منوعات

وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا شرح؟

وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا شرح؟? المقال الأول:


وما نيل المطالب بالتمني، ولكن تؤخذ الدنيا غلابا، هي عبارة تعكس الحقيقة الواقعية للحياة. فالإنسان يشتاق ويحلم بالكثير من أمور الدنيا، ولكن الواقع يختلف وفي كثير من الأحيان يكون غير ما يتمناه الإنسان.

فالحياة تعتمد على الجهد والمثابرة والعمل الدؤوب لتحقيق الأهداف والأحلام. إن المطالبة بالتمني لا يكفي فقط، بل يجب على الإنسان العمل بجد وإرادة قوية لتحقيق الأهداف. وإذا لم يفعل ذلك، فإن الدنيا ستأخذه غلابا.

ولذلك، يجب على الإنسان أن يكون نشيطا في المجال الذي يريده، وأن يتعلم من أخطائه ويستفيد من النجاحات والتجارب السابقة، وألا ينتظر الأحاديث الساذجة من أصدقائه وأقاربه حول “الحظ السيئ” أو “الظروف الصعبة”، لأنها كلها أعذار لعدم العمل الجاد.

بالإضافة لـ ذلك، يجب على الإنسان أن يكون متحفظا فيما يتعلق بالأحلام والأماني، وأن يعدل توقعاته وطموحاته وفقا للظروف الحالية. فإذا كان هناك احتمالات صغيرة لتحقيق أماني موحدة، فيجب على الإنسان أن يقبل الأمر ويفكر في إمكانية بناء أحلام حديثة قابلة للتحقيق.

في النهاية، وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا، عبارة تعبر عن الحقيقة المرة للحياة. وعلينا جميعا أن نتقبل هذه الحقيقة، وأن نعمل بجد وإرادة قوية لتحقيق أحلامنا وطموحاتنا.

المقال الثاني:

“وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا”، هي عبارة تشي بأن الحياة ليست بسيطة كما قد نتخيلها. فالحياة تحتاج لـ جهد وعمل وتضحيات لتحقيق الأهداف والطموحات.

وعندما يكون لدينا أحلام وطموحات واسعة، ونتمنى تحقيقها بسهولة ويسر، فإننا قد نفشل في تحقيقها، ويمكن أن ندفع ثمنا باهظا. فالحياة ليست عادلة، وغالبا ما يصبح النجاح نتيجةً للعمل الشاق والتضحيات الثابتة.

ومن خلال هذه العبارة، نثير أيضا أهمية الحذر والتعقل في تصوراتنا للحياة وما تحمله من مفارقات وعثرات. فنحن جميعا نسعى لتحقيق النجاح والسعادة، إلا أن الحياة تجبرنا في بعض الأحيان على تحمل الصدمات والتحديات.

ولذلك، تدعونا هذه العبارة للبقاء والتماسك، والمثابرة في تحقيق أحلامنا وطموحاتنا، ولكن بطريقة منطقية وحذرة وليس عبر تعويمها في أملاك الخيال، فضلا عن إصرار الحذر من تبنّي الأفكار الكبرى المغرية واستثمار الكثير من المال والمبالغ في مشاريع وظروف قد لا يكون مسترابة، وإلا فإن تهورنا قد يؤدي لـ الفشل، وليس لـ النجاح.

في النهاية، وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا، هي عبارة تشي بأن الحياة تحتاج لـ بذل المزيد من الجهد والعمل والتضحيات. وعندما يصبح هدفنا صعبا ومستحيلا، فيجب علينا التحلي بالصبر والمثابرة والثبات، وأن نؤمن بأن النجاح هو نتيجةٌ للعمل الجاد والصبر والتحديات.

السابق
شرح درس الحياة النيابية والحزبية ودور المراة فى العمل الوطنى؟
التالي
تعبير عن الحرية الشخصية لا تعني التعدي على حريات الآخرين الصف الثامن؟

اترك تعليقاً