد في الاسترخاء والتخفيف من الضغوط الذهنية والمشاعر الشديدة.
عندما نشعر بالتوتر والقلق والتوتر العصبي ، يقل الإنتاج المتزامن للأستروجينات والبروجسترون ، واغلبنا له تأثير في الجهاز التنفسي، حيث يصبح النظام العصبي في الجهاز التنفسي أكثر حساسية ويعمل بشكل أكبر من الأجزاء المختلفة في الجسم ، مما يؤدي لـ تغيير تنفسنا وبشكل عشوائي ، مما يزيد المخاطر على الصحة والسلامة ويجعل الجسم يشعر بعدم الراحة.
وبشكل عام ، فإن تنظيم عمل الأعضاء في الجهاز التنفسي يعتمد بشكل كبير على النظام العصبي الإعاشي ، ولا يمكن تفسير بعض الأعراض المرتبطة بالجهاز التنفسي التي تظهر في مختلف الأوقات والمواقف الجسدية بدون اشارة الى دور النظام العصبي في هذا الصدد.
وبشكل عام ، يجب الإهتمام بالأمور التي تؤثر على عمل النظام العصبي الإعاشي ، والبدء في تغيير نموذج الحياة والوقوف على العوامل التي تؤثر على هذا النظام الحيوي، وذلك يجعلنا نتمكن من الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي والعمل بالطريقة الصحيحة والأمثل.
