منوعات

إعراب قصيدة دمشق للصف العاشر مدونة المناهج السورية؟

إعراب قصيدة دمشق للصف العاشر مدونة المناهج السورية؟? قصيدة دمشق هي إحدى القصائد الموجودة في منهج الصف العاشر في المدارس السورية، وهي من تأليف المحامي والشاعر محمود درويش. تتحدث القصيدة عن مدينة دمشق وتاريخها وتراثها الحضاري.


من الناحية الإعرابية، فإن القصيدة تتكون من 48 بيتًا، وتتميز بالتوزيع الضعيف للأوزان الشعرية، حيث تستخدم فيها الأوزان الحرة وأوزانًا من تجارب الرواق.

في البيت الأول من القصيدة، يتم استعمال الأوزان الحرة حيث يقول الشاعر:

“دمشقُ: ثلاثُ تاليفاتٍ شاخَها،
ثلاثُ ارتحالاتٍ طوتْ خزائِنها،
معالمٌ تراءى بينَ سورها،
واحدَ اللّهُ: النَّدَى فينا وفيها”

وفي البيت الثاني يتم استعمال الأوزان التكميلية والنقلية حيث يقول الشاعر:

“منَ الممكنِ أن يُرَكِض الركبُ
للمحالِ التاريخيَّة، هارِبةً
مِنَ الواقِعْ وأوهامِ الفُرَصْ،
ومضَى يطولُ الصدى في الأذنِ،
لتندفعَ المواجعُ لـ الحنايا،
وتشرقَ الشمسُ في شَرَفِ المدينةِ!”

وفي البيت الثالث يتم استعمال الأوزان الوزنية والوزن التفعيلي جدًا حيث يقول الشاعر:

“منذُ أنْ غَدا صِغارُنا، غُرَّةً في الحياةِ،
علَّمَوْنا الأرضَ، كيفَ تخشعُ إِلى السماء،
وماذا تُرْدِي في قلبِ الهواءِ،
عِنْدَمَا عقدنا ايماننا بالإنسان،
وطبعنا حيواناتِ الغرورِ في الطينِ،
وطورنا العاطفةَ لننافس طيورَ مهاجرِ”
لـ جوار ذلك، فإن القصيدة تتمتع بالتقنية اللغوية الجيدة والذكاء اللغوي الذي يُميز شاعرها، حيث يستخدم الشاعر الكثير من الأساليب الشعرية والتقنيات اللغوية لينقل إحساسه وفكره لـ القارئ. ويمكن القول إن الشاعر يعكس في قصيدة دمشق كل ملامح الشعور السوري الذي يعبر عنه كبار الشعراء والأدباء في تراث الأدب العربي.

في النهاية، يمكن القول بأن القصيدة تعتبر عملًا شعريًا جميلًا ومؤثرًا، حيث تم التعبير فيها عن حب الشاعر لمدينته دمشق وعن تساؤلاته حول هوية الإنسان والثقافة والحضارة. وقد استخدم الشاعر في هذه القصيدة تقنيات شعرية فريدة وذكية ليعبر عن مشاعره ورؤيته للعالم.

السابق
لماذا يصفر القطار قبل أن يتحرك؟
التالي
حقيقة خبر وفاة سناء يوسف من هي الفنانة سناء يوسف ويكيبيديا؟

اترك تعليقاً