من هو قاتل فاطمه الزهراء في صحيح البخاري؟? لا يوجد اتفاق بين العلماء حول من هو قاتل فاطمة الزهراء في صحيح البخاري، لأن الأحاديث الواردة في الكتاب لم تذكر اسم القاتل بوضوح. ومع ذلك، فإن هناك اقتراحات متعددة حول هوية القاتل.
أحد الاقتراحات يشير لـ أن القاتل هو عمر بن الخطاب، الذي كان يتولى خلافة الرسول محمد بعد وفاته. وذكر البعض أن فاطمة الزهراء غضبت على عمر بعدما حرق الأراضي المزروعة التي كانت تملكها، وقد تسبب ذلك في وفاتها.
بالمثل ، قيل إن القاتل كان أحد جنود الحرس الأموي في الكوفة ، الذين قتلوا فاطمة الزهراء بطلقة بعدما هاجموا منزلها وأجبروا علي إخراج علي بن أبي طالب منه. وقد اعترف بعض العلماء أن هذه الفرضية صحيحة نظرًا للتاريخ وسيرة أهل بيت النبي وعلاقتهم بالأمويين في ذلك الوقت.
لكن هذا الاقتراح ينتقد من قبل الأحرار الذين يرون أنه من غير المنطقي أن تكون فاطمة الزهراء قد قتلت على يد جنود الحرس الأموي في وقت كانت زوجة وابنة للنبي محمد.
بالرغم من ذلك ، وجد الغالبية الساحقة من العلماء أنه ليس في صحيح البخاري أي تسجيل رسمي لمن قتل فاطمة الزهراء. لذلك ، فإن الحقيقة حول القاتل لا تبقى غير معروفة ومثيرة للجدل.
